مركز الدراسات المصرفية: تدريبات مكافحة غسل الأموال تساهم برفع قدرة العراق على مواجهة ظاهرة غسل الاموال
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
اقام مركز الدراسات المصرفية في البنك المركزي العراقي، حفل للمشاركين في الدورات التدريبية ذات الاعتماد الدولي.
وشهد الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين في البنك المركزي، توزيع الشهادات المعتمدة في مجال مكافحة غسل الاموال والامتثال على المشاركين في الدورات التدريبية والذين اجتازوا الاختبار للحصول على شهادات (CGSS)، (CAMS) (KYCS) (CCM).
وأشار مدير عام مركز الدراسات المصرفية في البنك المركزي العراقي الدكتور باسم عبد الهادي الى أن حصول المشاركين على هذا النوع من الشهادات يساهم برفع قدرة القطاع المصرفي في العراق على مواجهة ظاهرة غسل الأموال وتمويل الارهاب وتحقيق متطلبات الامتثال الدولية، مباركاً للمشاركين في هذه الدورات الخاصة بالقطاع المصرفي العراقي.
يشار إلى أن مركز الدراسات المصرفية للبنك المركزي العراقي يقدم على مدار السنة العشرات من الدورات التدريبية بمختلف المجالات المصرفية فضلاً عن تعاونه مع مراكز التدريب الاقليمية والدولية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الموسم الانتخابي..الأمن العراقي جيد “بفضل توجيهات المرجعية”!!
آخر تحديث: 9 يوليوز 2025 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن خزين الحنطة في البلاد وصل إلى ستة ونصف مليون طن، مشيراً إلى جهود الفلاحين ودعم الحكومة لهذا القطاع الحيوي المرتبط بالأمن الغذائي.جاء ذلك خلال زيارة أجراها السوداني إلى مضيف عشائري في منطقة العباسية بمحافظة النجف، حيث التقى بعدد من وجهاء وشيوخ المنطقة، وفق بيان صدر عن مكتبه. وأشار السوداني إلى أن النهوض بواقع النجف يمثل التزاماً مشتركاً بين الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية، مبيناً أن كلف المشاريع في المحافظة بلغت 609 مليارات دينار، شملت مشاريع خدمية ومشاريع تتعلق بالزيارات المليونية، مع توفير تخصيصات إضافية.وشدد رئيس الوزراء على أن الحكومة ماضية في تنفيذ الإصلاح الاقتصادي، كاشفاً أن خزين الحنطة وصل إلى ستة ونصف مليون طن بفضل عمل الفلاحين ودعم الحكومة، لأهميته في الأمن الغذائي. وأشار إلى افتتاح مشاريع صناعية عدة في مختلف المحافظات، واستمرار الدعم للقطاع الصناعي، إلى جانب دعم الفلاحين في إطار تنويع مصادر الاقتصاد العراقي بعيداً عن الاعتماد على النفط فقط.ولفت إلى أن العراق لا يواجه حالياً تهديداً إرهابياً مباشراً بفضل قدراته الأمنية العالية، مبيناً أن توجيهات المرجعية العليا بشأن الحفاظ على الدولة ومحاربة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة تشكل ركائز أساسية في البرنامج الحكومي.واختتم السوداني حديثه بالتأكيد على توافر الإرادة السياسية لاتخاذ القرارات الكفيلة بالحفاظ على استقرار العراق، داعياً إلى التركيز على خدمة المواطنين، ومشيراً إلى أهمية الدور العشائري في حماية المكتسبات الوطنية، خصوصاً مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، داعياً إلى مشاركة فاعلة فيه.