إبراهيم عيسى: المقاومة الفلسطينية أسقطت فكرة "إسرائيل القوية والعفية"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك حالة كبيرة من حالات الانتشاء بالقدرة والكفاءة والبراعة الهائلة التي جرت بها عملية المقاومة الفلسطينية في صبيحة يوم 7 اكتوبر، وتساؤلات حول كيفية دخول حركة حماس لكل هذه المناطق المحتلة وانتشارها في غفلة تامة من الجيش الاسرائيلي.
وأضاف عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن ما حدث مع القوات الاسرائيلية يكشف فشل وهشاشة القوة الاسرائيلية وسقوط فكرة اسرائيل العفية والمسيطرة والتفاخر الاسرائيلي، مؤكدا أن ما حدث هو احساس مصري وعربي أن اسرائيل التي تحتل الأرض منذ 70 عاما تسقط أمام جماعة مسلحة انتهى بها الأمر أن أسقطت القوة الاسرائيلية وخلعت عن نتنياهو ملابسه.
وتابع: لكن المشهد نفسه يحمل التباسات في نفس الوقت وهي أن فلسطين أرض محتلة واسرائيل قوة محتلة وأي مواجهة لقوات الاحتلال هي عمل مقاوم وشرعي وتكفله المواثيق الدولية والانسانية جمعاء.
https://www.youtube.com/live/YyzWpeDTpy0?feature=shared
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى الجيش الإسرائيلي القوات الإسرائيلية المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطيني قوات الاحتلال نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مندوب سابق في الأمم المتحدة: إسرائيل أول من ابتكر فكرة الميليشيات بالدول
أكد السفير معتز أحمدين، المندوب الدائم الأسبق لمصر لدى الأمم المتحدة، أن إسرائيل هي أول من ابتكر فكرة الميليشيات في الدول، مشيرًا إلى أن هذا النهج كان جزءًا من استراتيجيتها لزعزعة استقرار المنطقة وإضعاف الدول الوطنية.
وأوضح "أحمدين"، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ما يُعرف بمفهوم "الشرق الأوسط الجديد" ليس طرحًا حديثًا كما يُروّج له، بل هو مفهوم قديم يُعاد طرحه كلما أرادت إسرائيل أو الولايات المتحدة تحقيق أهداف أو مكاسب محددة في المنطقة.
وأضاف أن الحروب المستمرة وحالة العداء الدائم التي تشنها إسرائيل ضد دول المنطقة، هي في الحقيقة الصورة الحقيقية لما يسمونه "الشرق الأوسط الجديد"، حيث تتفاخر تل أبيب بأنها تضرب في سبع جبهات في وقت واحد.
وأكد أن الحديث عن السلام في ظل هذه الظروف هو "سلام بالقوة والإكراه"، مشددًا على أن أي اتفاق سلام لا يقوم على التوازن والعدالة لن يُكتب له النجاح، وسينفجر مجددًا، مؤكدًا: «لن يكون هناك شرق أوسط جديد قائم على الإملاءات، لأن الاستقرار لا يُفرض بالقوة».