إسبانيا وألمانيا وفرنسا ترفض وقف المساعدات المالية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت إسبانيا وألمانيا، الثلاثاء، عن معارضتها لقرار المفوضية الأوروبية، والذي تم إلغاؤه لاحقا، وقف المساعدات المالية والتنموية للفلسطينيين، عقب الهجوم المباغت الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فيما امتنعت فرنسا عن التصويت لصالح ذلك القرار، في الوقت الذي قالت فيه السويد والدنمارك إنهما سيوقفان تلك المساعدات.
وقالت مدريد إن وزير الخارجية الإسباني "خوسيه مانويل ألباريس أجرى محادثة هاتفية مع المفوض (الأوروبي أوليفر فارهيلي) للتعبير عن عدم موافقته على هذا القرار".
بدورها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الثلاثاء، إن وقف المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية في ضوء التصعيد الأخير للعنف سيكون "خطأ تماماً".
اقرأ أيضاً
بيان خليجي أوروبي يدعو لإدخال المياه والغذاء إلى غزة
وأضافت، قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لحل خلافات بشأن استمرار مدفوعات المساعدات للفلسطينيين إن "المساعدات الإنسانية حيوية للسكان المدنيين".
وأضافت: "الملايين، بمن فيهم كثير من الأطفال، في الأراضي الفلسطينية يعتمدون علينا في الطعام والماء والدواء".
باريس هي الأخرى امتنعت عن تأييد قرار تعليق المساعدات التي "يستفيد منها الفلسطينيون بشكل مباشر"، وذكرت عبر بيان لوزارة الخارجية أنها أبلغت المفوضية الأوروبية بذلك.
وقدمت مساعدات للفلسطينيين دعما بقيمة 95 مليون يورو في عام 2022، وتركز هذه المساعدات على دعم السكان الفلسطينيين في مجالات المياه والصحة والأمن الغذائي والتعليم.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلنت السويد والدنمارك وقف المساعدات المالية للفلسطينيين، عقب اندلاع معارك "طوفان الأقصى".
اقرأ أيضاً
إسرائيل تهدد مصر بقصف إمدادات الإغاثة.. وشاحنات المساعدات تتراجع
وقال وزير التنمية الدولية السويدي يوهان فورسيل، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء إن السويد ستعلق مؤقتا المساعدات التنموية للأراضي الفلسطينية.
وتسببت تلك القرارات المتضاربة في خلافات بين حكومات دول الاتحاد الأوروبي حول سياسة المساعدات للفلسطينيين، في ضوء ما يحدث الآن.
وكانت المفوضية الأوروبية قد تراجعت، الإثنين، عن القرار.
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية فلسطين وقف المساعدات
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية يترأس جلسة المشاورات السياسية بين مصر وبلجيكا
عُقدت جلسة المشاورات السياسية بين مصر وبلجيكا برئاسة السفير وائل حامد مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، في حين ترأس الجانب البلجيكي بيرجيت ستيفنس السكرتير العام للشئون الثنائية بوزارة الخارجية البلجيكية.
واستعرض الجانبان الموقف الحالي لمختلف مجالات العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، خاصة في مجالات التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات، والتبادل الأكاديمي وحماية الآثار، والهجرة وتسهيل انتقال العمالة المدربة، وتبادل التأييد في الترشيحات للمناصب الدولية.
وأشاد الجانب المصري بالدور الذي تلعبه الشركات البلجيكية في تطوير قطاع الطاقة الجديدة خاصة في مجال انتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، كما تم استعراض تطورات مشروع منطقة "جرجوب" بغرب مطروح، والذي يساهم في تطويره ائتلاف من كبرى الشركات البلجيكية.
وتبادل الجانبان الرؤى حول سبل تعزيز العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي في ضوء اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة بين الجانبين، وبحث سبل تعزيز التعاون في الإطار الأورومتوسطي.
وأشاد مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية بمواقف بلجيكا الداعمة للقضية الفلسطينية، والواضحة في إدانتها للعدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والتي تؤيد الدفع بحل الدولتين في المحافل الدولية، داعياً بلجيكا للانضمام للدول الأوروبية التي اعترفت بدولة فلسطين مؤخرا، أسوة بإسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا.
وتم خلال جلسة المشاورات أيضا مناقشة الأزمة الروسية- الأوكرانية، والأوضاع في الشرق الأوسط وتطورات الأزمة في السودان وفي ليبيا وقضية مياه النيل، وسبل التنسيق لإحلال الأمن والاستقرار في مناطق الساحل والصحراء والقرن الإفريقي والبحيرات العظمى.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية والهجرة تحتفل بيوم إفريقيا
بعد تدخل وزارة الخارجية.. عودة جثماني الصيادين المصريين من ليبيا
وزارة الخارجية تنعي السفير إبراهيم عادل سلطان