افتتاح وحدة الإسكان الاجتماعي الصحية في شرق النيل ببني سويف
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
افتتح الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم، وحدة الإسكان الاجتماعي الصحية، بمنطقة الـ77 فدانا بمدينة بني سويف شرق النيل، وذلك في إطار الاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيدة.
مكونات وحدة الاسكان الاجتماعي الصحيةوعقب الافتتاح تفقد المحافظ أقسام ومكونات الوحدة والتي تتكون من طابقين، واستمع إلى شرح موجز من وكيل الوزارة عن منظومة العمل والخدمات التي تقدمها، وتشمل خدمات الاستقبال والطوارئ، طب الأسرة، الأمومة والطفولة، الرعاية المتكاملة للطفل المريض، اكتشاف ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، خدمات تنظيم الأسرة، المعمل، الأسنان، الصيدلة، التطعيمات، نادي الأسرة، مكتب الصحة، مراقبة الأغذية والبيئة.
وأثنى المحافظ على افتتاح الوحدة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لمنطقة الإسكان الاجتماعي، ضمن خطة الدولة للتوسع في تقديم الخدمة الصحية بالتجمعات العمرانية الجديدة، مشيرا إلى حرصه على النهوض بالقطاع الصحي وتحسين مستوى وجودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة في هذا القطاع الذي يأتي في مقدمة أولويات المحافظة، باعتباره أحد المحاور الرئيسية لأهداف التنمية المستدامة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ بني سويف بني سويف الاسكان الاجتماعي بني سويف الجديدة
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات في غزة يحذر من خروج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة
الثورة نت/..
حذر مدير مستشفيات قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، من تداعيات استمرار قوات العدو الصهيوني فرض إخلاء مناطق واسعة، بما فيها محيط المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدًا أن ذلك يُخرج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة ويُعرّض حياة آلاف المرضى للخطر.
وأوضح زقوت لوكالة شهاب أن جيش العدو “يدّعي عدم طلب إخلاء مستشفيات مثل ناصر والأمل، لكنه عمليًا يجعل الوصول إليها مستحيلًا عبر استهداف المناطق المحيطة، ما يُجبر الكوادر الطبية على المغادرة ويُوقف الخدمات”.
وكشف أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس قد توقف عن العمل بعد استهداف المنطقة المحيطة به وإخلاء الأهالي، مشيرًا إلى أن المستشفى يحتوي على خمس غرف عمليات و97 سريرًا، بالإضافة إلى محطة أكسجين نُقلت حديثًا من مستشفى القدس لتعزيز خدمة العناية المركزة.
كما أشار إلى أن مجمع النصر الطبي في غزة مهدد بالخروج عن الخدمة، مؤكدًا أن تعويضه بالمستشفيات الميدانية “مستحيل”، نظرًا لاحتوائه على 11 غرفة عمليات و41 سرير عناية مركزة و18 سريرًا لرعاية المواليد الجدد، بالإضافة إلى 25 جهاز غسيل كلى يخدم 250 مريضًا.
ولفت زقوت إلى أن مستشفيات شمال غزة، مثل الإندونيسي وكمال عدوان، دُمّرت بالكامل، كما أُبيد مركز نور الكعبي لغسيل الكلى الوحيد في المنطقة، والذي كان يُدار بدعم قطري، مما أفقد آلاف المرضى خدمات حيوية.
وأكد زقوت أن أزمة الوقود تتفاقم بعد اعتذار الأمم المتحدة عن تزويد المستشفيات بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المخازن في مناطق مثل رفح والموراج، محذرًا: “المولدات ستنفد خلال يومين، ما يعني توقف غرف العمليات والعناية المركزة، وموت المئات، بما فيهم المواليد ومرضى الكلى”.
وختم بالقول: “نحاول ترشيد الاستهلاك، لكن الحل الوحيد هو وقف العدوان وفتح المعابر لإدخال الوقود والأدوية قبل فوات الأوان”.