الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الدكتور إسماعيل رضوان، أن تهديد “عسقلان” يأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم العدو الصهيوني.

وقال رضوان في تصريح للمسيرة، اليوم الثلاثاء: إن “العين بالعين والسن بالسن والمقاومة توجه كلمتها بشكل واضح وهي إذا قالت فعلت”.

وأشار إلى أن كتائب القسام يعرفها العدو قبل الصديق أنها تصدق وعدها دائما، وعلى العدو أن يدرك أن جرائمه لن تمر دون حساب ولن تكسر شوكة المقاومة.

كما أكد القيادي في “حماس” أن المقاومة تسير بعملياتها حسب الخطة التي وضعتها، وكتائب القسام تشتبك مع العدو خلف الخطوط داخل الأراضي المحتلة.

ودعا إسماعيل رضوان الأمة وفي مقدمها محور المقاومة للانخراط في معركة طوفان الأقصى.. مشدداً على أن المعركة لن تنتهي قبل تحقيق أهدافها، وقد ولى الزمان الذي يجتاح فيه العدو أراضٍ فلسطينية وعربية دون أن يجد ردًا حازمًا.

وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أمهل سكان مدينة عسقلان المحتلة بمغادرتها قبل الساعة الخامسة من مساء اليوم.

وفي تمام الخامسة مساء اليوم.. وجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ إلى عسقلان المحتلة رداً على تهجير المدنيين.

وقالت الكتائب عبر تلغرام: “التهجير بالتهجير، وجهنا ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ إلى عسقلان المحتلة رداً على تهجير المدنيين”.

وهددت قائلة: “إذا لم يوقف العدو سياسة تهجير المدنيين ستواصل كتائب القسام دك مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم ستنتقل لتهجير مدينة أخرى”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

الشيخ ماهر حمود: غزة ستكون شاهدة يوم القيامة على خذلان الأمة

الثورة نت /..

قال رئيس اتحاد علماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، إن ما تشهده غزة من تجويع ممنهج وإبادة بشرية لا يُشبه الكوارث الطبيعية أو الأزمات العارضة، بل هي جريمة متكاملة الأركان يشارك فيها العالم.

وأضاف الشيخ حمود، في تصريح لوكالة “شهاب” الفلسطينية، أن “العرب شركاء في الجريمة قبل الأميركيين والإسرائيليين، أو على الأقل بمستوى متقارب”، مشيرًا إلى أن ما يحدث ليس حربًا ضد “حماس” أو المقاومة كما يدّعون، بل هي “حرب على اللاجئين والنازحين، على الأطفال الذين يموتون جوعًا وهم واقفون في طوابير الخيام، يطلبون طعامًا لا نرضى أن نطعمه لحيوان أليف “.

وتساءل رئيس اتحاد علماء المقاومة: “متى تستيقظ هذه الأمة؟”، مؤكدًا أن الصوت اليوم يخرج فقط من المقاومين ومن يدعمهم، “وهم أقل من 10% من الأمة التي غفلت وتخلّت عن دورها من المحيط إلى الخليج”.

وأردف قائلاً: “غزة لا تُباد لأن فيها مقاومة، بل لأنهم يريدون تحويلها إلى أرض فارغة، بلا بشر، إلى منتجعات وساحات فارغة من الكرامة، لكن المقاومين على هذه الأرض يأبَون أن يغادروها، وقدّسوها بدمائهم وصبرهم ويقينهم”، موضحا أن “دماء الجياع وصرخات الأطفال في غزة ستكون شاهدًا يوم القيامة على خذلان هذه الأمة”.

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • جوتيريش: يتم تجويع سكان غزة وقتل عشرات الآلاف من المدنيين
  • أحزاب المشترك تبارك انطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو
  • رقابنا مثقلة بدمائكم.. آل غزة
  • كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركافا” شمال غزة 
  • تدّشين المرحلة الثالثة من دورات التعبئة في وزارة الكهرباء والمياه
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
  • كتائب القسام تعلن استهداف ثلاث ناقلات جند إسرائيلية في خان يونس
  • كتائب القسام تنصب كميناً مركباً لثلاث ناقلات جند صهيونية جنوب غزة
  • الشيخ ماهر حمود: غزة ستكون شاهدة يوم القيامة على خذلان الأمة