لحظة تلقي ممرضة فلسطينية خبر استشهاد زوجها..فيديو
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
القدس المحتلة
تلقت ممرضة فلسطينية خبر استشهاد زوجها أثناء تأدية عملها في غزة.
وظهرت الممرضة تصرخ وسط الشارع، وتقول زوجي استشهد يا جماعة، ثم قابلت فتاة وتقول لها وهي منهارة :” أبوكي استشهد، أبوكي استشهد”.
يذكر أن حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي بلغت ٥٦٠ شهيدًا، ونحو ٢٩٠٠ جريح، بينهم أطفال ونساء.
على الهواء.. لحظة تلقي ممرضة فلسطينية خبر مقتل زوجها بقصف إسرائيلي#العربية pic.twitter.com/cW3kTsUpdc
— العربية (@AlArabiya) October 9, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: غزة فلسطين ممرضة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
أشهر ممرضة في حرب أكتوبر: "تطوعت لخدمة وطني.. واستشهد أربعة ضباط أمامي"
في حلقة خاصة من برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي د. عمرو الليثي على قناة الحياة، وبمناسبة الذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد، روت الصول فايقة حنيدق، إحدى أشهر الممرضات في حرب أكتوبر 1973، تفاصيل مشاركتها البطولية ضمن الطاقم الطبي العسكري، مؤكدة أن خدمة الوطن كانت هدفها الأول منذ اللحظة الأولى.
قالت فايقة: "أنا خريجة صحة عامة، وكان والدي شهيدًا، وهذا ما دفعني لاختيار مهنة التمريض، فقررت أن أقدم روحي لخدمة بلدي ومساعدة الجرحى والمصابين. تطوعت في الجيش، وخلال الكشف الطبي كنا نتعرض للقصف، لكن ذلك زادني إصرارًا".
وأضافت: "عندما تخرجت طلبت التعيين في الإسماعيلية، ووافق الجيش وقتها على تعيين الممرضات، فالتحقت بمستشفى التل الكبير العسكري، وكنت حكيمة عمليات، وهناك رأيت أبطالًا حقيقيين وقصصًا إنسانية مؤلمة".
وتابعت فايقة حنيدق شهادتها المؤثرة: "شهدت استشهاد أربعة ضباط أثناء العمليات، وبقي خامس يصارع الموت، وكانت تلك من أصعب اللحظات التي مررت بها. كنا نعمل ليل نهار دون انقطاع، نستقبل المصابين والشهداء ونعالجهم داخل غرف العمليات".
كما تحدثت عن اللحظات القاسية في قطار الجرحى: "كنت أتنقل مع قطار المصابين، وأشارك في إسعافهم أثناء النقل.. لن أنسى أبدًا شابًا كان سيأخذ إجازة للزواج، لكنه أُصيب قبل موعد زفافه، وقد بُترت أطرافه الأربعة... كانت مأساة حقيقية"
وأشارت إلى أنها: "حصلت على بعثة خارجية بعد الحرب، وعملت في مستشفى القصاصين العسكري، كما تنقلت بين عدة مستشفيات لأداء رسالتها".
وعن يوم السادس من أكتوبر، قالت: "كنت في مستشفى التل الكبير العسكري صباحًا، وبالليل في قطار الحركة للمصابين. ومن أصعب المشاهد التي لن أنساها كانت وفاة خمسة طيارين دفعة واحدة".
واختتمت حديثها قائلة: "بعد الحرب، ذهبنا لرؤية أرض سيناء التي حُررت، وشعرت أن حق والدي قد عاد... نصر أكتوبر لم يكن فقط استرداد أرض، بل استرداد كرامة كل شهيد".