محافظ المنوفية يتابع جهود الوحدات المحلية في تطهير ورفع مخلفات الترع والمجاري المائية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تلقى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية تقريراً عن جهود الوحدات المحلية لمراكز ومدن وأحياء المحافظة بشأن تطهير الترع والمصارف والمجارى المائية بكافة أرجاء المحافظة لتقليل الفاقد من المياه والحفاظ على البيئة والحد من انتشار الأمراض والفيروسات حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.
حيث أشار محافظ المنوفية إلى أنه خلال الفترة من 16 وحتى 30 سبتمبر 2023 تم رفع مايزيد عن (34 ألف طن) وذلك من خلال تنفيذ خطة متكاملة لتطهير وإزالة كافة نواتج التطهير على جسور الترع والمصارف بالتنسيق التام بين الوحدات المحلية و الإدارة المركزية للموارد المائية والرى، حيث تنوعت حجم نواتج التطهير ما بين (4880) طن بمركز تلا، وفى مركز قويسنا (9230) طن، و (4000) طن بالشهداء، و ( 2310) طن بمنوف، و ( 1000) طن بحى غرب، و(120) طن بحى شرق شبين الكوم، و(1050) طن بمدينة سرس الليان، وفى مركز بركة السبع تم رفع ( 3570) طن، و (3500) طن بأشمون، و(2500) طن بمركز السادات، و(1585) طن بمركز شبين الكوم، و(855) طن بالباجور، وأكد المحافظ أن إجمالى ماتم رفعه من نواتج التطهير بداية من شهر يناير 2023 وحتى الآن بلغ (176 ألف طن ).
هذا ويواصل رؤساء الوحدات المحلية وبالتنسيق الكامل مع مديريات الرى والزراعة والجهات المعنية جهودهم فى المتابعة الميدانية للحالة العامة للترع والمصارف بنطاق المحافظة للتأكد من تطهيرها وتحقيق الإنسيابية اللازمة فى حركة تدفق المياه للأراضى الزراعية بهدف الإرتقاء بالخدمات المقدمة للمزارعين وحفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجاري المائية تطهير جهود الوحدات المحلية رفع المخلفات بالترع محافظ المنوفية الوحدات المحلیة
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الأخضر وإعادة التدوير
مع إزاحة الستار عن أول مصنع من نوعه في سلطنة عُمان لتحويل مخلفات تعدين النحاس القديمة إلى نحاس نقي، تكتب عُمان صفحة جديدة في مسيرتها نحو تعزيز الاقتصاد الأخضر، بما يُعزز من الاستدامة البيئية ويدعم جهود التنويع الاقتصادي.
المصنع الجديد الذي افتُتِح في ولاية صحار بمُحافظة شمال الباطنة، استقطب استثمارات بنحو 41 مليون ريال، وتُستخدم فيه تقنيات متقدمة ومستدامة، في خطوة نوعية تعكس توجه سلطنة عُمان نحو التصنيع المستدام والاقتصاد الأخضر. المشروع يهدف إلى تحويل تحديات بيئية قائمة إلى فرص اقتصادية حقيقية، عبر الاستفادة من مخلفات التعدين وإعادة توظيفها ضمن سلاسل الإنتاج؛ بما يتماشى مع توجهات الاستراتيجية الصناعية العُمانية 2040.
ولا ريب أنَّ حكومتنا الرشيدة تواصل جهود تعزيز القيمة المضافة للموارد المحلية، وذلك من خلال توطين الصناعات القائمة على الثروات الطبيعية، وتعزيز القدرة التنافسية للقطاع الصناعي في الأسواق الإقليمية والدولية.
وما يؤكد الطموحات الوطنية تجاه مثل هذه المشروعات الداعمة للاقتصاد الأخضر، أن المشروع يستهدف في خطته التشغيلية إنتاج ما يصل إلى 60 طنًا سنويًا من كاثود النحاس في المرحلة الأولى، على أن ترتفع هذه الطاقة الإنتاجية لتبلغ نحو 12000 طن سنويًا بحلول ديسمبر من العام المقبل.
إنَّ جهود تعزيز التنويع الاقتصادي ودعم التحول نحو الاقتصاد الدائري الأخضر، تمضي قُدمًا بفضل الاهتمام الحكومي البارز وجاذبية البيئة الاستثمارية في وطننا الحبيب.