معهد القطن يستقبل وفد أفريقي بمحطة البحوث الزراعية بسخا بمحافظة كفر الشيخ
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
استقبل معهد بحوث القطن بمحطة بحوث سخا عشرون مبعوثًا من 12 دولة افريقية في أطار الزيارت العلمية الميدانية الخاصة ببرنامج أنتاج وتربية القطن والذي ينظمه المعهد بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية ويأتي هذا التعاون تنفيذًا لتعمليات القيادة السياسية وتوجهات الدولة المصرية للعمل من أجل التعاون مع الاشقاء الأفارقة لنقل الخبرات والتدريب لرفع الكفاءات وذلك بغرض تحقيق النفع لكافة المتدربين للوفاء بأهداف التنمية المستدامة فى القارة الافريقية.
صرح دكتور عبد الناصر رضوان مدير معهد بحوث القطن أن المعهد قد قام خلال الاسبوع الماضي بأستقبال السادة المبعوثين في المعهد وقام السادة الاساتذة من المعهد وبعض الخبراء من مركز البحوث الزراعية بالقاء محاضرات عن القطن في مصر وافريقيا عن القطن العضوي وبرامج التربية والأمراض والآفات التى تصيب القطن وبرامج المحافظة علي الاقطان من التدهور وكيمياء الالياف والنسيج في القطن، وقد ابدي السادة المبعوثين الاستفادة الكبيرة منها واستعدادهم لنقل هذه الافكار والخبرات لبلادهم.
وأضاف بأنه تم الاطلاع على مراحل غربلة وتنقية وتعبئة التقاوي الجيدة، والتي بدورها توزع علي المزراعين في إطار جهود وزارة الزراعة لتوفير تقاوي ذات جودة عالية ومنتقاه في أغلب المحاصيل، ضمن الخطة الاستراتيجية للنهوض بالزراعة، وأوضح رضوان بأنه بعد ذلك تمت زيارة حقول انتاج القطن بالمزرعة البحثية للمعهد بسخا للأطلاع علي برامج التربية والمعاملات وتم شرح عملي للمحاضرات النظرية التي تمت خلال الاسبوع السابق، ثم توجه الوفد بعد ذلك إلى محلج تقاوي الاساس بمحطة سخا لمشاهدة كيف يتم عمل الحليج والعمليات المصاحبة، ويعتبر هذا أقدم محلج تقاوي أساس في مصر، ثم توجه الوفد بعد ذلك إلى كنسية السيدة العذراء بسخا لزيارة أثار مسار العائلة المقدسة.
كان في استقبال السادة المبعوثين في هذا الزيارة الدكتور/ وليد بسيوني يحيي (وكيل المعهد لشؤون الإنتاج) والدكتور ياسر محمد المنسى (وكيل المعهد لشؤون الإرشاد والتدريب) والاساتذة رؤوساء الاقسام البحثية بالمحطة ومدير محلج تقاوى الاساس ومدير محطة البحوث الزراعية ومدير محطة غربلة التقاوى والمهندسين العاملين بهما، وكاهن الكنسية والقائمين علي الخدمة بها وكان برفقة الوفد الدكتور أحمد عبد المغني (رئيس بحوث تربية القطن بالمعهد ومنسق الدورة والمشرف عليها) والدكتورمصطفي عطية عمارة (رئيس بحوث المعاملات الزراعية بالمعهد).
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن أسباب تراجع المساحات المزروعة من القطن المصري بنسبة 58%
طالب النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب من الحكومة بصفة عامة وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام طرح الحقائق التى وراء الأسباب الحقيقية التى أدت إلى تراجع المساحات المزروعة من القطن المصري بنسبة 58% خلال أول شهرين ونصف الشهر من بداية موسم زراعته هذا العام.
وتساءل " زين الدين " فى طلب احاطة تقدم به للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى رئيس مجلس النواب ووزيرى الزراعة واستصلاح الأراضي وقطاع الأعمال العام قائلاً : هل صحيح أن إجمالي المساحات المزروعة من القطن المصري من الأصناف المختلفة وصل 78 ألف فدان منذ بداية زراعته في شهر مارس وحتى 22 مايو 2025، مقارنة بـ 185.9 ألف فدان زُرعت في الموسم الماضي خلال الفترة ذاتها ؟ وهل صحيح أن وزارة الزراعة تستهدف هذا العام زراعة 269.4 ألف فدان قطن (إكثار وتجاري) بنهاية موسم 2025، منها 39 ألف فدان بالوجه القبلي، و230.4 ألف فدان بالوجه البحري ؟
كما تساءل النائب محمد زين الدين قائلاً : هل صحيح أن فشل منظومة تسويق القطن العام الماضي، وتأخر سداد مستحقات الفلاحين حتى الآن أدى إلى العزوف عن زراعته كما أعلن عن ذلك تجار قطاع القطن ؟ وهل هذه الكميات سوف تكون كافية لتشغيل شركات الغزل والنسيج ؟ مشيراً إلى أنه فى شهر أبريل الماضي.
كان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي قد أشار إن الحكومة كانت تواجه مشكلة تتعلق بمستحقات الفلاحين عن توريد القطن، وهو ما دفع مجلس الوزراء إلى توجيه وزارة المالية بسداد 3 مليارات جنيه من مستحقات الفلاحين المتأخرة.
وطالب النائب محمد عبد الله زين الدين من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة مشتركة من لجنتى الزراعة والشئون الاقتصادية بالبرلمان واستدعاء وزيرى الزراعة واستصلاح الأراضى وقطاع الأعمال العام للرد على تساؤلاته.
وكان موسم حصاد القطن لأزمة العام الماضي قد تعرض لأزمة بعد تراجع أسعاره عالميًا عن سعر الضمان الذي حددته الحكومة، البالغ 10 آلاف جنيه للقنطار متوسط التيلة و12 ألف جنيه للقنطار طويل التيلة، وبينما امتنع تجار القطاع الخاص عن شرائه، اضطرت الحكومة إلى تقديم دعم قدره 2000 جنيه فوق الأسعار العالمية لتشجيع التجار على شرائه.
واكتفت شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، المملوكة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، بشراء نحو 436 ألف قنطار قطن الموسم الماضي، من إجمالي 1.5 مليون قنطار تم تسويقها.