الصفدي: استمرار التصعيد في غزة ومحيطها سيؤجج الصراع وسينتج انعكاسات كارثية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الصفدي: إعادة إحياء العملية السلمية سبيلاً وحيداً لحل الصراع
أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، اتصالات لتأكيد ضرورة إطلاق تحرك دولي يضمن وقف التصعيد في غزة ومحيطها.
اقرأ أيضاً : اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب الاربعاء لبحث عدوان الاحتلال على غزة
وبحسب بيان لوزارة الخارجية، فإن الصفدي تابع المحادثات، التي يجريها عبر اتصالات هاتفية مع نظرائه، لوقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها، وتأكيد ضرورة إطلاق تحرك دولي يضمن وقف التدهور وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
وأكد الصفدي في اتصالاته على ضرورة تكاتف كل الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وحماية المدنيين الذين تؤكد كل القوانين الدولية والقيم الإنسانية ضرورة حمايتهم وترفض وتدين استهدافهم.
وأشار إلى أن إعادة إحياء العملية السلمية سبيلاً وحيداً لحل الصراع، وتحقيق السلام العادل والدائم الذي يضمن أمن وسلامة الجميع على أساس حل الدولتين.
وأكد الصفدي أن استمرار التصعيد سيؤجج الصراع وسينتج انعكاسات كارثية على المنطقة برمتها.
ووذكر بيان وزارة الخارجية، مشاء الاثنين، أن الصفدي، أجرى اتصالات مع وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، ووزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، ووزير الخارجية الإيرلندي ميهال مارتن، ووزير الخارجية البولندي زبيغنيف راو، ووزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، كما شملت الاتصالات ووزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون، ووزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس، ووزير الخارجية البرتغالي جواو كرافينيو. وشملت الاتصالات الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الخارجية وشؤون المغتربين فلسطين الحرب في غزة ووزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موقف أوكرانيا من استمرار المحادثات معنا ليس واضحا
قالت الخارجية الروسية إن موقف أوكرانيا من استمرار المحادثات معنا ليس واضحا.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الأخبارية فى نبأ عاجل.
وكان الدكتور إيفان يواس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، قال إن روسيا تحاول كسب مزيد من الوقت سياسيًا من خلال مذكرة تروج لها تتضمن شروطًا غير مقبولة، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، بل لحلفائها الدوليين أيضا.
موسكو
وأضاف أن كييف تنظر إلى هذه الشروط باعتبارها محاولة روسية للضغط والمراوغة، مؤكدًا: "لسنا مستعدين للقبول بشروط لا تخدم مصالحنا ولا تهيئ بيئة مناسبة للتفاوض الجاد".
وأشار يواس إلى أن موسكو تعي جيدًا أن مطالبها، وعلى رأسها اعتراف أوكرانيا بسيطرة روسيا على أراض محتلة ستقابل بالرفض القاطع، ما يعني فشلًا محتومًا لأي محادثات.
ولفت إلى أن توقيت إعلان روسيا لشروطها مؤجل لما بعد الثاني من يونيو، لتفادي تحريك الولايات المتحدة لعقوبات جديدة ضد موسكو، وهي العقوبات التي يُرجّح فرضها في حال تعثر المفاوضات.