مقتل وإصابة العشرات من قوات الأمن الكردية بقصف تركي في شمال سوريا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
سوريا – أفادت السلطات الكردية في شمال شرق سوريا امس الاثنين بأن 29 عضوا من قوى الأساييش (قوى الأمن) قتلوا وأصيب 28 آخرون بجروح جراء قصف جوي تركي لأكاديمية للأمن قرب بلدة ديريك.
قالت “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” في بيان لها إن القوات التركية استهدفت ليلة الأحد عدة نقاط في ديريك ورميلان ومن ضمنها أكاديمية مكافحة المخدرات التي تعمل على مدار الساعة.
وأضاف البيان أن الضربة التركية أصابت أيضا مواقع نفط ومناطق مدنية بينها مشاريع زراعية في ريف الدرباسية مما أدى إلى إصابة عدد من العمال بجروح.
وأشار البيان إلى أن هجمات الأمس واليوم أسفرت عن مقتل 29 عضوا من قوات مكافحة المخدرات، وإصابة 28 آخرين بجروح إصابات عدد منهم خطرة.
ونددت “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” بالهجمات التركية وكذلك “الصمت الدولي المرافق” الذي اعتبرته “دعما مباشر لتركيا بعدوانها ضد شعبنا”، وأكدت التزامها “بحماية شعبنا ومكتسباته، وبحقنا في الدفاع المشروع دون المساس”.
وأعلنت “الإدارة الذاتية” عن حداد عام لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا القصف التركي.
وكانت الدفاع التركية أعلنت أمس الأحد عن تدمير”6 مواقع للإرهابيين” في عملية جوية شنتها على شمال سوريا مساء الأحد، موضحة أن من بين المواقع المستهدفة “منشأة نفطية ومخابئ، يعتقد أنها كانت تحتضن إرهابيين يحملون صفات قيادية”، حسب وكالة الأناضول.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من مخيم الهول شمال شرق سوريا
أعلنت مسؤولة في "الإدارة الذاتية لشرق وشمال سوريا" اليوم الخميس إحباط محاولة فرار لنساء وأطفال من مختلف الجنسيات من مخيم الهول الذي تُحتجز فيه عائلات أفراد يُشتبه بارتباطهم بتنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت مسؤولة المخيم جيهان حنان في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "تم إحباط محاولة فرار نساء وأطفال من المخيم من جنسيات مختلفة بينهم روس الليلة الماضية".
ومن دون الغوص في تفاصيل محاولة الهرب وإحباطها، أكدت المسؤولة أنه "عادة ما تكثر محاولات الفرار في الظروف الجوية السيئة لاسيما بوجود الضباب الكثيف الذي تشهده المنطقة منذ ثلاثة أيام"، مشيرة إلى أن المخيم يؤوي حاليا أكثر من 24 ألف شخص، بينهم 15 ألف سوري و3500 عراقي و6200 أجنبي.
وكانت قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) أعلنت إحباط محاولة هروب لنحو 60 شخصا من المخيم في سبتمبر/أيلول الماضي.
ويُحتجز في مخيمات تشرف عليها الإدارة الذاتية الكردية عشرات آلاف الأشخاص، يُشتبه في ارتباط العديد منهم بتنظيم الدولة، وذلك رغم مرور أكثر من 6 سنوات على هزيمته ميدانيا في البلاد.
ويُعد مخيم الهول الخاضع لحراسة مشدّدة، أكبر مخيم في شمال شرق سوريا ويعيش المحتجزون فيه ظروفا قاسية، ويضم قسما خاصا تقيم فيه عائلات المقاتلين الأجانب لدى تنظيم الدولة.
منذ إعلان القضاء على التنظيم في 2019، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة رعاياها.
وفيما تتلكّأ دول غربية عدة في استعادة رعاياها من المخيم خوفا من تهديدات أمنية أو ردود فعل محلية، أخذت بغداد زمام المبادرة عبر تسريع عمليات الإعادة وحضت الدول الأخرى على القيام بالمثل.
وكانت الإدارة الذاتية الكردية أعلنت في فبراير/شباط الماضي بعيد إسقاط نظام بشار الأسد، أنها تعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات المعنية على إفراغ المخيمات الواقعة في مناطق سيطرتها من العائلات السورية والعراقية خلال العام الحالي.
إعلانفي الشهر التالي، وقعت قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال شرق سوريا، اتفاقا مع السلطات السورية لدمج مؤسساتها المدنية والعسكرية، لكن بنود الاتفاق لم تُنفّذ إلى الآن.
في عام 2014 سيطر تنظيم الدولة على مساحات شاسعة في سوريا والعراق، إلى أن دُحر من آخر معاقله بالعراق عام 2017 وفي سوريا عام 2019. لكنّ عناصره الذين انكفؤوا إلى البادية، يواصلون تنفيذ هجمات بين الحين والآخر تستهدف جهات عدة.