العلاج الطبيعي مع «أشرف»: ضحك ولعب.. و«بلالين»
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بهجة ونشاط وحياة تسرى داخل أطراف كل طفل، بعد رحلة علاج مكثف يقطعها أشرف محمود، طبيب العلاج الطبيعى، مع مرضاه، يحمل الحلوى لهم ويضفى أجواء مرحة تهون الجلسات المؤلمة، وتبدل دموع الصغار لضحكات عالية.
معاناة طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة داخل قرية «أشرف» بمحافظته الأقصر، كانت الدافع لحلمه بأن يتخصص فى العلاج الطبيعى، وحقق ما تمناه بتخرجه فى التخصص نفسه عام 2021، ويحكى تجربته: «نزلت تدريب من تانية كلية فى أقسام النسا والتوليد والتغذية وإصابات ملاعب وغيرها، لكن أنا كنت مختار تخصص أطفال من وأنا صغير، بسبب الطفل اللّى أثر فيا، وعشان أضفى البهجة والحب على نفوسهم».
«بجيب لهم فى الجلسات حلويات وبلالين عشان أضيف لهم الفرحة فى الجلسات المؤلمة»، تلك قناعة طبيب العلاج الطبيعى فى علاج الأطفال بمختلف معاناتهم من الشلل الدماغى والمتلازمات بأنواعها ونقص الأكسجين والتأخر الحركى، وغيرها من الأسباب، لأن النفسية هى أهم خطوات العلاج.
ويروى «أشرف» كيف يجعل الأطفال يتخطون الساعات المؤلمة بالضحكات واللعب: «الطفل بيصرخ وبيكون معندهوش أى قابلية للعلاج، فببذل قصارى جهدى معاهم بالعلاج الطبيعى المكثف، وبتكون مدته ساعتين الصبح وبالليل لمدة أسبوع، من أول الطفل اللى معندوش تحكم فى رأسه، بعلمه إزاى يتقلب ويزحف ويحبو، ويتحكم فى ركبته ويقف على رجله، والمشى بأدوات مساعدة زى المشاية أو العصاية، بعدين المشى لوحده، وفرحتهم لا توصف.. فيه ناس بتنزل ساجدة لله، وبتعيط أول ما الطفل يقف ويشوفوه فى أول خطوة، وكله بالضحك واللعب ونتصور سيلفى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الاحتياجات الخاصة العلاج الطبيعي الاحتياجات الخاصة العلاج الطبیعى
إقرأ أيضاً:
نقيب العلاج الطبيعي: «الأعلى للجامعات» رفض ضم خريجي العلوم الرياضية للمهن الطبية
كشف الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، عن صدور قرار من اللجنة التنسيقية لمجال علوم الحياة والطب بالمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، يقضي برفض طلب «اللجنة النقابية المهنية للعاملين بالإصابات والتأهيل» بشأن إدراج خريجي كليات علوم الرياضة (التربية الرياضية سابقا) ضمن المهن الصحية المساعدة.
وأكد سعد، فى بيان، أن هذا القرار جاء انتصارا للمهنية وحفاظا على صحة المواطن المصري، حيث أوصت اللجنة التنسيقية العليا رسميا بعدم الموافقة على المقترح المقدم، مستندة إلى أن خريجي كليات علوم الرياضة ليسوا من خريجي القطاع الصحي، وأن اختصاصهم المهني والأكاديمي منوط بالتعامل مع الأصحاء فقط بهدف رفع اللياقة البدنية، وليس التعامل مع "المرضى" أو تقديم خدمات علاجية.
وأشار نقيب العلاج الطبيعي إلى أن الخطاب الرسمي الموجه من الدكتور أشرف حاتم إلى أمانة المجلس الأعلى للجامعات، تضمن توصية بمخاطبة وزير العمل بضرورة إيقاف ومنع إنشاء أي نقابات مهنية أو لجان عمالية دخيلة على القطاع الصحي، مؤكدا أن القطاع الصحي يتبع النقابات العامة الرسمية المنظمة بقوانين الدولة والمختصة بمزاولة المهن الطبية.
وأوضح الدكتور سامي سعد أنه تم بالفعل عقد مقابلة مع وزير العمل وتقديم هذه التوصية بشكل رسمي، لغلق الباب أمام أي محاولات لممارسة المهن الطبية دون ترخيص أو تخصص أكاديمي طبي معتمد، مشددا على أن النقابة ستتصدى بكل حزم لأي كيانات وهمية تحاول التعدي على تخصص العلاج الطبيعي أو الإضرار بصحة المرضى.
ووجه الدكتور سامى سعد النقيب العام للعلاج الطبيعى، الشكر للمجلس الأعلى للجامعات وللدكتور أشرف حاتم، على هذا القرار الذي يضع الأمور في نصابها الصحيح، ويفصل بشكل قاطع بين الممارسات الرياضية للأصحاء وبين التأهيل العلاجي الطبي الذي هو حق أصيل لممارسي المهن الطبية المرخصين.
اقرأ أيضاًمدير صحة أسيوط: القضاء على قوائم انتظار الغسيل الكلوي
لأول مرة.. إدماج العلاج الطبيعي ضمن الخدمات الأساسية بالوحدات في القرى
نقيب العلاج الطبيعي: قِصر «التغذية العلاجية» على خريجي 3 كليات انتصار مهم للمهنة