واشنطن تجهز الفيتو لإجهاض قرار في مجلس الأمن بشأن غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
كشف مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تعتزم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن غزة.
ونقل المصدر عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن "الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنها ستصوّت بحق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو لوقف فوري للحرب في قطاع غزة".
ومن المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق الأربعاء، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، يُحترم من جميع الأطراف.
وتمت صياغة القرار من قبل الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس التي تشغل مقاعد لمدة عامين. ويطالب القرار كذلك بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وجماعات أخرى عقب هجوم 7 أكتوبر 2023 المفاجئ في جنوب إسرائيل.
ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة بـ"الكارثي"، ويطالب أيضا بـ"الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها الآمن وغير المُقيّد وعلى نطاق واسع، بما يشمل الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة إسرائيل الفيتو مجلس الأمن الدولي حركة حماس غزة إسرائيل فلسطين قطاع غزة مجلس الأمن الولايات المتحدة إسرائيل الفيتو مجلس الأمن الدولي حركة حماس غزة أخبار أميركا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة سابقًا: نتنياهو مجرم حرب وغير مقبول دوليًا
قال السفير معتز أحمدين، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة سابقًا، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُعد وجهًا غير مقبول دوليًا ويُعتبر مجرم حرب، مشيرًا إلى أن اعتذاره عن المشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام لم يكن مصادفة، بل وراءه أسباب خفية تتعلق بحساباته السياسية الداخلية والخارجية.
وأوضح "أحمدين"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك تعمدًا في تأخير انعقاد القمة من جانب كل من رئيس الكنيست الإسرائيلي، ونتنياهو، ويائير لابيد، وذلك لأسباب تتعلق بتوقيتات سياسية أراد كل طرف استغلالها لخدمة مصالحه الخاصة، مضيفًا أن ترامب لا يهتم بمصالح أحد، حتى إسرائيل نفسها، بل يسعى لتحقيق مكاسب شخصية وإعلامية.
وشدد على أن خطة السلام التي طرحها لم تكن تستهدف إقامة سلام دائم أو تحقيق حل الدولتين، وإنما كانت تهدف إلى إنقاذ سمعة إسرائيل، والإفراج عن الرهائن، والسعي وراء نيل جائزة نوبل للسلام، وهذا الهدف الأخير فشل ترامب في تحقيقه.
وأشار إلى أن ترامب صرّح خلال القمة بأنه لم يعد لأحد حجة في رفض التطبيع أو الاتفاقيات الإبراهيمية، مؤكدًا أن هذه التصريحات تكشف أن المقاربة الأمريكية في المنطقة ما زالت قائمة على المصالح الضيقة وليس على أسس العدالة أو الاستقرار الحقيقي.