بمشاركة المعارضة.. اجتماع أمني عاجل في إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، ببدء اجتماع مجلس الوزراء الأمني لإسرائيل بمشاركة زعيم المعارضة بيني جانتس، وغادي أيزنكوت.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم الاتفاق على تشكيل حكومة طوارئ في إسرائيل تضم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان العامة العشرين لجيش الاحتلال، بيني غانتس، ورئيس أركان جيش الاحتلال، غادي آيزنكوت.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، في خطاب للشعب، على خلفية الحرب في الجنوب مع المقاومة الفلسطينية، إن حظر التجول هو بمثابة حكومة طوارئ، وهذا هو وقت الاتحاد ضد المقاومة الفلسطينية والعمل كقبضة حازمة، وهذا هو أمر الساعة سواء في الشعب أو في الكنيست أو في حكومة الطوارئ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة
يمانيون / خاص
تواصل المقاومة الفلسطينية تسطير ملاحم البطولة على أرض غزة، حيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها قصفوا بقذائف الهاون تجمعات لقوات وآليات العدو الصهيوني جنوب شرق خان يونس، في رسالة واضحة بأن الأرض لا تُسلَّم.
في الشمال، وتحديداً في بيت لاهيا، نفذت كتائب القسام كميناً محكماً لقوة صهيونية، حيث باغتها المجاهدون من مسافة صفر في منطقة العطاطرة، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح في اشتباك مباشر يعكس الجاهزية والتكتيك المتقدم.
أما في جنوب شرقي خان يونس، فقد أكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها لتجمعات العدو المتوغلة في منطقة الضابطة الجمركية، بوابل من قذائف الهاون، في وقت تصاعد فيه زخم المواجهات.
وفي عملية نوعية مشتركة، استهدفت كتائب القسام بالتنسيق مع سرايا القدس، قوةً صهيونية تحصّنت داخل منزل في خان يونس، باستخدام قذيفة مضادة للتحصينات من نوع TBG وأخرى مضادة للأفراد، ما أدى إلى سقوط عدد من أفراد القوة بين قتيل وجريح، أعقبها اشتباك عنيف امتد لساعات في منطقة “إسكان الأوروبي”.
كما أعلنت سرايا القدس عن قصف مركز استهدف تجمعاً لجنود وآليات العدو قرب مفترق أبو دقة في منطقة الفخاري، جنوب شرقي خان يونس، عبر وابل من قذائف الهاون.
من جانبه، أقرّ جيش العدو بإصابة جنديين في شمال القطاع وجنوبه، وسط تصاعد العمليات الدفاعية التي تنفذها المقاومة بإصرار وتخطيط مدروس.
يأتي ذلك في ظل استمرار صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، رغم وحشية العدوان الصهيوني، الذي يُعدّ الأشرس في العصر الحديث.