«طيران تيكسل» راعياً ذهبياً لبطولة البحرين الدولية للخيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
في إطار توجيهات وجهود الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل برئاسة سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة بعقد شراكات التعاون مع مختلف الشركات والمؤسسات بما يتماشى مع الخطط التطويرية واستضافة مملكة البحرين للبطولات وسباقات الخيل الدولية، تم توقيع اتفاقية رعاية بين نادي راشد للفروسية وسباق الخيل وشركة طيران تيكسل .
وقام بتوقيع الاتفاقية السيد يوسف أسامة بوحجي الرئيس التنفيذي لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل، والسيد جورج شيزولم الرئيس التنفيذي لشركة طيران تيكسل، وتقضي بأن تكون طيران تيكسل ضمن الرعاة الذهبيين لبطولة البحرين الدولية للخيل لعدة سنوات اعتباراً من الموسم القادم 2023/2024 .
وبهذه المناسبة أكد السيد يوسف بوحجي الرئيس التنفيذي لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل بأن توقيع الاتفاقية مع شركة طيران تيكسل يأتي تماشيًا مع توجيهات الهيئة العليا للنادي لعقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات والشركات التي تخدم قطاع سباقات الخيل بما يسهم في ارتقاء وتطوير رياضة سباق الخيل في مملكة البحرين وتعزيز مكانتها على الخريطة الدولية. منوهاً بأهمية هذه الاتفاقية في ظل ما تشهده البحرين من استضافة العديد من البطولات والسباقات الدولية وجعلها وجهة لاستقطاب الكثير من المهتمين والمتابعين لرياضة سباق الخيل من مختلف أنحاء العالم . وقدم بوحجي الشكر والتقدير إلى المسؤولين في شركة طيران تيكسل على هذا الاهتمام والدعم والذي يعكس حرص الشركة على رعاية البطولات التي تستضيفها مملكة البحرين، بجانب تقدير دورها البارز في توفير مختلف الخدمات المتعلقة بقطاع الشحن وأن تكون إحدى حلقات الوصل بين مملكة البحرين والعالم، مشيراً إلى أهمية هذه الاتفاقية التي ستسهم في فتح آفاق التعاون المثمر بين نادي راشد للفروسية وسباق الخيل وشركة طيران تيكسل.
من جانبه أعرب السيد جورج شيزولم الرئيس التنفيذي لشركة طيران تيكسل عن سعادته بتوقيع عقد الرعاية الذهبية مع نادي راشد للفروسية وسباق الخيل بما ينسجم مع توجه الشركة لتعزيز حضورها في مختف القطاعات في مملكة البحرين ومنها قطاع الفروسية وسباق الخيل الذي يشهد تطوراً بارزاً على المستويين المحلي والدولي بفضل الجهود المبذولة من قبل الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل برئاسة سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة. وأكد شيزولم بأن شركة طيران تيكسل ستسعى من خلال هذه الاتفاقية لتكون شريكاً فاعلاً بالمساهمة في دعم وإنجاح البطولات وسباقات الخيل الدولية التي تستضيفها مملكة البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الرئیس التنفیذی مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
من إمارة إلى مملكة… قصة الأردن العظيم ومسيرة الاستقلال المجيد
صراحة نيوز ـ في قلب المشرق العربي، وعلى أرض احتضنت الحضارات منذ فجر التاريخ، وُلد كيان سياسي شكّل نواة الدولة الأردنية الحديثة، ليبدأ مسار نضال وطني طويل توّج بالاستقلال وتأسيس المملكة الأردنية الهاشمية. إنها قصة الأردن، قصة الأرض والإنسان والقيادة، التي سطّرت صفحات من المجد منذ تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921 وحتى إعلان الاستقلال في عام 1946، وما تلا ذلك من تطور وبناء ونهضة مستمرة.
البدايات: ولادة الإمارة في شرق الأردن
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وسقوط الدولة العثمانية، بدأت خريطة المنطقة تُعاد تشكيلها من جديد. وفي ظل التقسيمات السياسية التي أفرزها الانتداب البريطاني، برزت الحاجة لقيام كيان سياسي في شرق نهر الأردن يحفظ هوية سكانه ويوفر الاستقرار السياسي والإداري.
