الأنبا مكاريوس يواصل دوره الرعوي بإيبارشية المنيا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يواصل نيافة الأنبا مكاريوس أسقف إيبارشية المنيا وتوابعها، دوره الرعوي من خلال الاجتماع العام للأقباط الأرثوذكس، المقرر اقامته الخميس المقبل، بمقر المطرانية في كنيسة القديس أنطونيوس، بدءًا من الساعة السابعة مساءً.
تتبع الكنيسة نظامًا منذ اعوام في هذا اللقاء الاسبوعي، والذي يتخلل اللقاء عدة فقرات روحية تُستهل بإقامة طقس رفع بخور عشية، واقامة الطقوس القبطية الأرثوكسية، بالإضافة إلى فقرات روحة وحوارية مع أسقف الإيبارشية ثم ترانيم روحية وكلمة العظة الروحية، والختام وصلاة تسبحة نصف الليل.
احتفل الاقباط بالمنيا خلال الفترة الماضية بعدة مناسبات ياتي في ختامها عيد الصليب المجيد والذي تحرص الكنيسة على اقامته لمدة 3 أيام في أوقات متفرقه بالعام الواحد.
أفاضت الكتب التاريخية المسيحية بعدد كبير من الشخصيات و الأحداث التي تعيد تذكير أيجال الأقباط بها خلال العام ورجحت السبب في صعوبة العثور الصليب إلى الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي، وأحضرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا عن معبد" فينوس" لذي أقامة الامبراطور ادريانوس.
كما حفظت المراجع عن هذه الذكرى موقف الملكة هيلانة التي أنها أمرت بالعثور عليه فوجدت 3 صلبان واحتارت في أمرهم وبحسب ماذكرت الكتب المسيحية أنها لجأت فيما بعد إلى البطريرك مكاريوس، فارشدهاه بوضع واحد تلو الآخر على أحد المرضى، وتروي الكتب المسيحية انها حين تحققت المعجزة تم الإعلان ورفع الصليب المقدس وتخصيص هذا التوقيت للاحتفال بذكرى العثور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنبا مكاريوس
إقرأ أيضاً:
تدفق الحركة السياحية على معبد رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل
يشهد معبد رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية توافد وتدفق الحركة عليه من الزائرين والسائحين من مختلف دول العالم.
وقد تم اكتشاف المعبد قبل 200 سنة تقريباً، ولكن المعبد يرجع اسمه الحقيقى نسبة إلى صاحب المعبد هو الملك رمسيس الثانى والذى جعل له تماثيل 4 عملاقة بواجهة المعبد وفى مدخله.
وجسد القدماء المصريون بمعبد أبوسمبل ظاهرة فلكية نادرة الحدوث، وهى من الظواهر المكتشفة حديثاً لدى علماء الآثار، ولكن جسدها القدماء المصريون قبل آلاف السنين بمعبد رمسيس الكبير فى مدينة أبوسمبل، وتحدث يومى 22 فبراير و22 أكتوبر فى كل عام، وهما يومان مرتبطان بتاريخ مهم لدى الملك والقدماء المصريون.