موقع 24:
2025-07-29@00:26:12 GMT

الإمارات حققت إنجازات نوعية في دعم الفتيات المواطنات

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

الإمارات حققت إنجازات نوعية في دعم الفتيات المواطنات

أشاد عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، رئيس لجنة شؤون التربية والتعليم والثقافة والإعلام والشباب الدكتور حميد جاسم السويجي الزعابي، بما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من إنجازات كبيرة في مجال رعاية الفتيات ومنحهن حقوقهن الأساسية في الحماية والدعم والتمكين، والرعاية الصحية والتعليمية والتربوية التي أسهمت في نشأتهم السليمة، انطلاقاً من إيمانها بأنهم أساس المجتمع.

وأشار الزعابي، إلى أن الإمارات بدعم قيادتها تعمل وفق منظومة متكاملة تراعي وترسخ حق الفتاة في الإبداع، لذا عملت على بناء قدرات الطفلة الإماراتية لإيمانها بأهمية دورها وعطائها، لأن يكون له دورها الفاعل.. لذا ليس بغريب أن نرى نماذج إماراتية مبشرة بالخير من الطفلات الإماراتيات اللواتي برزن ونبغن في ظل هذه الرعاية.. مثل الطفلة الظبي المهيري، التي تعد أصغر ناشرة ورائدة أعمال إماراتية وعمرها 8 سنوات، ودخلت موسوعة غينيس لأول مرة في سن السابعة كأصغر ناشرة في العالم بلغتين، وهي الآن مرشحة لنيل لقب أصغر ناشرة في العالم بلغتين لسلسلة كتبها.

وقال: "قصص كثيرة حول إنجازات فتيات الإمارات منها دخول طفلة إماراتية موسوعة غينيس كأصغر كاتبة، ومشاركة طفلة إماراتية في جلسة بالأمم المتحدة، وهذه الإنجازات وقصص النجاح تعزز الإلهام والطموح وروح التحدي لدى الفتيات الأخريات، لتجاوز الحواجز وتحقيق طموحاتهن للوصول إلى التميز والتفوق في مختلف المجالات، كما ويعكس الدعم الذي تقدمه الدولة لتمكين فتيات الإمارات".

حق التعليم وأوضح الزعابي أن دولة الإمارات تمكنت من تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في التحصيل التعليمي، حيث أن 77% من الإماراتيات تلتحقن بالتعليم العالي، وتشكلن 70% من خريجي الجامعات.. وشجعت الإمارات، خلال عضويتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على تمتع كل فتاة بالمساواة مع الرجل بالحق في التعليم، وقد أقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالإجماع في يونيو (حزيران) 2017، مشروع قرار قدمته دولة الإمارات، حول حق الفتيات في الحصول على التعليم، ودعا القرار الدول إلى إزالة كافة العقبات التي تعترض تعليم الفتيات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي

#سواليف

القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور #جعفر_حسان في إدارة الدولة ومسار #التعليم_العالي

بقلم: الأستاذ #الدكتور_عزام_عنانزة

في زمن تُدار فيه الدول أحيانًا بالكلمات المعسولة والتوازنات الهشة، يخرج علينا الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، بثبات رجل دولة، وبصمت القادة الحقيقيين، ليؤكد للجميع أن الإدارة ليست مجاملة، وأن القرار لا يُؤخذ بدافع شخصي أو ضغوط إعلامية، بل بميزان العدالة والكفاءة وحدهما.

مقالات ذات صلة أسس الترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي للعـام الدراسي 2026/2025 2025/07/25

لقد بدأنا نلمس معالم عهد جديد، تُبنى فيه القرارات على التقييم الحقيقي، والشفافية، والجرأة الإدارية. لم يعد هناك مكان للترضية، ولا حسابات خاصة تتدخل في إدارة الملفات المصيرية، وعلى رأسها ملف التعليم العالي الذي طاله ما طاله من الترهل، والجمود، والانفصال عن روح العصر وتحدياته.

