«تحالف الأحزاب»: تحرير تأييدات مزورة لصالح أي مرشح جريمة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزبًا، ورئيس حزب إرادة جيل، إنّ محاولات البعض لتحرير تأييدات مزورة لصالح مرشح رئاسي، يعد جريمة يعاقب عليها القانون، مؤكدان أنه لابد من التصدي لأي محاولات لإفساد المشهد الانتخابي الديمقراطي.
المشهد الانتخابيوأضاف «مطر» في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ أي تزوير يعد جريمة يعاقب علهيا القانون، وهو أسلوب يستخدمه الفاشل من أجل تحقيق هدف مشين وهو تخريب المشهد الانتخابي، موضحًا أننا بصدد مشهد انتخابي مشرف، ولا يجب أن نلجأ لهذه الاساليب لأنها تعطل المسار الحقيقي للدولة، خاصة في الوقت الحالي وهذه الفترة الحساسة.
وأشار إلى أنه يجب أن تطبق العقوبات على كل من شرع في تحرير تأييدات مزورة لصالح مرشح رئاسي، وكل من طلب هذا الفعل أو سعى لتنفيذه أو تسهيله، ونشيد بجهود الداخلية المصرية، وما تبذله من جهود للحفاظ على الأمن العام، وسير خطوات العملية الانتخابية بصورة آمنة وصحيحة، مشيرًا إلى عدم وجود صعوبة في تحرير التأييدات كما يزعم البعض: «على النقيض، حررت بشكل شخصي، التأييد، ولم أواجه أي مشكلات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تحالف الأحزاب المصرية الاستحقاق الانتخابي التوكيلات
إقرأ أيضاً:
فوز مرشح موريتانيا برئاسة البنك الأفريقي للتنمية
انتخب وزير الاقتصاد الموريتاني السابق سيدي ولد التاه، اليوم الخميس رئيسا للبنك الأفريقي للتنمية، خلفا للنيجيري أكينوومي أديسينا.
البنك الأفريقي للتنميةولم يستغرق الأمر سوى ثلاث جولات من التصويت ليفوز ولد التاه، بحصوله على 76,18% من الأصوات، متقدما بفارق كبير على منافسه الزامبي صامويل مونزيلي مايمبو الذي حصل على 20,26%..
وتنافس خمسة مرشحين في الانتخابات التي جرت الخميس في أبيدجان العاصمة الاقتصادية لساحل العاج، حيث يقع المقر الرئيسي للمؤسسة.
خلال جولات التصويت، نجح ولد التاه في حشد أصوات العديد من البلدان، إذ يختلف وزن الدول بحسب مساهمة كل منها في رأس مال البنك.
والمساهمون الأفارقة الخمسة الأكبر هم نيجيريا ومصر والجزائر وجنوب إفريقيا والمغرب، أما الولايات المتحدة واليابان فهما أكبر مساهمين من خارج القارة.
ويواجه البنك الإفريقي للتنمية تحديات في ظل رئاسة دونالد ترامب، والإجراءات التي يتخذها خلال الشهور الماضية، وسيقود الرئيس الجديد المؤسسة في بيئة اقتصادية دولية مضطربة.