موقع 24:
2025-12-13@05:33:43 GMT

الإمارات حققت إنجازات نوعية في دعم الفتيات المواطنات

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

الإمارات حققت إنجازات نوعية في دعم الفتيات المواطنات

أشاد عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، رئيس لجنة شؤون التربية والتعليم والثقافة والإعلام والشباب الدكتور حميد جاسم السويجي الزعابي، بما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من إنجازات كبيرة في مجال رعاية الفتيات ومنحهن حقوقهن الأساسية في الحماية والدعم والتمكين، والرعاية الصحية والتعليمية والتربوية التي أسهمت في نشأتهم السليمة، انطلاقاً من إيمانها بأنهم أساس المجتمع.

وأشار الزعابي، إلى أن الإمارات بدعم قيادتها تعمل وفق منظومة متكاملة تراعي وترسخ حق الفتاة في الإبداع، لذا عملت على بناء قدرات الطفلة الإماراتية لإيمانها بأهمية دورها وعطائها، لأن يكون له دورها الفاعل.. لذا ليس بغريب أن نرى نماذج إماراتية مبشرة بالخير من الطفلات الإماراتيات اللواتي برزن ونبغن في ظل هذه الرعاية.. مثل الطفلة الظبي المهيري، التي تعد أصغر ناشرة ورائدة أعمال إماراتية وعمرها 8 سنوات، ودخلت موسوعة غينيس لأول مرة في سن السابعة كأصغر ناشرة في العالم بلغتين، وهي الآن مرشحة لنيل لقب أصغر ناشرة في العالم بلغتين لسلسلة كتبها.

وقال: "قصص كثيرة حول إنجازات فتيات الإمارات منها دخول طفلة إماراتية موسوعة غينيس كأصغر كاتبة، ومشاركة طفلة إماراتية في جلسة بالأمم المتحدة، وهذه الإنجازات وقصص النجاح تعزز الإلهام والطموح وروح التحدي لدى الفتيات الأخريات، لتجاوز الحواجز وتحقيق طموحاتهن للوصول إلى التميز والتفوق في مختلف المجالات، كما ويعكس الدعم الذي تقدمه الدولة لتمكين فتيات الإمارات".

حق التعليم وأوضح الزعابي أن دولة الإمارات تمكنت من تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في التحصيل التعليمي، حيث أن 77% من الإماراتيات تلتحقن بالتعليم العالي، وتشكلن 70% من خريجي الجامعات.. وشجعت الإمارات، خلال عضويتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على تمتع كل فتاة بالمساواة مع الرجل بالحق في التعليم، وقد أقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالإجماع في يونيو (حزيران) 2017، مشروع قرار قدمته دولة الإمارات، حول حق الفتيات في الحصول على التعليم، ودعا القرار الدول إلى إزالة كافة العقبات التي تعترض تعليم الفتيات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

شموعى التى لا تنطفئ

تتكسر الأعوام على أيامنا، كرماحٍ يقذفها القدر.. فسنة تلو سنة، ونحن نقف على طرف ممر لا نهاية له، ننتظر ضوءا ينير ظلمة كادت أن تبتلعنا. 
هكذا مع كل عام يغادرنى، أقف مع ذاتى موقف الجلاد، كم حلما تمنيته واستطعت إنجازه فى ذاك العام المنقضى؟ كم قصة كتبتُ أو قصيدة، كم كتابا أصدرتُ؟ هل استطعت تعلم تلك اللغة التى أردت؟ هذا البحث الذى أفكر فى إنجازه.. هل تم؟ هل حققت لأبنائى ما يصبون إليه؟ أم أن فى نفوسهم طلبا منعه الخجل عنى؟
هل.. وهل...
أمسك بأمنياتى التى حققت بيمينى، بينما ترقد تلك التى لم تحقق بيسارى، كجثة هامدة، فيما أصر مطلع كل عام من عمرى، على تغيير دفة تفكيرى، لربما حققت ما عصى على التحقق يوما..
يتعجب الأولاد والأحباب من رفضى لكعكة عيد الميلاد، رغم فرحتى بها التى ما زالت تشبه فرحة طفلة فى الخامسة، لكننى أعذر جهلهم بما يموج داخلى من أفكار حين أتوسطهم وأنظر إلى الرقم الذى ينغرز فى الكعكة ويتكون من شمعتين، تمثلان رقمين حاصل مجموعهما هو عمرى الجديد، أقف وأنا أنتظر لحظة إطفائى للشموع بتخوف، فأى أمنية سأطلقها لتتعلق ساخنة بالدخان المتصاعد نحو السماء، علّها تتحقق؟ 
وهل عساى أفكر فى الجديد وما مضى من أحلام لم أحقق معظمه بعد؟ 
اليوم أتأمل أربعة وأربعين شمعة أطفأها نيابة عنى المحبون وتمنوا لى فى نفوسهم المحبة ما تمنوا، لكننى أنظر إلى الشمعة الخامسة والأربعين والتى تبتسم لى ابتسامة غامضة أعرفها حق المعرفة، فأتحسس موضع قلبى، وأحوقل.. لا، لن أطفئها، فماذا عساه يحدث إن أنا تركتها مشتعلة، ينبعث منها دخان هادئ، لا يحمل شيئا من أحلامنا أو أوهامنا؟ دعوه يتخفف منها لعام واحد، علّ الأمنيات حين تبقى على الأرض تتحقق.. ولعلى أراها من زاوية جديدة، ومبررات جديدة. 
على الضفة الأخرى من التفكير أنظر لنفسى نظرة لوم عظيم، فما تحقق ربما فاق ما تمنيته، حتى وإن جاء متأخرا، فلعل التأخر خير، والمنع خير، ويكفى المرء منا لحظة سكينة، ورضا عن أولاده، وعن إنجازات يراها عادية ويراها الآخرون إعجازا، يكفينى من الحياة ألمًا مر وصحة استرددتها بعد مرض طال، ولطفًا من الله شمل ضعفى وعجز من حولى أمام معاناة لا سبيل لهم فى محوها، فإذا برحمةٍ من الله تنجينى..
يكفينى منحة حب الناس ودعائهم حين الكرب، وفرحهم فى لحظات السعادة.. يكفينى أننى لست وحدى، رغم ما يبدو ظاهرا للغير، فمن رُزق عناية الخالق ليس بوحيد، ومن التف حوله الأحباب والأصدقاء والأولاد ليس وحيدا، بل الوحيد من حُرم لطف الله، ومن تخلى عنه المحيطون وانتفت عنه أسباب الحياة.
إذن.. فلأشعل شمعتى الجديدة.. ولكن ليس انتظارًا للقادم من الأمنيات، فأنا هذا العام سأطارد أحلامى، حلما وراء حلم، حتى أحققها ولو صعبت، فما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة
  • شموعى التى لا تنطفئ
  • نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • مسؤولة إماراتية: ملتزمون بهدنة إنسانية في السودان لكن لا نريده أن يصبح ملاذا للإرهابيين
  • الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • المفوضية السامية لـ«اللاجئين» تشيد بدعم الإمارات للجهود الإنسانية لعام 2026
  • الإمارات تدين بشدة مداهمة القوات الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس
  • المستشار الألماني: أوكرانيا وحدها من تقرر شكل التسوية الإقليمية التي تقبل بها
  • الإمارات تدعم بـ550 مليون دولار خطة الاستجابة الإنسانية لـUN لعام 2026