عاجل| المقاومة الفلسطينية تدكّ المستوطنات بأكثر من 90 صاروخاً
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الجديد برس|
المقاومة الفلسطينية تعلن توجيه ضربة صاروخية كبيرة تجاه مدينة “تل أبيب” والمدن المحتلة، وذلك ضمن معركة “طوفان الأقصى” التي تتواصل حتى الآن.
ونقلت قناة الميادين، عن اندلاع اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومقاومين في 6 مناطق بينها مستوطنة “سديروت” .
وأعلنت سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين،الاثنين، توجيه ضربة صاروخية كبيرة تجاه مدينة “تل أبيب” ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري، إنه “ضمن معركة طوفان الأقصى، توجّه سرايا القدس ضربة صاروخية كبيرة لتل أبيب ومدن المركز رداً على المجازر بحق المدنيين وقصف البيوت المدنية”.
وأعلنت سرايا القدس أيضاً توجيه ضربة صاروخية كبيرة لبئر السبع، فيما قصفت مستوطنة “نتيفوت” بصواريخ “بدر 3”.
من جهتها، وجّهت كتائب القسام ضربة صاروخية بـ90 صاروخاً لمستوطنة “سديروت”، كما أطلقت 80 صاروخاً باتجاه مدينة عسقلان المحتلة.
إلى جانب ذلك، استهدفت كتائب القسام سرباً من الطائرات المقاتلة من نوع “F16i” في سماء بحر غزة، على عمق 35 كم بصاروخي أرض-جو من طراز “متبِر 3″، وهو النموذج المحدث من منظومة “متبِر 1”.
من جهتها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم أنّ مقاتليها موجودون الآن في موقع “زيكيم” العسكري داخل الأراضي المحتلة عام 48، ويخوضون اشتباكات عنيفة مع جنود العدو الصهيوني.
ويأتي ذلك فيما تستمر المقاومة الفلسطينية بعملية “طوفان الأقصى”، التي شنّتها صباح يوم السبت الفائت، رداً على جرائم الاحتلال واعتداءاته على المسجد الأقصى.
وأمس، وجّهت كتائب القسام ضربةً صاروخيةً كبيرة لمدينة عسقلان المحتلة بـ 100 صاروخ، وقصفت مطار “بن غوريون” برشقة صاروخية رداً على الجرائم المتواصلة واستهداف البيوت المدنية في غزة.
وكانت الكتائب قد أصدرت البلاغ العسكري رقم 6، وكشفت فيه مشاركة سلاح الجو التابع لها في اللحظات الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”.
واعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بعدّة إنجازات لكتائب القسّام ضمن معركة “طوفان الأقصى” المستمرة، أبرزها تسلّل 1000 مقاتل فلسطيني إلى المستوطنات عبر 80 نقطة في السياج الفاصل.
الجدير بالذكر أنّ الإعلام الإسرائيلي أقرّ بوصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 800، والإصابات إلى 2400، بينهم عشرات الحالات في خطر شديد، مضيفةً أنّ هناك 230 مفقوداً إسرائيلياً.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ضربة صاروخیة کبیرة طوفان الأقصى ضمن معرکة
إقرأ أيضاً:
مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين
يمانيون |
في تجسيد حيّ لتصاعد الجهوزية الشعبية والعسكرية، شهدت محافظتا ذمار والحديدة، اليوم السبت، مناورات عسكرية ميدانية نفذها خريجو دورات “طوفان الأقصى” المفتوحة، عكست مستوى الاستعداد القتالي والروح التعبوية العالية لأبناء الشعب اليمني في مواصلة معركته الجامعة ضد المشروع الصهيوأمريكي، والتزامه الثابت بدعم القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال.
ففي مخلاف منقذة بمديرية مدينة ذمار، نفذت قوات التعبئة الشعبية، بالتعاون مع أمن المديرية، مناورة قتالية شاملة لخريجي المستويين الأول والثاني من دورات “طوفان الأقصى”، بحضور قيادات أمنية ومحلية وشخصيات اجتماعية، أبرزهم مدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي، ومدير المديرية محمد السيقل، وعدد من المسؤولين.
وخلال الفعالية، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، أن ما تحققه القوات المسلحة اليمنية من نجاحات في ميادين المواجهة، سواء في الداخل أو في عمق الأراضي المحتلة، يأتي امتدادًا لالتزام يمني ديني وأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يواجه حرب إبادة وعدواناً شاملاً في قطاع غزة.
وأشار الضوراني إلى أن خريجي الدورات يجسدون استعدادًا كاملاً لتنفيذ خيارات القيادة الثورية والعسكرية في أي لحظة، مثمنًا ما أبدوه من كفاءة ميدانية في استخدام مختلف الأسلحة، وتفاعلهم مع متطلبات المرحلة.
كما ألقى عضو المجلس المحلي للمديرية حميد القاسمي، والخريج محمد المهدلي، كلمتين أكدتا أن أبناء مخلاف منقذة ماضون في درب الإعداد والتأهيل، وأن المعركة مع العدو ليست فقط على تخوم الجبهات، بل في عمق الوعي الشعبي المناهض لمؤامرات الاحتلال وأدواته في الداخل.
مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين Prev 1 of 4 Nextفي ذات السياق، شهدت مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة مناورة مماثلة نفذتها الدفعة السادسة من خريجي دورات طوفان الأقصى، تضمنت تطبيقات قتالية متقدمة، من بينها عمليات قنص وتمارين هجومية ودفاعية، ورمايات دقيقة بالأسلحة الخفيفة.
وقدّم المشاركون في المناورة القتالية نماذج عملية تعكس تنامي القدرات القتالية وتكاملها مع حالة الاستنفار الوطني، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة للمشاركة في أي مواجهة ضد العدو الصهيوني أو أدواته في الداخل، مشددين على أن الشعب اليمني سيبقى في مقدمة الصفوف دفاعاً عن قضايا الأمة، وفي طليعتها فلسطين.
وتأتي هذه المناورات في إطار برنامج التعبئة العامة والإعداد العسكري الذي أطلقته القيادة الثورية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، حيث تشكل دورات “طوفان الأقصى” رافداً نوعياً للقوات المسلحة اليمنية، وامتدادًا شعبيًا للموقف الرسمي والشعبي الداعم لفلسطين.