محافظ الإسكندرية: الصين أكبر الشركاء لمصر وحليفا استراتيجيا هام
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
اكد اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية ان الاقتصاد الازرق يعد من التوجهات الجديدة للإستثمار، وخاصة أن الدولة المصرية بها العديد من المقومات والفرص التي تؤهلها وبقوة نحو الإقتصاد الأزرق، حيث أنها تمتلك 4 آلاف كم من السواحل بالإضافة إلى 53 ميناء.
جاء ذلك خلال افتتح اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية المركز الصيني الأفريقي بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بمنطقة رأس التين، كما شهد توقيع بروتوكول تعاون بين المعهد ومعهد علوم البحار بالصين، وذلك لتعزيز سبل التعاون المشترك مع الجانب الصيني، ولتبادل ونقل تكنولوجيا الأبحاث والبحث عن ثروات الإقتصاد الأزرق للبحار، ليس فقط لمصر وإنما أيضا لدعم الدول الإفريقية.
وأشار الشريف؛ إلى أن الصين من أكبر الشركاء لمصر، وحليفا استراتيجيا مهمًا، وقد اتخذت حكومات الدولتين العديد من الخطوات لتعزيز التعاون بينهما في جميع المجالات: الاقتصادية، والتجارية، والثقافية، موضحا أن في سبيل تلك الرؤية حظيت محافظة الإسكندرية في الأونة الأخيرة بنصيب كبير من التعاون مع الجانب الصيني على كافة الأصعدة، مؤكدا أن الإسكندرية ترحب بجميع الوفود الصينية الراغبة في الاستثمار علي أرضها وذلك في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030.
وخلال الافتتاح، تفقد الشريف أقسام المركز المُعدة لتدريب المتخصصين في مجال علوم البحار في أفريقيا ، بالإضافة إلى مركز الحد من المخاطر البحرية الموجود بالمعهد.
ومن الجدير بالذكر؛ أن المركز يهدف إلى دعم الدراسات الخاصة بالتغييرات المناخية، والتخفيف والوقاية من الكوارث الطبيعية البحرية، وتنمية الإقتصاد الأزرق، وحماية البيئة البحرية، ونقل التكنولوجيا إلى شباب الباحثين بالدول الإفريقية.
وقد شهد الافتتاح وتوقيع البوتوكول؛الدكتورعمرو زكريا رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وجين هو قنصل عام الصين بالإنابة في الإسكندرية، وفانج زنشيا مديرة معهد علوم البحار بوزارة الموارد الطبيعية الصينية، والدكتور سامح رياض رئيس جهاز شئون البيئة بالإسكندرية، والدكتورة عبير السحرتي نائب رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المحافظ الاقتصاد الأزرق الاستثمار
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية
اختتمت جامعة المنصورة فعاليات الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وذلك خلال الندوة التي عُقدت بكلية طب الأسنان تحت عنوان: "الوعي القومي في زمن الفوضى الرقمية (معركة العقل والهوية)"، بحضور الدكتور محمد عطيه البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في إطار تعزيز الشراكة الفكرية والتنويرية بين المؤسستين العريقتين.
أُقيمت الندوة بتنسيق فضيلة الشيخ سامي عجور، مدير عام منطقة الوعظ بالدقهلية، والدكتورة مريم ويصا، منسق الأزهر الشريف بالجامعة، وشهدت حضور الدكتور ياسر لطفي عميد كلية طب الأسنان، والدكتور محمد صبري سرايا، منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، والأستاذ أحمد العشري، مدير عام رعاية الطلاب، وبمشاركة لفيف من مشايخ الأزهر الشريف وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
حاضر فيها الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الذي قدم رؤية شاملة حول تحديات الوعي القومي في ظل التحولات الرقمية الراهنة، وما تفرضه الفوضى المعلوماتية على الهوية والعقل الجمعي، مؤكدًا ضرورة بناء وعي رشيد قادر على التمييز بين الحقيقة والمحتوى المضلل.
وفي تصريح صحفي، قال الدكتور شريف خاطر إن التعاون بين جامعة المنصورة والأزهر الشريف يمثل أحد أهم مسارات العمل المشترك لبناء وعي وطني مستنير قائم على الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الانتماء والهوية. وأكد حرص الجامعة على أن تمتد هذه الشراكة عامًا بعد عام بما يتوافق مع استراتيجية الدولة في تحصين المجتمع من مخاطر الفوضى الرقمية، وإعداد أجيال قادرة على التمييز والنقد الواعي.
وقال الدكتور محمد عطيه البيومي إن هذا الموسم من التعاون أثبت أن التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية قادر على صناعة تأثير حقيقي داخل المجتمع الجامعي. وقد لمسنا أثر هذه الأنشطة في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة خطاب التضليل والانحراف الفكري، وهو ما يدفعنا إلى توسيع هذه البرامج لما لها من مردود إيجابي واضح.
وخلال الفعاليات، كرّم الدكتور محمد عطيه البيومي مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية تقديرًا لدورهم وجهودهم المتميزة في إنجاح الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وإسهاماتهم في تعزيز الوعي الديني والفكري المعتدل داخل المجتمع الجامعي.
ويأتي هذا التعاون استمرارًا لنهج الجامعة في دعم الأنشطة التوعوية والفكرية التي تستهدف تعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم الوسطية، ومواجهة التحديات الفكرية التي تفرضها البيئة الرقمية الحديثة.