البصرة تُدخل محطات ومتنقلات كهربائية جديدة لفك اختناقات الطاقة الصيف المقبل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الثلاثاء, 10 أكتوبر 2023 9:33 م
خاص/ المركز الخبري الوطني
أكد مدير نقل الطاقة الكهربائية للمنطقة الجنوبية اسعد محير، اليوم الثلاثاء، ان الحكومة المحلية لمحافظة البصرة اسهمت من خلال دعم المنظومة الكهربائية بمختلف المشاريع باستقرار كبير في تجهيز التيار الكهربائي للمحافظة وكان لقطاع الكهرباء النسبة الاكبر مقارنة بباقي القطاعات.
وقال محير في حديث لـ/المركز الخبري الوطني/، ان” شركة نقل الطاقة للمنطقة الجنوبية شهدت خلال الفترة للماضية دخول عدد كبير من المحطات الثانوية والمتنقلات وخطوط 132 KV للعمل مما اسهم باستقرار عالي للتيار الكهربائي خصوصاً في البصرة”، مبيناً انه” سيتم خلال الفترة القليلة المقبلة تدشين وادخال محطات ومتنقلات كهربائية جديدة للعمل ستستهم في فك الاختناقات خلال الصيف المقبل”.
وأضاف ان” الشركة قدمت خطة كبيرة للحكومة المحلية ضمن مشاريع تنمية الاقاليم لتجهيزها بالمحولات والمتنقلات وباقي التجهيزات الاخرى التي ترفد مخازن نقل الطاقة وتوفر لها المواد الاحتياطية”.
وأشار الى ان” الجهات الحكومية وعدت بتجهيز تلك المواد والتي ربما يستغرق تجهيزها وقت طويل ولكنها ستقدم خدمات جيدة خلال الفترة المقبلة وتسهم باستقرار التيار الكهربائي”.
واوضح ان” نسبة المشاريع الخاصة بنقل الطاقة الكهربائية المنفذة من قبل الحكومة المحلية تعتبر نسبة عالية جداً وكذلك الوزارة التي قامت بتنفيذ خطوط 400 KV وهي خطوط مهمة جداً”.
7ef1f4b8-aedb-40dd-be1b-7e1aa5295704المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
بعد توقيع مذكرة التفاهم بمجال الطاقة… مواطنون يبدون تفاؤلاً كبيراً بتحسن الواقع الكهربائي بدمشق وريفها
دمشق-سانا
أبدى عدد من المواطنين في عدة مناطق بدمشق وريفها ارتياحهم بتحسن الواقع الكهربائي، خاصة بعد توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الطاقة ومجموعة شركات دولية وانعكاساتها عليهم، بما يسهم في تخفيض ساعات التقنين، والإسراع بعودة المهجرين لمناطقهم، وتحسين بيئة عملهم.
سانا استطلعت آراء عدد من المواطنين الذين أكدوا على الآثار الإيجابية لتحسن الواقع الكهربائي، التي تشمل مستوى المعيشة والخدمات المقدمة، ومن منطقة القدم بدمشق أوضح عبد الله العش صاحب ورشة صيانة برادات، أن ساعات التغذية بمنطقته وصلت إلى ثلاث ساعات في كل فترة تغذية، متأملاً بتحسنها خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أهمية الكهرباء بدوران عجلة الإنتاج، وإعادة بناء الاقتصاد بعد سنوات من الدمار.
ومن منطقة مخيم اليرموك بدمشق، أشار محمد صلاح رمضان إلى أن المنطقة تشهد عودة كبيرة للأهالي، خاصة مع تحسن واقع الخدمات، وزيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية، بينما رأى سعيد حناوي أن تحسن الواقع الكهربائي ساعد الأهالي في ترميم منازلهم والإسراع بالعودة إليها.
كما بين المدرس بسمان إبراهيم أنه يقوم حالياً بإعادة تأهيل منزله بعد غياب دام 13 عاماً، معرباً عن أمله بأن تسهم الاتفاقية التي وقعتها الدولة السورية مؤخراً بتحسين واقع الكهرباء لأثره الكبير في عودة الخدمات.
ومن مدينة داريا بريف دمشق، أشارت الشابة لميس المغربي إلى أن الكهرباء أصبحت مستقرة من حيث ساعات التغذية، وأن تحسن واستقرار الواقع الكهربائي يسهم بزيادة الأنشطة التجارية والصناعية.
بينما اعتبر زهير الكوشك صاحب بقالية أن تحسن الكهرباء مؤخراً ساعده في تشغيل العديد من الأدوات الكهربائية، لحفظ السلع المتنوعة بشكل أفضل وبأعلى جودة.
بينما لفت زاهر الزهر إلى أن تحسن الواقع الكهربائي ساعد الحرفيين في زيادة ساعات عملهم، وتخفيض التكاليف عليهم، مثل الإضاءة وتشغيل المعدّات، وأدوات التدفئة والتبريد والتهوية في منشآتهم.
ومن مدينة حرستا بريف دمشق، ترى السيدة سمر صديق أن توافر الكهرباء يساعد في تحسين مستوى المعيشة، وتوفير الراحة لربات المنزل من خلال تشغيل الأجهزة المنزلية الضرورية للحياة اليومية، بينما أشار محمد عبيد إلى أن تخفيض ساعات التقنين مكنه من شحن بطاريات منزله، بما يضمن استمرار عمل الأجهزة الإلكترونية المهمة، مثل الهواتف المحمولة، وأجهزة الإضاءة.
من جهته، يأمل مصطفى حكمت أن تكون الاتفاقية بداية لواقع كهربائي أفضل يسهم بتحريك العجلة الاقتصادية، كما رأت ابنته الشابة صباح أن الكهرباء تلبي العديد من الاحتياجات الأساسية في مجال الدراسة والتعليم.
تابعوا أخبار سانا على