تنبؤا بالحياة في 2023| ماذا توقعت تلميذات الابتدائية بلندن منذ 100عام.. ستندهش!
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
لقد تغير العالم كثيرًا منذ عام 1923 مع حدوث انهيار كبير في المعايير القديمة، ولكن ماذا لو تمكنت مجموعة من تلميذات المدارس قبل 100 عام من التنبؤ بدقة بهذا الأمر!
إن التنبؤات التي أطلقتها طالبات المدارس في لندن عام 1923 حول الشكل الذي ستكون عليه الحياة بعد 100 عام، مثيرة للإعجاب بقدر ما هي مخيفة.
قصاصة صحيفة قديمةشارك شخص على موقع التواصل الاجتماعي (X) قصاصة صحيفة قديمة تُظهِر آراء الفتيات من مدرسة وود جرين الابتدائية في لندن عام 1923 بتوقعاتهم للحياة بعد 100 عام.
وهذا من بين الأشياء التي توقعونها:
"سوف تلعب ربات البيوت التنس بينما يبقى الرجال في المنزل مع الأطفال".
"لن يزعج المعلمون الأطفال (البليدين) لأن كل طفل سيعرف الحروف الأبجدية ويستطيع العد حتى ثلاثين أو حتى مائة".
"سوف تصبح الإناث ذكورية قدر الإمكان."
نبوءات حقيقيةوبحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية، من السهل العثور على بعض الحقيقة في النبوءات المختلفة لتلميذات الابتدائية بلندن. ففي غضون المائة عام التي تلت نشر هذه القصاصة، تآكلت المعايير والهويات الجنسانية القديمة ــ إلى حد ما ــ مع تراجع التركيز الآن على ذهاب الرجال إلى العمل ورعاية النساء لأطفالهن في المنزل.
كما تحسن مستوى التعليم كثيرًا عن ذي قبل، هذا إلى جانب انصراف الكثير من النساء بالفعل عن ارتداء الملابس الأنثوية في كثير من الأحيان.
سارع المتابعين إلى التعليق على دقة التنبؤ بالتغييرات التي حدثت خلال المائة عام منذ ذلك الحين. فقال أحد الأشخاص: "إنهم بعض الأطفال الأذكياء".
وقال آخر: "هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها واحدة من تلك التنبؤات المائة عام في المستقبل والتي كانت صحيحة ولو إلى حد ما".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لندن
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
رام الله - صفا
دان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم.
وحمّل المكتب في بيان اليوم الخميس، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى، حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا، ونؤكد مجدداً طبيعة الاحتلال القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية، ويحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكدت الجبهة وقوفها إلى جانب الأسرى البواسل، مطالبة بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب.
وناشدت المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.