جميح: انتهاكات المواقع المحمية من أهم مهددات سقطرى للخروج من "التراث العالمي"
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أكد مندوب اليمن لدى منظمة اليونسكو محمد جميح، أن انتهاكات المواقع المحمية من أهم مهددات سقطرى الخاضعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، للخروج من «قائمة التراث العالمي»، على أن يصبح الأرخبيل على «قائمة التراث المعرض للخطر».
وقال محمد جميح لصحيفة "الأهرام" المصرية، إن الإنتهاكات التي تتعرض لها جزيرة سقطرى تتمثل في الزحف الحضري والمشاريع المخالفة على السواحل والعبث في غابة دم الأخوين، واصطياد المرجان، وإنهاك الحياة السمكية، والرعي الجائر، ومخالفات يقوم بها بعض المواطنين والسياح، وغيرها.
وبحسب صحيفة الأهرام، فقد زادت مخاوف نقل سقطرى من قائمة التراث العالمي، بعد وصول فريق الرصد التفاعلي المشترك من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، «اليونسكو»، و«الاتحاد الدولي لصون الطبيعة» في مهمة رسمية لتفقد الأحوال البيئية في الجزيرة، وتحديد مدى تأثرها بالتغيرات المناخية والسياسية. فالهدف الأساسي، هو حسم استمرارية تصنيف الجزيرة كموقع تراث عالمي، والذي حازته عام 2008، وذلك بعد «إعلان مجلس الوزراء اليمنى» لها كمحمية طبيعية عام 2000.
وأوضح السفير جميح، مندوب اليمن لدى منظمة اليونسكو، أن العام الماضي شهد إجتماع «لجنة التراث العالمي» فى العاصمة الهندية، نيودلهى، ليقرر فتح ملف «سقطرى»، مع ترجيح نقلها إلى «قائمة التراث المعرض للخطر» بسبب الانتهاكات التي تتعرض لها.
وأشار إلى أن الجانب اليمنى أقنع اللجنة بإرسال فريق فني لتقييم أحوال الجزيرة وإصدار تقرير يسبق أي قرار سواء بنقلها إلى هذه القائمة، أو وضع توصيات لتلافى المخالفات ومعالجتها.
وبحسب مندوب اليمن لدى «اليونسكو» فإن المخالفات تعد انتهاكات ضد المواقع المحمية بها. بالتوسع العمراني العشوائي على حساب المواقع الطبيعية، وإقامة مشاريع استثمارية على السواحل المحمية، وداخل «غابة دم الأخوين»، وكذلك الصيد الجائر الذي يهدد البيئة البحرية، ويخالف الاتفاقيات الدولية، بخلاف اصطياد الشعب المرجانية وهو أمر ممنوع.
وتطرق السفير اليمنى إلى إدخال أنواع من النباتات والأشجار من خارج الجزيرة مثل النخيل الذي زرع في شوارع عاصمتها، مما تسبب في إدخال «السوس» الذي أضر بالنباتات الأصيلة بها.
وأبدى جميح، تطلع لأن يدعم قرار اللجنة الدولية، الشراكة بين الحكومة والسلطات المحلية والمنظمات الدولية لمعالجة أوجه الخلل الحاصل، وحماية هذا التراث الهام للبشرية، لأسباب عدة من بينها: «رغم أن هذه الخطوة قد تسلط الضوء على مكنونات الجزيرة، وضرورة التحرك لإنقاذها، ويوثق شراكة عالمية في تحمل المسئولية. لكن في الوقت ذاته، تساهم مسألة (قائمة الخطر) في طرح إجراءات معقدة لسنوات طويلة حتى تعود إلى قائمة التراث العالمي».
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى حديبو التراث العالمي الامارات اليمن التراث العالمی قائمة التراث
إقرأ أيضاً:
الأسيرة أماني النجار من الخليل تكشف عن انتهاكات خطيرة في سجن الدامون
الثورة نت/
كشفت الأسيرة أماني النجار (41 عاما)، من بلدة يطا جنوب الخليل، عن انتهاكات خطيرة تتعرض لها الأسيرات داخل سجن الدامون في شهادة مؤلمة تسلط الضوء على واقع لا يليق بالآدمية وسط صمت دولي مستمر.
وحسب وكالة شهاب الفلسطينية، اليوم السبت، أوضحت أن البيئة في سجن الدامون خانقة لا تصلح للبشر يغيب فيه الهواء، وأن الشبابيك مغلقة، والمرض الجلدي ينتشر بيننا بلا علاج.
وأضافت أن إدراة السجون تقدم نص معلقة لبنة لكل أسيرة، وأن الأسيرات يعانين من تجويع متعمد، وأن الطعام لا يكفي طفلا، والإذلال جزء من السياسة.
وأفادت الأسيرة النجار بتفشي مرض جلدي معدٍ بين الأسيرات نتيجة انعدام التهوية والنظافة وغياب أي استجابة طبية حقيقية.
كما أشارت إلى لحظة الفورة تحولت إلى دقائق للحمام وتوزيع الدواء والطعام ثم العودة سريعا ونحن مكبلات.
وأكدت الأسيرة النجار أن إدارة سجن الدامون خصصت جزءا من غرف الأسيرات لسجينات جنائيات ما فاقم الاكتظاظ والضغط النفسي.