“أول داي آي دريم” يحطّ رحاله في العلا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
العلا : خالد بن مرضاح
كشفت لحظات العلا عن تفاصيل جديدة ومثيرة حول عروضها لمهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء، حيث سيقام الحدث الموسيقي الشهير عالمياً “أول داي آي دريم” يوم 20 أكتوبر في الواحة التاريخية أمام عدد محدود من الحضور في مكان مميز بين وديان العلا.
وتشتهر فرقة “أول داي آي دريم” بنقل الجماهير من حلبة الرقص إلى مشهد أحلام غامر، حيث يؤدي فنانون من الفرقة مجموعة من الموسيقى الرائعة والمتنوعة والفريدة من نوعها.
وهذا العرض المرتقب سوف يمكّن الحضور من إيقاظ مجموعة من المشاعر العاطفية والحزينة من خلال الموسيقى المقدمة، وسيشارك في تقديم العروض ستة فنّانين عالميين من الفرقة.
وصرح السيد رامي المعلم، نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا: “يسعدنا أن نستضيف حفل “أول داي آي دريم” كحدث رئيسي في مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء. فهذا الحدث الموسيقي يأسر الجماهير في جميع أنحاء العالم منذ أكثر من عقد من الزمن، لكونه بثّ حياةً جديدة في مشهد الموسيقى الإلكترونية. من المؤكد أن العرض سيقدّم للحضور تجربة تحوّلية فنّية من خلال قوى الموسيقى. ونحن نتطلع إلى رؤية الكثير من الإثارة المرافقة للحدث خلال الأسابيع المقبلة”
وقد تم تصميم العرض لربط العقل والجسد والروح، خاصة مع عودة مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء بنسخته الثالثة ومجموعة كاملة من ورش العمل والأنشطة وتجارب المعالم السياحية المستوحاة من الفن والثقافة والموسيقى. ويعتبر حدث “أول داي آي دريم” فريداً من نوعه لكونه سيوفر فرصة مثالية للحاضرين للانغماس في الموسيقى وسط الأجواء العاطفية وجمال الطبيعة.
يبدأ الحدث في الساعة 5 مساءً ومن المقرر أن يقام العرض النهائي منتصف الليل، وللحصول على تجربة مثالية، يوصى أيضاً بارتداء الملابس ذات الطراز البوهيمي والفضفاضة.
وتتوفر التذاكر بسعر 250 ريالاً سعودياً عبر هذا الرابط وتشمل مواقف مجانية للسيارات بالإضافة إلى المرطبات الترحيبية والوجبات الخفيفة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.