الدبيبة: نتوقع إعادة افتتاح مطار طرابلس الدولي منتصف عام 2024
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ليبيا – توقع رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة عن موعد إعادة افتتاح مطار طرابلس الدولي منتصف عام 2024.
الدبيبةوفي كلمة له خلال فعاليات ندوة نظمتها وزارة المواصلات حول الاستعداد لبرنامج التدقيق الدولي على ليبيا في مجال الطيران المدني، بحضور عدد من السفراء والشخصيات الدبلوماسية،قال:” نجرى محادثات مع شركتي الخطوط التركية والقطرية لعودة انطلاق رحلاتهما من ليبيا”.
وأضاف:” نجحنا في ترميم بعض مما هدمته سنوات الحرب وشرعت مؤسساتنا في مشروع متكامل لتطوير البنية التحتية للطيران خاصة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المرعاش: الدبيبة وزّع مئات الملايين لميليشيات مصراتة مقابل السيطرة على طرابلس
???? المرعاش: الدبيبة صفّى زعيم ميليشيا بدوافع مالية.. وطرابلس شهدت مجزرة وموجة تحشيد قبلي
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي كامل المرعاش أن ما تشهده البلاد، لا سيما في العاصمة طرابلس، هو حلقة جديدة من سلسلة العنف المسلح والصدامات التي تُغذّيها حكومات تعتمد بشكل كلي على الميليشيات للبقاء في السلطة.
???? تصفية زعيم جهاز “دعم الاستقرار” وراء انفجار الأحداث ⚔️
وفي تصريحات لموقع “مونت كارلو” الدولي، تابعتها صحيفة المرصد، أوضح المرعاش أن ما حدث قبل أسبوع تقريبًا هو تصفية زعيم ميليشيا مشرعنة كان يرأس جهاز دعم الاستقرار، مشيرًا إلى أن عملية اغتياله تمت داخل معسكر خليفة تكبالي بأوامر مباشرة من رئيس الحكومة، بهدف التخلص من نفوذه المتصاعد.
???? السبب: السيطرة على شركة الاتصالات ????
وأكد المرعاش أن الزعيم المستهدف حاول فرض نفوذه على شركة الاتصالات الليبية، التي وصفها بـ”الدجاجة التي تبيض ملايين الدنانير”، الأمر الذي أثار حفيظة الحكومة التي أرادت الاحتفاظ بالغنيمة لتوزيعها على الميليشيات الموالية، بحسب تعبيره.
???? حصيلة القتال: أكثر من 200 قتيل و700 جريح ????
وبيّن المرعاش أن عملية التصفية أدت إلى اندلاع مواجهات دامية في أحياء وأزقة طرابلس، أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص، وإصابة أكثر من 700 آخرين، إضافة إلى خسائر مادية تُقدّر بأكثر من 50 مليون دينار ليبي.
???? المعالجة الحكومية: تحشيد قبلي ومليشياوي ????️
وأشار إلى أن رئيس الحكومة اختار التصعيد بدلًا من احتواء الموقف، من خلال الذهاب نحو تحشيد قبلي بالاستعانة بقبائل مصراتة التي ينتمي إليها، حيث عرض عليها مئات الملايين من الدنانير، مقابل دفع ميليشياتها إلى طرابلس لإخراج الميليشيات المنافسة والسيطرة على العاصمة بالكامل، وفقًا لتصريحات المرعاش.