وفي عام 1921، أعلن الأمير عبدالله بن الحسين – نجل الشريف الحسين بن علي قائد الثورة العربية الكبرى – تأسيس إمارة شرق الأردن، بدعم من الشعب الأردني وبتفاهم مع الحكومة البريطانية. وقد شكّلت الإمارة خطوة محورية في بناء الدولة، إذ بدأت بتنظيم المؤسسات الإدارية والأمنية، ووضع اللبنات الأولى لسلطة مركزية موحدة.
ورغم التحديات الاقتصادية والسياسية، وُضعت اللبنات الأساسية للدولة الفتية، حيث بدأ تكوين الجيش العربي الذي أصبح رمزاً للكرامة الوطنية، وتم إنشاء أولى الإدارات الحكومية، ما ساعد في ترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز مفهوم السيادة الوطنية.
الاستقلال.. لحظة فخر وأمل
مرت الإمارة بعدة مراحل سياسية مفصلية، حتى جاء يوم الاستقلال الذي انتظره الأردنيون طويلاً. ففي 25 أيار/مايو عام 1946، أعلن المجلس التشريعي الأردني استقلال البلاد رسمياً، وتمت مبايعة الأمير عبدالله بن الحسين ملكاً على البلاد، ليصبح أول ملوك المملكة الأردنية الهاشمية.
جاء هذا الإعلان تتويجاً لنضال سياسي طويل، ومفاوضات مع السلطات البريطانية، تكللت باعتراف بريطانيا باستقلال الأردن، واستقلاله كدولة ذات سيادة، تتمتع بكامل حقوقها في المحافل الدولية.
ومنذ تلك اللحظة، بدأ الأردن مسيرته كدولة عربية مستقلة ذات نظام ملكي دستوري، تعتمد على مؤسسات مدنية قوية، وتستند إلى دستور عصري تم إقراره عام 1952 في عهد جلالة الملك طلال بن عبدالله، ليعكس روح التعددية والعدالة والحرية.
المسيرة الهاشمية: بناء الدولة وتعزيز الهوية
منذ استقلاله، شهد الأردن نهضة سياسية واقتصادية واجتماعية بقيادة ملوك بني هاشم، الذين حملوا راية البناء والكرامة الوطنية. فقد أسس الملك عبدالله الأول دعائم الدولة المستقلة، وكان حريصاً على بناء دولة المؤسسات والقانون، واستشهد في سبيل فلسطين على أعتاب المسجد الأقصى عام 1951.
ثم جاء الملك طلال الذي أرسى الأساس الدستوري للدولة الحديثة، وتبعه الملك الحسين بن طلال، الذي قاد المملكة لأكثر من أربعة عقود، فكان “ملك البناء” و”ملك الاستقرار”، وحقق الأردن في عهده إنجازات كبيرة في التعليم والصحة والبنية التحتية، رغم ما مرت به المنطقة من أزمات وحروب.
واليوم، يواصل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مسيرة التحديث والإصلاح، رافعاً شعار الاعتماد على الذات، وبناء اقتصاد منتج، وتعزيز مكانة الأردن عربياً ودولياً، وداعماً رئيسياً لمسيرة الديمقراطية وحقوق الإنسان.
الأردن.. وطن الشموخ والتاريخ
لا يقتصر تاريخ الأردن على لحظة الاستقلال، بل يمتد لآلاف السنين، حيث قامت على أرضه حضارات كالأدومية والمؤابية والعمونية والنبطية، ومرّ به الرومان والبيزنطيون والعرب المسلمون. وهو اليوم يحتضن مدناً تاريخية كالبتراء وجرش وأم قيس، ويقف بصلابة على مفترق طرق التاريخ والجغرافيا والسياسة.
وفي ذكرى الاستقلال المجيد، يستذكر الأردنيون بفخر تضحيات الأجداد وتفانيهم في بناء دولة العدالة والاستقلال، ويجددون العهد للقيادة الهاشمية بالسير على خطى النهضة والعزة.
تبقى قصة الأردن قصة عزيمة وولاء وانتماء… قصة وطن صنع من التحدي فرصة، ومن الكرامة درباً، ومن القيادة الهاشمية نبراساً للمستقبل.