أعلن الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو اليوم /الثلاثاء/ أنه من المحتمل أن يكون السبب وراء التسريب، الذي أدى إلى إغلاق خط أنابيب غاز تحت البحر يمتد بين أستونيا وفنلندا، عنصرا خارجيا.

وقال الرئيس الفنلندي -في تصريحات نقلتها قناة (فرانس 24) الإخبارية- إنه "من المحتمل أن يكون الضرر الحادث لكل من خط أنابيب الغاز وكابل الاتصالات هو نتيجة لنشاط خارجي"، دون إيضاح المزيد.

وأشار الرئيس الفنلندي إلى أن سبب الضرر لم يتضح بعد، وأن البلدين يتعاونان في تحقيق مستمر؛ مؤكدا أنه كان على تواصل مع أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرج... فيما أكد ستولتنبرج - في منشور عبر موقع (إكس) للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا) - استعداد الناتو للمساعدة في التحقيق.

كانت شركتا تشغيل الغاز في البلدين قد أعلنتا قبل يومين رصد انخفاض غير طبيعي في ضغط الغاز بالأنبوب خلال الليل؛ ما دعا السلطات لإغلاق تدفق الغاز بسبب الاشتباه في حدوث تسريب، كما يجري بحث الأمر بين الجانبين بشكل مشترك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إستونيا فنلندا الغاز

إقرأ أيضاً:

الكرملين يدين الهجوم الأوكراني على أنابيب بحر قزوين وزيلينسكي يصل باريس

أكد الكرملين أن الهجوم الأوكراني الذي وقع مطلع الأسبوع على محطة تابعة لاتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين "مشين"، نظرا لأهمية الاتحاد الدولية ولأنه يضم شركاء دوليين، في وقت وصل فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى فرنسا لإجراء محادثات مع نظيره إيمانويل ماكرون.

وقال اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين، الذي يضم مساهمين من روسيا وكازاخستان والولايات المتحدة، إنه أوقف عملياته بعد أن تضرر مرسى بالمحطة الروسية التابعة له على البحر الأسود بشكل كبير بسبب هجوم أوكراني بزوارق مسيرة.

وفي لقاء مع الصحفيين، وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الهجوم الأوكراني بأنه "مشين"، كما انتقد الهجمات الأوكرانية على ناقلات النفط في البحر الأسود، وهو ما قال إنه اعتداء على مصالح تركيا ومالكي السفن، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وقالت شركة النفط الأمريكية العملاقة شيفرون وهي مساهم في الاتحاد، في وقت متأخر من أمس الأحد إن عمليات تحميل النفط الخام لمشروع تابع لها في ميناء نوفوروسيسك الروسي مستمرة.


ومن ناحية أخرى، وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قصر الإليزيه الاثنين، لإجراء محادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مع وصول الحرب الأوكرانية المستمرة منذ ما يقرب من أربع سنوات إلى منعطف بالغ الأهمية.

تدرس كييف وموسكو خطة سلام مقدمة من حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكانت الزيارة السابقة لزيلينسكي إلى باريس في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر.

ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • "أوكيو لشبكات الغاز" تستحوذ على خط أنابيب "غزير 61"
  • عدن ومحافظات مجاورة تغرق في أزمة غاز بسبب قطاع قبلي في مأرب
  • ارتباك حركة المواصلات بسبب تصادم سيارة ربع نقل واتوبيس بخط كفر الزيات ـ الإسكندرية
  • حسام الغمري: قرار ترامب المحتمل بتصنيف الإخوان إرهابية يعكس انتهاء صلاحية الجماعة سياسيًا في الغرب
  • خبير: الاقتصاد الألماني خسر قوته بسبب العقوبات على روسيا
  • إعلام عبري: صفقة الغاز مع مصر مهددة بالانهيار بسبب قيود سياسية
  • أسعار أنابيب البوتاجاز اليوم الإثنين 1 ديسمبر 2025
  • الكرملين يدين الهجوم الأوكراني على أنابيب بحر قزوين وزيلينسكي يصل باريس
  • تصادم ضخم في ولاية إنديانا الأمريكية بسبب عاصفة ثلجية
  • وزير الدفاع: الاستعداد الدائم لمواجهة المخاطر والتهديدات واجب لا يحتمل التهاون