مشاهد لتدمير الاحتلال مناطق واسعة وسط مدينة غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
يعيش قطاع غزة على وقع غارات عنيفة، يعمد الاحتلال من خلالها إلى تدمير مناطق واسعة بالكامل، من منازل سكان أهالي القطاع.
وأمام البث المباشر، استهدف الاحتلال بعشرات الصواريخ، من مقاتلاته، أبراجا سكنية وسط مدينة غزة، موقعا عشرات الشهداء والمصابين، ومحدثا دمارا غير مسبوق.
كما تسبب القصف في تضرر قسم الحضانة بمجمع الشفاء الطبي إثر استهداف إسرائيل لمحيط المجمع.
وفجر السبت، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي؛ "ردا على اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته"، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
يشار إلى أن حصيلة الشهداء، حتى صباح الاثنين، 493 فلسطينيا وإصابة 2751 آخرين، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية أن التقديرات تشير إلى وصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى ألف والمصابين إلى 2315 والأسرى إلى أكثر من 150 لدى الفصائل الفلسطينية.
أهلي سكان حي الرمال الذي دمرته اسرائيل قبل ساعة!! هيك يوسف وشام بصرخوا على بابا!! وهيك صوت الضرب والقصف!! الله يحرق العالم #غزة pic.twitter.com/wt5TDzf8q6
— Yara Mustafa (@yaramustafaib) October 9, 2023تغطية صحفية: "قصف في كل مكان.. مشاهد من القصف الإسرائيلي المتواصل على منطقة الرمال بغزة". pic.twitter.com/nrpSlNGvXN
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 9, 2023تغطية صحفية: "قصف إسرائيلي متواصل على منطقة الرمال بمدينة غزة". pic.twitter.com/zSo3rxKsyr
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 9, 2023غارة جديدة وسط حي الرمال في قطاع #غزة واستهداف متجدد لنفس الأماكن.
مراسل #الميادين أحمد غانم #طوفان_الأقصى #فلسطين pic.twitter.com/uSKlQtLCMF
إبادة جماعية لحي الرمال وسط قطاع غزة. #GazaUnderaAttack #غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/mc00jvTNAb
— ???? Eyad| إِيَادٌ (@ehajjarr) October 9, 2023???? غارات هي الأعنف تستهدف المباني السكنية في حي الرمال https://t.co/5JBqalOSZr pic.twitter.com/TqRiHf0fu0
— المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX) October 9, 2023شاهد من استهداف مركز شرطة العباس غرب حي الرمال بغزة. pic.twitter.com/v8sQ6uZ26v
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 9, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال القصف غزة قصف الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حی الرمال pic twitter com
إقرأ أيضاً:
ما الذي أخر التنفيذ؟.. الكشف عن مخطط اجتياح غزة واغتيال السنوار والضيف قبل 7 أكتوبر
تتواصل التسريبات داخل مؤسسات الاحتلال الإسرائيلي، لتكشف هذه المرة عن خطط سرية كانت تهدف إلى اغتيال كبار قادة حركة حماس في قطاع غزة، قبل أشهر من عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
فقد نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت شهادات لضباط بارزين في جيش الاحتلال قُدمت إلى لجنة تورجمان، التي راجعت خلال الأشهر الماضية إخفاقات المؤسسة العسكرية، وتوضح أن خططاً مكتملة أُعدت لاغتيال يحيى السنوار ومحمد الضيف، إضافة إلى شن عدوان واسع على غزة، لكنها أُجِّلت ولم تُنفذ نتيجة اعتبارات سياسية وعسكرية داخلية.
وتشير الشهادات إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية دقيقة، تضمنت توصيات واضحة بالمبادرة إلى الاغتيالات، غير أن التركيز على الجبهة الشمالية، إلى جانب تمسك القيادة السياسية بقيادة بنيامين نتنياهو بعدم فتح مواجهة مع غزة خلال فترات التهدئة، أدى إلى تجميد كل المقترحات.
كما تكشف المعلومات التي ضبطها جيش الاحتلال في حواسيب تابعة لحماس داخل غزة، أن الحركة كانت قد وضعت خطة لتنفيذ هجوم كبير بين عيد الفصح العبري لعام 2023 وذكرى احتلال فلسطين، مستغلة الانقسام الداخلي العميق داخل المجتمع الإسرائيلي بسبب خطة تقويض الجهاز القضائي والاحتجاجات الواسعة التي رافقتها.
وبحسب ما اطّلعت عليه لجنة تورجمان، فقد نوقشت خطتان منفصلتان في تلك الفترة: الأولى لاغتيال السنوار والضيف فقط، والثانية أوسع نطاقاً بكثير، أعدّت بداية العقد الماضي وتتألف من أربع مراحل تبدأ باغتيال قيادات الصف الأول في حركة حماس، ثم قصف كل مواقع التعاظم العسكري المعروفة لدى الشاباك والاستخبارات العسكرية، يليها قصف جوي متدرج ضد المواقع الحيوية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وتنتهي بدخول ثلاث فرق عسكرية (162 و36 و98) في مناورة برية محدودة لتدمير مناطق إطلاق الصواريخ.
وتوضح الشهادات أن المستوى السياسي في الاحتلال، وخاصة نتنياهو، كان يصرّ على إبقاء حركة حماس في الحكم داخل غزة، باعتبار أن ذلك يخدم استراتيجية طويلة المدى، ولذلك لم تكن الخطط تهدف إلى إسقاط حكم الحركة، بل إلى توجيه ضربات قاسية تُربكها وتردعها سنوات طويلة.
ورغم ذلك، رفضت هيئة الأركان العامة —وفق الضباط الذين أدلوا بشهاداتهم— كل المقترحات العملياتية خلال السنة والنصف التي سبقت "طوفان الأقصى"، وسط تقديرات استخباراتية اعتبرت أنها غير مناسبة للتنفيذ في تلك المرحلة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن