حنان بلخي .. أول سعودية تتولى مدير الصحة العالمية لاقليم المتوسط "من هي"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حنان بلخي.. في سابقة تعد الأولى من نوعها، تم انتخاب السعودية الدكتورة حنان بلخي كمديرًا لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك خلال فعاليات الجلسة العامة للدورة الـ70 لمنظمة الصحة العالمية والتي تعقد فعاليتها خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري.
السعودية.. التفاصيل الكاملة لتسجيل المواليد عبر أبشر بعد فشل تأهل إنتر ميامي| السعودية تعيد فتح ملف ميسي.. برشلونة يتمسك بالأمل الأخير وزير الصحة يهنيء حنان بلخي
وقد قدم الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، خالص التهاني الدكتورة حنان بلخي للجهود التي بذات وجعلتها تقوزبالمنصب، معربًا عن تمنياته لها بالتوفيق الدائم والنجاح وتحقيق رؤية دول الإقليم تجاه الملفات والقضايا المشتركة الصحية، ومؤكدًا استعداد مصر الدائم للتعاون المستمر مع المدير الإقليمي لشرق المتوسط بالمنظمة.
ومن المقرر أن تنتهي ولاية الدكتور أحمد بن سالم المنظري،البالغة خمس سنوات في 31 يناير 2024م.
ميلاد حنان بلخيفي عام 1978م، وُلدت بلخي في الولايات المتحدة الأمريكية وبقيت فيها حتى عمر الست سنوات لتعود بعد ذلك إلى وطنها الأم المملكة العربية السعودية وتكمل فيها مسيرتها التعليمية.
وقد تخرجت بلخي في جامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 1991م.
استكمت تدريبها في طب الاطفال في بوسطن بالولايات المتحدة الامريكية.
أمضت ما يقارب من 25 عامًا من الحياة العملية كطبيبة في مجال الصحة العامة وصحة الطفل والأمراض السارية.
وتعد بلخي من أبرز السعوديات التي لها باع طويل في القطاع الصحي على مدار سنوات.
مناصب تقلدهاكما تولت أدوارا قيادية من خلال عضويتها في أفرقة الدارة العليا لصياغة السياسات الصحية الوطنية الحاسمة وتنفيذها، إضافة إلى ذلك أنشأت برنامجًا بحثيًا يحظى بإشادة كبيرة من أجل النهوض بالصحة العامة من منظور "صحة واحدة" متعدد القطاعات يربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة.
كما شغلت بلخي منصب منصب المديرة التنفيذية لمكافحة العدوى والوقاية منها من وزارة الحرس الوطني لحوالي العشر سنوات
كما حصلت على الزمالة في الجمعية الأوروبية المتخصصة بعلم الأحياء الدقيقة السريري وبعلم الأمراض المعدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة حنان بلخي حنان بلخي منظمة الصحة العالمية وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الصحـــــــة والسكــــــان الولايات المتحدة الأمريكية حنان بلخی
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة
حذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.
وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو".
وأشارت المنظمة إلى أنه من بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، وقعت 63 حالة في يوليو، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره عن خمس سنوات، و38 بالغا.
وتابعت "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".
وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل. أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".
ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن ما يقرب من طفل من كل خمسة دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.
ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".
وأكدت المنظمة أنه "يجب أن يظل هذا التدفق مستمرا ودون عوائق لدعم التعافي ومنع المزيد من التدهور".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.
وفي يونيو، تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
وفي يوليو، تم إدخال 73 طفلا آخرين إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة".
أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية.
وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام. تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".