اليوم، ومع الثقة التي جددها دولة الرئيس بوزير التعليم العالي، معالي الدكتور عزمي محافظة، ندرك أن المسار قد وُضع على سكة الإصلاح الجاد، وأن مسألة التجديد أو عدم التجديد لرؤساء الجامعات لم تعد مجرد روتين إداري، بل أصبحت قرارًا وطنيًا يخضع لمعايير صارمة تتعلق بالأداء، والمحاسبة، والانتماء الحقيقي للجامعة والمجتمع.

نعم، ما يدور خلف الكواليس يؤكد أن دولة الرئيس يتابع هذا الملف بنفسه، بدقة متناهية، بعيدًا عن عدسات الكاميرا ووهج التصريحات. فـكل مقالة نُشرت، وكل بيان صيغ، وكل ملاحظة أو رأي أكاديمي، تم جمعه ووضعه في ملف خاص على طاولته مباشرة. هذا ليس ترفًا بيروقراطيًا، بل دلالة على إدراك عميق بأن الجامعات هي العقول التي تصنع مصير الأمة، وإن تعطّلت تعطّل معها المستقبل.

الأمر لم يعد يتعلق فقط بإدارة جامعات، بل بـإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة تفكير، وإبداع، ومساءلة، لا كمجرد بناية مليئة بالشهادات دون أثر. فمعايير التقييم الجديدة، كما بلغنا، تشمل علاقة رؤساء الجامعات بأعضاء هيئة التدريس، وتعاملهم مع مجالس الأمناء، والهيئات الرقابية، وملفات الفساد، وسير الأداء المؤسسي بكل تجلياته.

وإنه لأملٌ كبير أن يواصل دولة الدكتور جعفر حسان هذا النهج الرشيد، الصارم والعادل في آن واحد، لأنه السبيل الحقيقي لاستعادة الجامعات الأردنية لمكانتها الوطنية والإقليمية، ولتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في أن تكون الجامعات منابر علم لا عبئًا على الدولة.

إننا بحاجة إلى أن تتحول جامعاتنا إلى بيوت خبرة وطنية تنتج حلولاً لا شعارات، وتُخرج أجيالًا قادرة على البناء لا التكرار، وأن يكون في كل رئاسة جامعة قائد حقيقي، لا موظف إداري؛ مفكر لا متردد؛ وطني لا مداهن.

نعم، القرار بدأ يُصنع الآن في الأردن على يد رجل دولة يعرف متى يصمت، ومتى يقرر. رجل يرى ما وراء الكلمات ويقرأ ما بين السطور، ويصنع من الملفات المكتظة صُلب قرارات حاسمة تحفظ كرامة الدولة، وتصون كفاءة مؤسساتها.

وإذا استمر هذا النهج، فستعود جامعاتنا منارات، وسيعود للمؤسسة الأكاديمية هيبتها، وللوطن عزٌّ جديد تُسطّره نُخَب المعرفة لا مجاملة الكراسي.

وللحديث بقية،
والأردن أولاً.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يمنح السفير الأردني وسام الاستقلال من الطبقة الأولى
  • الإمارات تواصل إسقاط المساعدات فوق غزة ضمن عملية طيور الخير
  • عاجل | الإمارات تنفذ عملية الإسقاط الجوي الـ 54 فوق غزة ضمن عملية طيور الخير بالتعاون مع الأردن
  • «بي جي أي إم»: تطورات التكنولوجيا العميقة تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في الإمارات
  • الإمارات تنفذ عملية الإسقاط الجوي الـ 54 فوق غزة ضمن عملية طيور الخير بالتعاون مع الأردن
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
  • بمناسبة اليوم العالمي لصون النظم البيئية للقرم.. ريادة إماراتية في حماية غابات القرم
  • بن زايد: نعتزم استئناف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة على الفور
  • “العين لسباقات الهجن”.. محطة جديدة لتعزيز رياضات الآباء والأجداد
  • القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي