بايدن: أمريكا وفرت الأسلحة والذخائر اللازمة للقبة الحديدة في إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وفرت الأسلحة الاعتراضية والذخائر المطلوية للقبة الحديدة حتى لا ينقص إسرائيل أى شئ تحتاجه للدفاع عن نفسها وشعبها.
وأكد بايدن أن أمريكا ستقف جنبًا إلى جنب مع إسرائيل وستقدم لها الدعم اللازم للدفاع عن نفسها، كما أكد على استعدادا البلاد "لنقل أي أصول عسكرية أمريكية إلى إسرائيل كلما تطلب الأمر".
وأضاف: "إدارتي تشاورت مع الكونجرس منذ بداية تلك الأزمة وطالبت بأن يتم اتخاذ تدابير فورية حتى يكون هناك مساعدة لإسرائيل".
واعتبر بايدن أن الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل كان "شرا مطلقا".
رد إسرائيل يجب أن يكون حاسما
وأشار بايدن إلى أنه أجرى اتصال آخر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخبره فيها أن رد إسرائيل يجب أن يكون حاسما، وأكد "سنساعد إسرائيل في تعزيز قدرات القبة الحديدية".
وذلك فيما وصلت حاملة الطائرة الأمريكية "جيرالد فورد" إلى أقصى شرق البحر المتوسط، ضمن مساعي توفير الدعم الجوي أو خيارات الضربات بعيدة المدى لإسرائيل إذا طلبت ذلك، وأيضا لزيادة الوجود العسكري الأميركي من أجل منع الحرب المستمرة منذ أربعة أيام بين حركة حماس وإسرائيل من التحول إلى صراع إقليمي أكثر خطورة، حسب ما قال مسؤول أميركي لوكالة "أسوشيتد برس".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الطائرات الحربية والمدمرات والطرادات الأمريكية التي أبحرت مع حاملة الطائرة "جيرالد فورد" ستنفذ عمليات بحرية وجوية يمكن أن تتراوح بين جمع المعلومات الاستخبارية والاعتراضات والضربات بعيدة المدى.
وكان قد أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه منذ بداية القتال، وبعد أكثر من 80 ساعة، هاجم الجيش الإسرائيلي 2329 هدفاً في قطاع غزة، منها 1034 "هدفاً قوياً"، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وقد أسفرت عمليات القصف الإسرائيلية لغزة، عن حدوث عشرات المجازر بحق المدنيين بقطاع غزة، وهو ما أسفر عن استشهاد ما يقارب 1000 شهيد، وحدوث آلاف الإصابات، أغلبها من الأطفال والنساء، وكبار السن، مع هدم عشرات المنازل داخل القطاع.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن إسرائيل القبة الحديدة أمريكا الرئيس الامريكى
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تكشف عن جنسية منفذ الهجوم على مسيرة دعم إسرائيل
كشفت السلطات الأمريكية تفاصيل جديدة عن منفذ الهجوم الذي استهدف مؤيدين لإسرائيل في مدينة بولدر بولاية كولورادو، باستخدام زجاجات حارقة (مولوتوف)، الأحد.
وبحسب شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، فإن منفذ الهجوم يدعى محمد صبري سليمان، حيث أعلنت السلطات أنه مصري الجنسية ومقيم في الولايات المتحدة منذ عامين وأن تأشيرته انتهت في أواخر مارس الماضي.
وقالت الشبكة إن الهجوم أسفر عن إصابة 6 أشخاص حتى الآن.
BREAKING:
???????????????? First video footage of the man who set on fire a group of Israeli supporters holding Molotov cocktails in Colorado. pic.twitter.com/jODy8751BV
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، أن الهجوم وقع عصر الأحد بالتوقيت المحلي في منطقة بيرل ستريت مول التجارية، وهي من أكثر الأماكن ازدحامًا في مدينة بولدر، وأسفر عن إصابة عدة أشخاص تم نقلهم إلى مستشفيات قريبة، ولم تُعلن بعد حصيلة دقيقة للمصابين أو مدى خطورة إصاباتهم.
وفي تصريح أولي، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) كاش باتيل عبر منصة "إكس": "نحن على علم بهجوم إرهابي مستهدف في بولدر، ونحقق فيه بشكل كامل"، مشيرًا إلى أن قوات المكتب بالتعاون مع الشرطة المحلية باشرت التحقيقات فور وقوع الحادث.
ورغم وصف باتيل للهجوم بأنه "إرهابي"، فإن شرطة بولدر لم تصنّف رسميًا الحادث كهجوم إرهابي بعد، موضحة أن دوافع سليمان لا تزال قيد التحقيق بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأكد مسؤولون محليون أن التحقيقات تشمل خلفيات سياسية أو دينية محتملة، لكنهم حذروا من استباق النتائج قبل التثبت من ملابسات الهجوم.
تنديد رسميوفي واشنطن، أفاد موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تم إطلاعه على تفاصيل الحادث، ويتابع مجريات التحقيق عبر مستشاريه الأمنيين. كما كتب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على "إكس": "نحن متحدون في الدعاء من أجل ضحايا الهجوم الإرهابي الموجّه... الإرهاب لا مكان له في بلدنا العظيم".
من جهته، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون: "نحن نواجه موجة من الإرهاب المعادي للسامية ضد اليهود في الولايات المتحدة".
يأتي هذا الاعتداء بعد أسابيع من حادثة أخرى شهدت إطلاق نار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ما أسفر عن مقتلهما، ما أثار مخاوف من تصاعد الهجمات المعادية لإسرائيل أو لليهود في الأراضي الأمريكية وسط استمرار الحرب الإسرائيلية في غزة وتوترات سياسية داخلية وخارجية.