نيوزيلندي يحطم رقما قياسيا عالميا في رياضة القفز بالحبال
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حطم النيوزيلندي مايك هيرد، الرقم القياسي العالمي اليوم الأربعاء، لأكبر عدد من القفزات بالحبال خلال 24 ساعة بعد قيامه بإجمالي 941 قفزة من فوق جسر ميناء أوكلاند.
وأفادت قناة "إيه بي سي نيوز" أن الرياضي النيوزيلندي مايك هيرد، (41 عاما) قفز 941 مرة من فوق جسر في يوم واحد، ليحقق بذلك رقما قياسيا عالميا، وتبرع بالجائزة المالية لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية.
وحطم مايك هيرد، الرقم القياسي السابق البالغ 765 قفزة والذي سجله الفرنسي فرانسوا ماري ديبون، في اسكتلندا العام الماضي.
يشار إلى أنه بعد تسجيل الرقم القياسي العالمي الجديد في هذه الرياضة، تحصل النيوزيلندي على 8.6 ألف دولار نيوزيلندي (8.1 ألف دولار أمريكي). وتم التبرع بها إلى الجمعيات الخيرية لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية.
إقرأ المزيدالمصدر: "إيه بي سي نيوز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا غينيس مغامرات
إقرأ أيضاً:
«علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن الإمام البخاري لم يكن مجرد راوٍ أو جامعٍ للأحاديث، بل كان أول من جرد الحديث الشريف وميّزه عن الآراء الفقهية، فجعل في كتابه «الجامع الصحيح» أبوابًا دقيقة تعبّر عن فقهه وفهمه للحديث، دون أن يخلط بينها وبين اجتهادات الفقهاء.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البخاري لم يقتصر على كتابه الصحيح، بل ألّف عددًا من الكتب الأخرى مثل: الأدب المفرد، ورفع اليدين في الصلاة، وخلق أفعال العباد، والتاريخ الكبير، والتاريخ الأوسط، والتاريخ الصغير، والقراءة خلف الإمام، وغيرها، مشيرًا إلى أن الإمام لم يشترط الصحة المطلقة إلا في كتابه الصحيح فقط، أما باقي مؤلفاته فكان يقبل فيها الحديث الضعيف إذا لم يجد الصحيح، لأنه يرى أن الحديث الضعيف حجة في بعض المواضع.
وبيّن الدكتور علي جمعة أن سند الأحاديث في "صحيح البخاري" يتراوح بين ثلاثي وتساعي (أي بين 3 إلى 9 رواة بين البخاري والنبي ﷺ)، مؤكدًا أنه لا يوجد حديث في الصحيح بسند عشاري، وهو ما يدل على دقة الإمام البخاري في اختياره للرواة وتقليله عدد الوسائط قدر الإمكان.
كما أشار إلى أن العلماء بعد البخاري قاموا بعمل موسوعات عن رجال "صحيح البخاري"، ووجدوا أنهم جميعًا ثقات، بل إنهم إذا وجدوا كلامًا على راوٍ معين تتبعوا الرواية نفسها في الصحيح، ليجدوا لها طريقًا آخر دون هذا الراوي، حفاظًا على دقة الكتاب.
وقال الدكتور علي جمعة: "الإمام البخاري لم يؤلف كتابًا عاديًا، بل الأمة كلها خدمته، واعتبرته كتاب أمة، وليس كتاب فرد.. كل محدث وكل ناقد وكل عالم في اللغة والنحو والفقه خدم هذا الكتاب، ولذلك كان الناس يتبركون بقراءته في الكوارث والمجاعات والحروب، كما يتبركون بقراءة القرآن الكريم، وكانوا يقرؤونه تعبّداً وتعلّماً وتعليماً".
وأضاف: "الناس الذين ينكرون السنة لا يفهمون طبيعة هذا الكتاب، ويظنون أنه مجرد جهد بشري يمكن الطعن فيه بسهولة، بينما هو في الحقيقة كتاب أجمعت عليه الأمة وحققته قرونًا بعد قرون، ولهذا لا يجوز التعامل معه كأي كتاب عادي، بل يجب احترام الجهد الجماعي الذي أنتجه".