هل رأيتم أنبل من المقاومة؟!
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ماجد المرهون
أبو عبيدة قال والحق ما قال أبو عبيدة.
عندما دخل السفاح هنري جورو على قبر يوسف بن أيوب الدويني بعد معركة ميسلون، قال: "ها قد عدنا يا صلاح الدين"، لكني كلي يقين أنَّ جورو اللعين كان خائفًا من احتمال خروج الناصر من قبره فيقتله بسكين.
مكر الله زيَّن لبلفور جمع شراذم اليهود لموعدٍ في مكان سواء ويحشرون ضحى ومساء، فشتاتهم سيصعب مسألة اجتثاثهم والقادم سيحسم مسألة بقائهم والرعب وحده الذي يسكنهم بعد طلوع شمس القسام كفيل بأفول نجمهم.
ضاقت الأرض على المقاومة من منظور الصهاينة ولا يعلمون أن بصائر الأحرار تسري إلى الأفق وتعرج إلى سعة السماء لتعود عليهم قاصفًا كهزمة جبريل ثم السقيا للصابرين.
لن نسأل كيف حولت المقاومة المُهمل إلى المعمل وكيف يبعث المارد من شح الموارد، كيف يصبح السالب موجبًا والترب يقلب تبرًا، هي مسألة تجاوزت مشاريع إعادة التدوير بمراحل، ذلك لأنهم استمسكوا بالعروة الوثقى وكفروا بالطاغوت "والله سميعٌ عليم".
هل رأيتم أنبل من المقاومة التي حولت الكفاف رزقًا غير منقطع والعفاف عزًا غير مصطنع والكرامة خبزًا مع "زيتونة لا شرقية ولا غربية"؟!
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حماس: جيش الاحتلال ارتكب مجازر مروعة راح ضحيتها أكثر من 250 شهيدا
أكد حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن العدو الصهيوني المجرم يواصل تصعيده الدموي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر مجازر متتالية وقصف وحشي مستخدماً سياسة الأرض المحروقة والقصف المكثف والعشوائي للأحياء السكنية، ومخيمات النزوح، والمستشفيات، والمساجد، والمراكز الإيوائية، في محاولة يائسة لفرض معادلات الاستسلام على شعبنا الصامد.
وقالت الحركة: ارتكب جيش الاحتلال خلال الساعات الماضية مجازر مروعة، راح ضحيتها أكثر من 250 شهيداً ومئات الجرحى، بينهم أطفال ونساء وعائلات بأكملها، في شمال وجنوب قطاع غزة.
وأضافت أن مجازر الاحتلال المتصاعدة بحق المدنيين؛ تُجسِّد إصرار حكومة الإرهابي نتنياهو على المضي في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في غزة، دون أدنى اكتراث بالقوانين أو بأدوات المساءلة والعدالة الدولية.
وتابعت، أن شعبنا الفلسطيني يواجه إبادةً جماعيةً موثقةً بالصوت والصورة وعلى مرأى ومسمع العالم، في ظل غياب تام لأي تحرك فعّال من قبل الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، في مشهدٍ يعكسُ فشلاً سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً غير مسبوق.
وختمت أننا نطالب الدول العربية والإسلامية بتحمُّل مسؤولياتها الدينية والقومية والإنسانية تجاه شعبنا، والتحرّك الفاعل والضغط لوقف المجزرة الوحشية، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية في ظل مجاعة تفشّت في كل أرجاء القطاع.