تستند مؤسسات التصنيف الائتماني في تصنيفها للدول على الأداء المالي والاقتصادي، ومن ثم الاستقرار النقدي للدولة، وتساعد التصنيفات الائتمانية المستثمرين والمقرضين على فهم المخاطر المالية المحتملة والمرتبطة بالدول والشركات التي تقرضها.

موديز سترفع التصنيف السيادي لمصر

وقال هاني حافظ، الخبير المصرفي، في تصريحات لـ«الوطن»، إن مؤسسة «موديز» أوضحت في سياق تقريرها أنها قد ترفع التصنيف السيادي لمصر إذا تم زيادة القدرة على جذب المزيد من التدفقات بالعملات الأجنبية للاقتصاد المصرى باعتبار ذلك موارد إضافية، يمكن تحقيقها من خلال الإسراع ببرنامج «الطروحات» والتخارج خلال الفترة المقبلة؛ بما يعزز قدرة الدولة المصرية على تغطية احتياجاتها التمويلية والخارجية خلال العامين المقبلين.

وأوضح «حافظ»، أن تقرير موديز الأخير، المتضمن خفض التصنيف الائتماني السيادي لمصر بالعملتين المحلية والأجنبية من درجة B3 إلى درجة Caa1 مع نظرة مستقبلية مستقرة، جاء نتيجة تأثير التخفيضات التراكمية لسعر الصرف الرسمي للجنيه، مشيرًا إلى أن أحد اهم الأدوات التي من شأنها أن تؤدي إلى رفع موديز التصنيف الائتماني لمصر، هو الإسراع ببرنامج الطروحات والتخارج خلال الفترة، بما يعزز قدرة الدولة على تغطية احتياجاتها التمويلية والخارجية خلال العامين المقبلين.

ولفت ا إلى أن هناك جانب إيجابي في تقرير موديز، وهو النظرة المستقبلية المستقرة، مشيرًا إلى أن الأمر متروك لمدي التحركات الاقتصادية داخليًا وخارجيًا، مؤكدًا على الدولة المصرية أن تسرع بتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بشأن تبادل العملات المحلية مع الدول ذات المصالح المشتركة مع مصر لتوفير التدفقات النقدية من الدولار لسداد الالتزامات.

تحديات خارجية وداخلية

وكان الدكتور محمد معيط وزير المالية، قد أكد على أن قرار مؤسسة «موديز» بخفض التصنيف الائتماني السيادي لمصر بالعملتين المحلية والأجنبية من درجة B3 إلى درجة Caa1 مع نظرة مستقبلية مستقرة، استند على ما يواجه الاقتصاد المصري من صعوبات وتحديات خارجية وداخلية منذ جائحة كورونا وما تبعها من موجة تضخمية شديدة والحرب في أوروبا والتي تؤثر سلبًا على المؤشرات الاقتصادية الكلية.

إصلاحات هيكلية مهمة ومحفزة

وأشار وزير المالية، إلى أن مؤسسة «موديز» رغم الصعوبات التي مازال الاقتصاد المصري يواجهها، وقيامها بتخفيض التصنيف استندت فى قرارها الأخير بتغيير النظرة المستقبلية من سلبية إلى مستقرة على ما استطاعت أن تتخذه الحكومة المصرية مؤخرًا من إصلاحات هيكلية مهمة ومحفزة للاستثمار وداعمة لتحسين بيئة الأعمال وتمكين القطاع الخاص، لتعزيز دوره وزيادة مساهماته في النمو الاقتصادي واستمرارها فى هذا المسار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التصنيف الائتماني وزير المالية موديز برنامج الطروحات التصنیف الائتمانی

إقرأ أيضاً:

طريح الفراش لا يتحرّك.. أنباء مقلقة عن الحالة الصحية لتامر حسني

#سواليف

يواصل #الفنان_المصري #تامر_حسني #رحلة #تعافيه بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة في #الكلى، جاءت عقب #أزمة_صحية مفاجئة استدعت تدخلاً عاجلاً، ومتابعة طبية بين ألمانيا ومصر.
وقال الفنان أحمد سعد، في تصريحات تلفزيونية، إن حالة تامر ما تزال تستدعي الدعاء والدعم، مؤكداً أنه وجده “طريح الفراش ولا يتحرّك، على غير طبيعته المعهودة كشخص نشيط يستمد طاقته من تفاعله الدائم مع الناس”.
وأضاف سعد أنه حاول التخفيف عن صديقه خلال الزيارة، قائلاً بابتسامة: “جلستُ إلى جواره على السرير وقلت له مش ده بوستر حفلتنا المُقبلة”، في إشارة إلى رغبته في رفع معنوياته.

