«جابته من رقبته».. سمكة قرش تخطف رجلا قبل الاحتفال بزفاف صديقه في كاليفورنيا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تعرض ضيف في حفل زفاف، لهجوم عنيف من سمكة قرش، بينما كان العريس يقف مذهولًا في حالة صدمة من الحادثة، ففي ثوانٍ، اختفى الضيف عن الأنظار، وما زالت جثته مفقودة.
وكان الضيف، الذي يدعى "فيليكس لويس نجاي"، ويبلغ من العمر 52 عاما، يسبح بالقرب من شاطئ وايلد كات في كاليفورنيا، حيث كان يحتفل هو وآخرون مع العريس بهذه المناسبة.
ونزل الرجل- هو والعريس "جيم كينان"- إلى الماء، ثم جاءت سمكة قرش، وأمسكت فيليكس من رقبته، وأخفته تحت سطح المياه، وكانت هذه هي المرة الأخيرة التي نرى فيها فيليكس.
ووصف العريس، لحظة التهام سمكة القرش لصديقه، بأنها “مروعة”، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلياكسبريس" البريطانية.
وأضاف :"اندفع رجلان آخران خارج الماء، واستدارا وشاهدا دماء وبعض الاضطراب في الماء"، فيما لم يتم العثور على جثة الضحية، كما لم يتم التأكد مما إذا كان قد مات.
ووفقا للصحيفة، تعمل خدمة المُتنزه حاليًا، مع مكتب الطبيب الشرعي؛ لتحديد كيفية إجراء البحث عن الجثة.
ويقول البروفيسور كريس لوي، رئيس مختبر أسماك القرش في جامعة ولاية كاليفورنيا لونج بيتش، إن أسماك القرش عادة ما تتوقف عن مهاجمة البشر؛ لأنها ليست فرائسها المعتادة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بأجهزة تتبع.. استكمال مشروع تتبع ودراسة سلوك أسماك القرش في البحر الأحمر
تواصل جمعية هيبكا بالبحر الأحمر جهودها لحماية البيئة البحرية فى البحر الأحمر من أخطار أسماك القرش جاء ذلك بناءً على توجهات وزارة البيئة وبتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وبالتعاون مع محميات البحر الأحمر وجنوب سيناء، تواصل جمعية هيبكا للحفاظ على البيئة البحرية تنفيذ مشروع علمي رائد لرصد حركة وسلوك أسماك القرش وتحليل بصمتها الوراثية على امتداد سواحل البحر الأحمر.
خلال رحلة علمية استمرت تستمر عدة أيام و شملت الغردقة، الجزر الشمالية، الأخوين، الفنستون، مرسى علم، وسفاجا، تم تركيب ووضع أجهزة تتبع بالأقمار الصناعية لـ 9 قروش من نوع الأبيض المحيطي والتايجر بمشاركة الخبير الفرنسي البروفيسور إيريك كلوى.
Eric Clua
يهدف ذلك إلى فهم سلوك أسماك القرش والتعرف على أسماك القرش في حال وقوع حادث نادر
وإنشاء أول بنك وطني للحمض النووي لأسماك القرش
وتدريب كوادر بحثية مصرية في مجال الدراسات البحرية المتقدمة
وفي أول مرحلة ناجحة، تم تركيب 9 أجهزة تتبع، وجمع 14 عينة وراثية، وإعادة إطلاق جميع القروش بطريقة آمنة باستخدام أفضل الممارسات البيئية.
يعد ذلك إنجاز هام يعزز ريادة مصر في البحث العلمي البيئي والسياحة البيئية المسؤولة، ويضع البحر الأحمر في مقدمة جهود الحماية البحرية.