حزب مصر بلدي: عودة جماعة الإخوان الإرهابية للحكم مستحيلة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أشاد اللواء سيف الإسلام رئيس حزب مصر بلدي، بجهود وزارة الداخلية في القبض على 8 أشخاص خلال تحرير توكيلات مزورة لصالح مرشح محتمل للرئاسة بحوزتهم 596 توكيلا وتأكيدها التعامل بحسم مع المخالفين للضوابط القانونية للانتخابات.
وقال سيف الإسلام في تصريحات لـ«الوطن» إن الهيئة الوطنية للانتخابات أوضحت منذ إعلان شروط الترشح عدة ضوابط قانونية يلتزم بها المرشح فلا يصح لأي متقدم أو منافس أن يخترق تلك الضوابط بأفعال غير أخلاقية خاصة أنه ينافس على كرسي رئاسة الجمهورية.
وتابع رئيس حزب مصر بلدي: «كما أنني أطالب بتوقع العقوبة المقررة قانونيا ولا تهاون مع أي مخترق لقواعد الانتخابات وذلك حتى نضمن سلامة الديموقراطية المصرية».
عودة جماعة الإخوان الإرهابية للحكم أمر مستحيلوبسؤاله عن مغازلة بعض المرشحين لجماعة الإخوان من أجل دعمه خلال العملية الانتخابية، قال رئيس حزب مصر بلدي: «عودة جماعة الإخوان للحكم أمر مستحيل وذلك لانخفاض الشعبية التي كانت تتمتع بها الجماعة في الشارع المصري».
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان لها القبض على 8 أشخاص خلال تحرير توكيلات مزورة لصالح مرشح محتمل للرئاسة بحوزتهم 596 توكيلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مصر بلدي جماعة الإخوان الإنتخابات الرئاسية وزارة الداخلية حزب مصر بلدی
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الأسبق: الإخوان استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها
قال الكاتب والمفكر حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إنّ جماعة الإخوان المسلمين تأسست ضد مفهوم الوطن، موضحا أنّ الجماعة استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة مشروعهم وأهدافهم.
جماعة شباب محمدوأضاف النمنم، خلال حواره مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن أول استخدام للقضية الفلسطينية كان عام 1938، إذ حدث انشقاق في هذا العام على حسن البنا داخل الجماعة وانفصلت جماعة وأطلقت على نفسها «جماعة شباب محمد»، مشيرا إلى أنها استقلت وانفصلت عن التنظيم وحسن البنا.
وتابع: «في ثورة 1936 بدأ المصريون تجميع تبرعات لمساندة الثورة الفلسطينية، وكان حسن البنا في جماعة الإخوان من ضمن المجمعين للتبرعات، لكنهم شاهدوا قوائم التبرعات ووجدوا أن المبلغ الذي جرى إرساله إلى الأخوة الفلسطينيين أقل من ذلك، بالتالي لاحظوا أن هذه الأموال لم تُرسل، وقال لهم إنه استبقاها لأغراض خاصة بالجماعة الإرهابية، من ثم اختلفوا معه، لأن الأموال جُمعت لفلسطين ولا بد أن تذهب إليهم».