التجمع الوطني للأحزاب: ندعم البرلمان في إصدار القوانين الانتخابية وفقا لمخرجات لجنة 6+6
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ليبيا – التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، بمكتبه في مدينة القية، التجمع الوطني للأحزاب الليبية.
ممثلو الأحزاب ألقوا خلال اللقاء بحسب المكتب الإعلامي لمجلس النواب،كلمات أكدوا فيها تأييدهم لمجلس النواب في إصدار قانون انتخاب رئيس البلاد وقانون انتخاب مجلس الأمة، وفقا لمخرجات لجنة 6+6 ووفقا لما ورد في التعديل الدستوري الثالث عشر، مطالبين ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة موحدة تُعنى بالانتخابات وتقدم الدعم اللازم للمفوضية العليا للانتخابات.
وأكدوا في الوقت ذاته دعمهم للعملية الانتخابية في ليبيا، تحقيقا لإرادة الليبيين لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
بدوره، أكد المستشار عقيلة صالح خلال كلمته أن مجلس النواب قام بما يجب القيام به وهو إصدار القوانين الانتخابية وفق ما ورد من لجنة 6+ 6 المشكلة من مجلسي النواب والدولة ، مشدداً على أن المجلس ماضٍ قدماً في العملية الانتخابية، ومستعد لتشكيل حكومة مصغرة تشرف على الانتخابات حسب ما تحتاجه المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من دعم لوجستي وغيرها من المتطلبات الأخرى التي تحتاجها في العملية الانتخابية.
وأشار إلى أن الأحزاب الوطنية لها دور هام في توعية وتحفيز منتسبيها في إجراء انتخابات، تؤدي إلى استقرار البلاد ورقيها وتترسخ دولة المؤسسات والقانون فيها.
وفي ختام اللقاء، كرم التجمع الوطني للأحزاب الليبية المستشار عقيلة صالح ، حيث قدموا له درعا تكريمياً نظير مواقفه الوطنية الراسخة والثابتة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محاكمة 56 متهما بخلية التجمع.. اليوم
تستكمل الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، اليوم السبت، محاكمة 56 متهما في القضية رقم 12629 لسنة 2024 جنايات التجمع.
ووجهت النيابة للمتهم الأول وأخرين اتهامات بتولي قيادة جماعة إرهابية الغرض الدعوة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنة للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقانون، ومن مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
ووجه لباقي المتهمين اتهامات بالانضمام إلى الجماعة موضوع الاتهام مع علمهم بأغراضها، ووجه لبعض المتهمين ارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب.