بن غفير يتوعد بإطلاق عملية الدرع الواقي 2 في الضفة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أصدر وزير ما يسمى بالأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تعليمات بالتحضير لسيناريو عملية "الدرع الواقي 2" في الضفة الغربية، كاشفا أنه أعاد طرح شن العملية على المجلس الوزاري الأمني المصغر.
وفي حديث من مستوطنة سديروت، الأربعاء، قال بن غفير إنه "أصدر تعليمات للمفوض العام للشرطة بالتحضير لسيناريو عملية الدرع الواقي 2، الذي أعتقد أنه وشيك".
ويشير بن غفير من خلال اختياره لاسم العملية الأمنية في القدس الشرقية، إلى عملية "الدرع الواقي" التي نفذتها إسرائيل في 2002 بهدف إنهاء الانتفاضة الثانية.
وفي 2002 تحديداً، وبعدما كان مؤتمر القمة العربية المنعقد في بيروت في 28 مارس/آذار يتبنى مبادرة لتحقيق سلام شامل مع إسرائيل، أوعز رئيس الوزراء حينها آرييل شارون، للقوات الإسرائيلية باجتياح الضفة الغربية في إطار عملية عسكرية أطلقوا عليها "الدرع الواقي"، واحتلال مدنها الخاضعة للسيادة الفلسطينية بموجب اتفاقات أوسلو.
كما فرضت القوات الإسرائيلية آنذاك، حصاراً على مقر الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات في رام الله، وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة.
اقرأ أيضاً
نتنياهو يتوعد بالدخول إلى غزة و"تغيير الشرق الأوسط"
وعن تشكيل حكومة طوارئ، قال بن غفير: "أنا أؤيد تشكيل حكومة طوارئ يشارك فيها الجميع".
وكان زعيم معسكر الدولة الإسرائيلي بيني جانتس، اقترح على حزب "الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تشكيل حكومة مصغرة لإدارة الحرب، من دون الوزيرين المتطرفين بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
إلا أن بن غفير شددد على أنه سيعارض تشكيل حكومة محدودة إن لم يكن جزءا منها، وقال: "من المستحيل ألا أكون جزءا من صناع القرار".
وفي وقت لاحق أعلن حزب "الليكود"، موافقة قادة الائتلاف الحكومي على تشكيل حكومة طوارئ تضم جانتس الذي شغل منصب وزير الدفاع في الحكومة السابقة.
ووافق جانتس، على الدخول في "حكومة الحرب"، لكنه اشترط ألا يقر الكنيست خلال فترة ولاية الحكومة أي قانون خارج موضوع الحرب.
اقرأ أيضاً
رويترز: انتفاضة فلسطينية ثالثة وشيكة مع جيل جديد من المقاومين بالضفة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الدرع الواقي بن غفير حكومة حرب إسرائيل الانتفاضة الضفة تشکیل حکومة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مقرر مجلس النواب الليبي تكشف لـعربي21 آخر تطورات تشكيل حكومة جديدة
كشفت مقرر مجلس النواب الليبي، صباح جمعة عن آخر التطورات بخصوص توجه المجلس لتشكيل حكومة جديدة في ليبيا خلال الأيام القليلة القادمة.
وقالت في تصريح خاص لـ"عربي21" إن "البرلمان عقد جلسة اليوم الإثنين خلصت لعدة مخرجات من أهمها بحث تكليف رئيس جديد للحكومة يقوم بتشكيل حكومته ومهمتها الأساسية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأكدت أن المجلس قرر منح فرصة يومين لمن أراد أن يقدم ملف ترشح جديد لرئاسة الحكومة، وأنه بعد غلق مدة الترشح سيقوم البرلمان بدعوة المترشحين المقبولين للاستماع إلى برامجهم الانتخابية، ثم نحدد جلسة لاختيار الرئيس وبعدها يكلف بتشكيل حكومته وعرضها على المجلس لمنحها الثقة"، بحسب معلوماتها.
وكشفت مقرر البرلمان أن "عدد المترشحين لمنصب رئيس الحكومة حتى الآن وصل 13 مرشحا تم إرسال ملفاتهم لمكتب النائب العام لفرز سيرتهم الذاتية والمالية".
"رفض نواب لمشروع الحكومة"
وبسؤالها عن البيان الصادر من نواب برقة وعددهم 26 نائبا، قالت: الهدف من البيان ليس رفض الحكومة الجديدة بل يهدف إلى ضرورة التأكيد على دعم المجتمع الدولى لهذه الحكومة وضمان مباشرة عملها من العاصمة طرابلس".
وختمت حديثها الذي خصت به "عربي21" بقولها: "وتأكيدا للشفافية سنقوم بدعوة كل من: البعثة الأممية وبعثة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقى وجامعة الدول العربية وسفراء الدول الأجنبية والعربية لدينا لحضور جلسة الاستماع لرئيس الحكومة واختياره"، وفق تصريحها.