منية النصر بالدقهلية تستعد لموسم الشتاء بتطهير صفايات الأمطار
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عقد محمد عبد الباقي، رئيس مجلس مدينة منية النصر بمحافظة الدقهلية، اجتماعا طارئا مع نواب المركز ورؤساء الوحدات المحلية القروية ورؤساء القطاعات الحكومية المختلفة، لمناقشة بعض الملفات.
وأكد رئيس مجلس مدينة منية النصر، خلال الاجتماع، الالتزام بالمرور على كل المباني بنطاق المركز، للتأكد من توافر شروط السلامة بالمباني الحكومية، والتأكد من حسن سير العمل وانتظامه وتواجد الجميع لخدمة المواطن، وطالب بضرورة الاخلاص في العمل والتواجد الفعال لخدمة المواطن، وتلقي شكاوى المواطنين وحسن معاملتهم، وتذليل العقبات التي تواجه المواطنين وسرعة الاستجابة لشكاوى المواطنين، والعمل على حلها بأسرع وقت ممكن.
وشدد «عبد الباقي»، في بيان، على التنسيق الكامل بين كل القطاعات الحكومية المختلفة والإدارات، والاستعداد الكامل لموسم الشتاء وهطول الأمطار، بتطهير وتسليك صفايات الأمطار ومطابق الصرف الصحي في كل المناطق، للتأكد من جاهزيتها لصرف مياه الأمطار المحتملة خلال فصل الشتاء، ومنع تراكم مياه الأمطار بالشوارع.
وأكد رئيس المركز، رفع درجة الاستعداد والمتابعة المستمرة لمناسيب الترع والمصارف، والتأكد من إنتظام عمليات الرفع والصرف بكامل طاقتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية فصل الشتاء اجتماع طارئ
إقرأ أيضاً:
المزارعون في سوريا يستعدون لموسم حصاد كارثي بسبب إسرائيل
بحسب مسؤول في مديرية الزراعة بسوريا فقد اجتمع الجفاف غير المسبوق مع التحركات العسكرية الإسرائيلية في جنوب سوريا في وقت واحد، وفق ما ذكرت صحيفة نيو آراب.
يعد ذلك تهديدًا كبيرًا للمواسم الزراعية ومستقبل المزارعين في المنطقة.
موسم حصاد كارثييستعد المزارعون في جنوب سوريا لموسم حصاد كارثي، إذ تعاني محافظات درعا والسويداء والقنيطرة من أسوأ موجة جفاف منذ أربعين عاماً.
وتكمن الصعوبات التي يواجهها المزارعون في ارتفاع التكاليف بشكل كبير وتدهور البنية التحتية وغياب الأمن.
وحسب مسؤول في مديرية الزراعة بمحافظة درعا فإن معدل هطول الأمطار هذا الموسم لم يتجاوز 113 ملم، أي أقل بنسبة 60% من الموسم الماضي، وهو الأدنى منذ عام 1985.
ويقول خالد علي (62 عاما) مزارع من ريف درعا: "هذه هي المرة الأولى منذ أربعين سنة التي أرى فيها الأرض تتشقق من شدة الجفاف".
ومثل كثير من المزارعين في منطقة حوران، خسر خالد محصول القمح بالكامل على مساحة أكثر من 200 دونم، نتيجة انخفاض معدلات الأمطار وارتفاع تكاليف المدخلات الزراعية إلى مستويات لا يمكن تحملها.
وأصبحت 55% من الأراضي الزراعية تعتمد الآن على أمطار قليلة جدا، بينما تحول نحو 38% من هذه الأراضي إلى صحار جرداء كما انخفض عدد أشجار الزيتون من 6 ملايين شجرة في عام 2012 إلى 3.5 مليون اليوم، واختفت تقريبا زراعة العنب من المنطقة.
ويصف محمد حفري الوضع في قرية معرية بأنه "لا يحتمل"، مشيرا إلى أن مصادر المياه الرئيسية مثل سد صهم في الجولان وسد عبيدين وصلت إلى مستويات منخفضة خطيرة.
ويُعد سد المنطرة الأكبر في القنيطرة مصدر تغذية لثمانية سدود أخرى تدعم الزراعة والمدن في جنوب غرب سوريا.
سيطرة إسرائيل على السد الحيويوبعد سيطرة إسرائيل على هذا السد الحيوي، ذكرت تقارير أن السلطات الإسرائيلية تمنع تدفق المياه إلى تلك السدود، مما حرم المناطق الزراعية في درعا من مواردها المائية الأساسية.
وفي جميع أنحاء الجنوب السوري يلجأ المزارعون اليائسون إلى حفر آبار عميقة تصل أحيانا إلى 40 مترا، لكن حتى ذلك لا يفي بالاحتياجات ولا ينقذ المحاصيل.
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي