ذعر يضرب المستوطنين.. قرار عاجل من الاحتلال الإسرائيلي بشأن شراء السلع الأساسية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت أكبر سلسلة سوبر ماركت في الاحتلال الإسرائيلي، شوفرسال، إنها تحد من شراء السلع الأساسية في متاجرها.
ولن يتمكن المستوطنين إلا شراء ما يصل إلى علبتين من زجاجات المياه بسعة 1.5 لتر، ورف يحتوي على 30 بيضة، وثلاث وحدات من الحليب، ورغيفين من الخبز.
وقالت إن القيود يتم فرضها “من منطلق المسؤولية تجاه جميع العملاء وبسبب كثرة الطلب وصعوبات العرض والنقص الجزئي في المنتجات في المتاجر”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أوصى في وقت سابق المستوطنين بتخزين المياه والغذاء والإمدادات الأخرى لمدة ثلاثة أيام على الأقل وسط هجوم حماس على إسرائيل.
وأمس، أظهر مقطع فيديو علي منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، تزاحم المستوطنين الاسرائيليين علي شراء المياه والغذاء، وسط تقارير عن ازدحام المتاجر الكبرى بالمتسوقين وإفراغ الرفوف من زجاجات المياه.
وقال مدير سوبرماركت في تل أبيب للقناة الـ13 العبرية، إن المبيعات ارتفعت بنسبة 200% اليوم، على الرغم من نفاد المياه منذ فترة طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي السلع الأساسية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.