البق في الطائرات.. الجوية الجزائرية تكشف !
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
خصصت الخطوط الجوية الجزائرية، حزمة من الإجراءات الاحترازية بخصوص حشرة بق الفراش. كما أشار الناطق الرسمي باسم شركة الخطوط الجوية الجزائرية، أمين أندلسي، إلى أن الأخيرة تقوم بتطبيق بروتوكول. وهذا على الرحلات القادمة من مختلف عواصم البلدان التي تعرف انتشار كبير للحشرة.
كما تهدف هذه الإجراءات والبروتوكول، إلى منع دخول حشرات بق الفراش التي تعرف غزو العالم، خاصة فرنسا.
وأضاف أندلسي، أن على مستوى العملياتي الجوية الجزائرية، تقوم الأخيرة، بتطهير الطائرات بمواد مسجلة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الشركة، أن “لحد الساعة لا يوجد إخطار من طرف الجوية الجزائرية فيما يخص حشرة بق الفراش”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
بالفيديو.. انطلاق عملية تعقيم الطائرات القادمة من أوروبا ضد انتشار “البق”وانطلقت عملية تعقيم طائرات شركة طاسيلي القادمة من أوروبا لمنع تفشي حشرة “البق” في الجزائر.
وقال كريم بحار المكلف بالاعلام على مستوى طاسيلي للطيران “المواد المستعملة في تعقيم الطائرات تقضي على الحشرات مثل بعوض النمر”.
وأضاف المكلف بالاعلام على مستوى طاسيلي للطيار أن العملية لا تخص فقط البق لكن تشمل الفيروسات والحشرات.
وقد إتخذت وزارة الصحة والسكان عدة إجراءات إستباقية لمحاربة إنتشار أي تطور وبائي أو ضرر ناجم عن الحشرات الضارة مثل “البق”.
وحسب بيان لوزارة الصحة، فقد تم إصدار مذكرة تتضمن جملة من الإجراءات الوقائية التي يتعين إعتمادها لتفادي إنتشار أي تطور وبائي. أو أي ضرر آخر ناجم عن الحشرات الضارة مثل البق. يمكن أن يشكل تهديدا على الصحة العمومية، و ذلك على مستوى نقاط الدخول. تطبيقا للوائح الصحية الدولية (RSI 2005) و مهام مراكز المراقبة الصحية على الحدود. و تحسبا لانتشار أي تطور وبائي أو أي ضرر آخر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجویة الجزائریة على مستوى
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب حاملة الطائرات ترومان رسالة طمأنة لإيران
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن القرار الأميركي بسحب حاملة الطائرات هاري ترومان من منطقة الشرق الأوسط يمثّل رسالة طمأنة إلى إيران، ورسالة تأكيد لإسرائيل بأن "الدعم الذي كان يمكن أن يقدم في ظل وجود تهديد إيراني أصبح أقل".
وجاء كلام الدويري في سياق تعليقه على ما أكده مسؤول أميركي للجزيرة من أن حاملة الطائرات هاري ترومان في طريقها لمغادرة الشرق الأوسط، وأنه لا خطط أميركية لاستبدالها.
وأوضح اللواء الدويري أن سحب حاملة الطائرات ترومان يعني بقاء حاملة طائرات واحدة في المنطقة بهدف المحافظة على الاستقرار، مشيرا إلى أن حاملة الطائرات ترومان كانت قد جاءت إلى المنطقة في ظل ظروف معقدة كانت تنذر بالأسوأ.
وتتعلق هذه الظروف باحتمال توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، وفي ظل المواجهة التي كانت بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، وأيضا المواجهة بين جماعة أنصار الله (الحوثيين) وإسرائيل.
ويعتقد الخبير العسكري والإستراتيجي أن هذه الظروف تغيرت خلال المدة الأخيرة، فهناك مفاوضات في سلطنة عمان بين الأميركيين والإيرانيين، وهناك وقف إطلاق نار متبادل بين الحوثي والولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخروج من بيت الطاعة الأميركي.
إعلانوأجرت إدارة الرئيس دونالد ترامب 4 جولات من المفاوضات مع طهران سعيا لإبرام اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، مما أثار قلق إسرائيل.
كما أعلنت الخارجية العمانية مؤخرا عن اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، مضيفة أنه "حسب الاتفاق، لن يستهدف أي طرف الآخر بما فيها السفن الأميركية، مما يضمن حرية الملاحة".
ومن جهة أخرى، قال الخبير العسكري والإستراتيجي إن سحب حاملة الطائرات ترومان من المنطقة يذكّر بما فعله الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما عندما ركز على جنوب شرق آسيا، باعتبار أن القوة الضاربة البحرية والجوية والبرية للجيش الأميركي ترابط بهذه المنطقة التي يعتبرها الأميركيون الخطر الأكبر الذي يهدد أمنهم القومي.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت الشهر المنصرم إرسال حاملة طائرات ونشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر. لكنّ واشنطن لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها.