"الزبير" تختتم مشروع "تنمية قدرات المرأة الساحلية"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
احتفل مركز الزبير لتطوير المؤسسات، وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بختام مشروع تنمية قدرات المرأة الساحلية على مصايد الأسماك اللافقارية ذات النطاق الصغيرة في سلطنة عمان.
وأقيم حفل الختام في متحف بيت الزبير تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وبحضور الزبير بن محمد الزبير نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الزبير، وعدد من المعنيين في قطاع الثروة السمكية وممثلي مؤسسة الزبير.
وهدف مشروع المرأة الساحلية بمحافظة شمال الباطنة إلى تمكين مجموعة من النساء العاملات في قطاع صيد الأسماك، وتعزيز مشاركتهن الفعّالة في مجال تطوير الصناعات السمكية من خلال دعم منتجاتهم وصناعتهم وتحسينها لتعزيز استدامتها، ووصولها للأسواق المحلية والخارجية.
وخلال الحفل، تم تدشين منتجات "مينا" التابعة لمشروع تنمية المرأة الساحلية، وتديره المهندسة فرحة الكندية ومزنة الحاتمية، حيث يقع المشروع في ولاية المصنعة وله منافذ بيع في العديد من المحافظات.
وقالت حسناء بنت محمد الحارثية مساعدة ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" في سلطنة عمان، إن المرأة العمانية في المجتمعات الساحلية تشارك بشكل كبير في قطاع مصائد الأسماك وتحديدا في أنشطة ما بعد الحصاد، حيث تعتبر هذه الأنشطة جزءًا أساسيًا من معيشتها، وتشمل هذه الأنشطة المناولة والتجهيز والتسويق وجمع المحار وإصلاح الشباك.
وأضافت: "لقد قدم مشروع المرأة الساحلية فرصًا فريدة للعديد من النساء الساحليات العاملات في قطاع الأسماك لتطوير مهاراتهن وتعزيز قدراتهن التنظيمية والفنية، لتحسين وصولهن إلى الموارد والأصول والخدمات والتقنيات والفرص الاقتصادية، مما سيساهم في تحسين و تطوير الصناعات السمكية".
من جانبه، ذكر علي شاكر رئيس قطاع تطوير الأعمال والشراكات بمركز الزبير لتطوير المؤسسات، أن ختام المشروع يمثل إنجازًا مهمًا في رحلة تمكين المرأة الساحلية في السلطنة، حيث يأتي هذا في إطار استراتيجية مركز الزبير في دعم وتطوير المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر من أجل تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الإقتصادي والإجتماعي.
وأشارت المهندسة فرحة بنت زاهر الكندية مديرة مشروع بحر المسرة، إلى أن المشروع يعمل فيه حاليًا جمعية المرأة بسداب وجمعية المرأة بالسيب، بالإضافة إلى شركتي بحر المسرة ولوامس، كما أنه تم تطوير منتجات مبتكرة مثل المخللات (الحبار، السمك) والوجبات الجاهزة (سمك بحليب جوز الهند، مسالا سمك)، والصلصات (اتشار السمك، صلصة السمك، اتشار المانجو والسمك)، والخفايف (شبس السمك، خفايف القاشع)، ومكعبات مرقة السمك (مرقة الروبيان / القاشع).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المرأة الساحلیة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الغربية تُعيد الحياة لـ عمارات أبو شاهين بالمحلة في مشروع تطوير غير مسبوق
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن خطة تطوير عمارات أبو شاهين بالمحلة الكبرى تشهد تقدماً كبيراً، ضمن مشروع غير مسبوق لتحويل المنطقة من العشوائية إلى بيئة سكنية متكاملة تليق بأهالي المدينة، وتُجسد رؤية القيادة السياسية في تحسين جودة الحياة والارتقاء بالمناطق غير المخططة.
توجيهات محافظ الغربيةوجاء ذلك في إطار الجهود المتواصلة للدولة لتحقيق التنمية العمرانية الشاملة.
وأشار محافظ الغربية إلى أن العمل يجري بوتيرة متسارعة في العمارتين رقم 23 و24، بعد الانتهاء الكامل من تطوير ثلاث عمارات أخرى ضمن نفس المشروع، موضحًا أن الفرق الهندسية والتنفيذية تواصل العمل ليلًا ونهارًا لضمان تسليم الوحدات في أفضل صورة، وفق أعلى المعايير الفنية والإنشائية.
وقال اللواء الجندي: “ما نقوم به في أبو شاهين هو وعد نفي به لأهلنا بأنهم يستحقون الأفضل، يستحقون سكنًا كريمًا يليق بإنسانيتهم ويحفظ كرامتهم".
دعم الأسر والعائلاتوأضاف المحافظ، أن المشروع لا يقتصر فقط على تطوير وبناء المباني، بل يشمل أيضاً المرافق والبنية التحتية والمناطق المحيطة، بما يضمن بيئة حضارية مستدامة، مشيرًا إلى أنه تم توفير وحدات سكنية بديلة مؤقتة مجهزة بالكامل للأسر التي تم إخلاؤها أثناء فترة التنفيذ، حفاظًا على استقرارهم وكرامتهم.
عودة الأسر إلى وحداتهموتابع اللواء الجندي: نحن نتابع كل تفصيلة بأنفسنا حتى نطمئن أن كل أسرة ستعود إلى بيت جديد يليق بها. هذا المشروع هو نموذج نعتز به، وشهادة على ما يمكن إنجازه عندما تتكاتف الإرادة السياسية مع العمل التنفيذي.
وأشاد محافظ الغربية بالروح التي يتحلى بها فريق العمل، مؤكدًا أن ما يحدث في أبو شاهين هو بداية صفحة جديدة تُكتب بسواعد أبناء الغربية، وتُعبر عن مصر التي تحلم وتبني وتُنجز.
واختتم المحافظ تصريحاته قائلاً: “نقترب من الحلم.. تبقّت فقط لمسات أخيرة، وسنرى قريبًا عمارات أبو شاهين وقد عادت للحياة، ليس كمباني فقط، بل كرمز لعهد جديد يُعيد للإنسان المصري حقه في سكن آمن وكريم”.