نفي وقوع خطأ طبي
وفي سياق متصل، حسم تامر حسني الجدل الدائر بشأن تسرّب أنباء عن تعرضه لخطأ طبي أثناء العملية الجراحية التي خضع لها في ألمانيا، بعد إصابته بمرض في الكلى استدعى استئصال جزء منها.

وأكد تامر، عبر حسابه الخاص بموقع “إنستغرام”، أنه وضعه الصحي يشهد تحسناً، نافياً بشكل قاطع ما يُروّج حول وجود خطأ طبي خلال علاجه.

مقالات ذات صلة صورة سلاف فواخرجي رفقة ماهر الأسد تثير ضجة.. ما الحقيقة؟ 2025/12/10

وأوضح تامر حسني أن العملية كانت “كبيرة وصعبة”، لكنه تجاوز مراحلها الحرجة بدعم جمهوره ورعاية الأطباء، موجهاً شكره لكل من سانده في تلك الفترة.

تفاصيل الأزمة الصحية
وكشف تامر حسني في وقت سابق عن تفاصيل الأزمة الصحية التي مرّ بها، موضحاً أنه خضع لعملية جراحية عاجلة في الكلى، تم خلالها استئصال جزء من إحدى كليتيه بعد اكتشاف ورم صغير تطوّر سريعاً، وفق ما أظهرته الفحوصات الطبية خلال وجوده في ألمانيا.

وأوضح أنه لم يكن يرغب في الإعلان عن تفاصيل وضعه الصحي حرصاً على خصوصيته، إلا أن تداول الأخبار بشأنه دفعه إلى توضيح الحقيقة. وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، فقد بدأت الأزمة بكيس صغير في الكلى، قبل أن تكشف الفحوصات عن وجود ورم محدود الحجم استلزم التدخل الجراحي الفوري، فيما لا يزال الجزء المستأصل قيد التحليل المخبري.

عودة مرتقبة إلى الغناء
وفي تطوّر فني، يستعد تامر حسني للعودة إلى جمهوره من خلال حفل غنائي كبير من المقرر أن يُقام في 20 ديسمبر (كانون الأول) المقبل داخل قصر عابدين بالقاهرة، ليكون أول ظهور له على المسرح منذ أزمته الصحية.

وأعلنت شركة “تذكرتي”، المنظمة للفعالية، أن الحفل سيحمل طابعاً خيرياً ويوجَّه ريعه لدعم عدد من الأنشطة الإنسانية. وأوضحت أن الجمهور سيعيش أمسية استثنائية تتضمن مجموعة من أشهر أغنيات حسني، في أجواء تاريخية داخل أحد أهم المعالم المعمارية في العاصمة.

ومن المنتظر أن يقدّم الفنان المصري باقة من أعماله القديمة والحديثة وسط حضور جماهيري واسع، في ظل ترقّب كبير لعودته بعد فترة العلاج والنقاهة.

مقالات مشابهة

  • المناصير للزيوت والمحروقات: جاهزون لتزويد الديزل خلال الحالة الجوية السائدة
  • محامي شيرين عبد الوهاب يكشف حقيقة تعرضها للإفلاس
  • وزير التعليم العالي يعلن وضع الخريطة البحثية الابتكارية لمصر
  • طريح الفراش لا يتحرّك.. أنباء مقلقة عن الحالة الصحية لتامر حسني
  • خبير اقتصادي: خدمة الدين الخارجي تمثل عبئًا كبيرًا على الموازنة المصرية
  • صندوق الثروة السيادي النرويجي يتحوط في قطاع مراكز البيانات المتقلب
  • اتحاد شركات التأمين يطلق ورشة "استخدام خدمات الاستعلام الائتماني لتقييم المخاطر"
  • اشرف زكى يكشف تطورات الحالة الصحية لطارق الأمير |خاص
  • الاحتلال متخوف من التقدم العسكري التركي.. هذا ما يقوله التصنيف العالمي
  • خبير مصرفي: الدولار سيظل متاحًا.. والسياسات النقدية تؤتي ثمارها