نفاد الوقود يهدد كهرباء غزة بالتوقف والطواقم الصحية تدق ناقوس الخطر
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن شركة توليد الكهرباء مهددة بالتوقف خلال ساعات جراء نفاد الوقود.
ووجه المكتب نداء استغاثة عاجلا للمجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية بضرورة التحرك السريع لإيقاف ما وصفها بالجريمة ضد الإنسانية.
من جهته، طالب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الجهات الدولية باتخاذ خطوات فاعلة لحماية الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت عن استشهاد 2 وإصابة 2 آخرين من المسعفين جراء استهداف فريق إسعاف خلال إجلاء مصابين بجوار أبراج الكرامة فجر اليوم الأربعاء.
في غضون ذلك يدق العاملون في القطاع الصحي في غزة ناقوس الخطر بسبب قرب نفاد الوقود واحتمال انقطاع التيار الكهربائي كليا عن المستشفيات التي هي أصلا غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة لجثث الشهداء والمصابين نظرا لنقص الإمكانيات والمستلزمات الطبية.
وتزداد الدعوات إلى إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة ووقف الغارات التي تستهدف المدنيين والمرافق الصحية.
وكانت شركة ماكسار للأقمار الصناعية قد نشرت صورا تظهر آثار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وقد بدا من الصور مدى الدمار الذي لحق بأحياء بأكملها وسط وشمال القطاع.
ويكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي مخلفا أكثر من 900 شهيد، في وقت ارتفع فيه عدد القتلى الإسرائيليين على يد المقاومة الفلسطينية إلى 1200.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مئات الحاخامات يطالبون الاحتلال بالتوقف عن استخدام التجويع كسلاح حرب
وقع مئات الحاخامات اليهود حول العالم رسالة تدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى التوقف عن استخدام التجويع كـ"سلاح حرب"، وإعادة الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب في غزة.
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" فإن الرسالة تضمنت أسماء عدد من كبار الحاخامات من مختلف الطوائف، وذكرت أن "الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة".
وجاء في نص الرسالة أن الموقعين عليها "ملتزمون التزاما راسخا برفاهية إسرائيل والشعب اليهودي"، لكنهم "لا يستطيعون الصمت في مواجهة تزايد أعداد القتلى في غزة وتفاقم سوء التغذية".
وبحسب الموقع العبري فإن الرسال نشرت في الوقت الذي تزايد فيه القلق العالمي إزاء التقارير المتزايدة عن المجاعة ونقص الغذاء في القطاع الذي مزقته الحرب، وتعد هذه الرسالة من أبرز الأمثلة على تأييد القادة اليهود والمؤيدين لـ"إسرائيل" علنا لهذه المخاوف ومطالبة تل أبيب بمعالجتها.
وجاء في الرسالة: "ندرك، ويتحمل الكثير منا، التحديات الهائلة التي تواجهها دولة إسرائيل بلا هوادة، وهي محاطة منذ زمن طويل بالأعداء وتواجه تهديدات وجودية من جهات عديدة".
كما أكد الموقعون على دعمهم القاطع للاحتلال الإسرائيلي ضد حماس وحزب الله، وتفهمهم لسياسة جيش الاحتلال في "حماية أرواح جنوده".
وأضافت الرسالة: "لكننا لا نستطيع التغاضي عن عمليات القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم عدد كبير من النساء والأطفال وكبار السن، أو استخدام التجويع كسلاح حرب"، مضيفة "إن القيود الشديدة المفروضة على الإغاثة الإنسانية في غزة، وسياسة حجب الغذاء والماء والإمدادات الطبية عن السكان المدنيين المحتاجين، تتناقض مع القيم الأساسية لليهودية كما نفهمها".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الوفيات الناجمة عن الجوع ترتفع بشكل حاد في القطاع ووصفت مئات منظمات الإغاثة الوضع بأنه كارثة إنسانية، ودعا الموقعون الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح بدخول المزيد من الإمدادات، كما دعا العشرات من قادة العالم إلى إنهاء الحرب.
وأضاف الموقع العبري أن الرسالة، التي كتبها الحاخام جوناثان فيتنبرغ، كبير حاخامات اليهودية المسورية في المملكة المتحدة؛ والحاخام آرثر غرين، وهو باحث بارز في التصوف اليهودي وزعيم سابق للكلية العبرية في بوسطن؛ والحاخام أرييل بولاك من كنيس "كهيلات سيناء" اليهودي المسورتي في تل أبيب، نشرت قبل إعلان إسرائيل عن الهدنة الإنسانية والسماح بعمليات الإنزال للمساعدات في غزة.
وركز الجزء الأكبر من رسالة الحاخامات على السياسة الإسرائيلية في غزة، ودعوا حكومة الاحتلال إلى "التوقف فورًا عن استخدام التجويع والتهديد به كسلاح حرب"، والسماح بدخول "مساعدات إنسانية واسعة النطاق" مع العمل على منع حماس من الاستيلاء عليها، كما طالبت الرسالة الاحتلال الإسرائيلي "بالعمل بشكل عاجل وبكل الطرق الممكنة لإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وإنهاء القتال".
ومن أبرز الموقعين على الرسالة الحاخام شارون بروس، مدير كنيس "إيكار" غير الطائفي في لوس أنجلوس؛ والحاخام والكاتب إروين كولا؛ وحاييم سيدلر-فيلر، حاخام مخضرم في حركة "هيليل" ويُدرّس الآن في معهد شالوم هارتمان؛ ورايتشل تيمونر، حاخامة إصلاحية من نيويورك؛ ومارك د. أنجيل، حاخام أرثوذكسي ليبرالي.