لجريدة عمان:
2025-12-13@09:13:01 GMT

نحـو الانـقـراض

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

ما كانت دولُ الغرب لتعرِف هذه الحال من الهلع - التي تستبدّ بها منذ زمن - من الانفجار الديمغرافي الهائل في العالم لولا أنّ معطيات الفورة السكانية الهائلة تجري خارج ديار الغرب؛ في بلدانٍ ينظر الغرب إلى أهلها إمّا بوصفهم أعداء أو خصوما (بلدان الشرق الآسيوي والجنوب). لا يعني التزايُد السكاني في ذلك العالم سوى تعاظُم جموع أولئك الذين يعالنُهم الغرب عداءً، أو يرى إلى وجودهم من حيث هو غرامةٌ ثقيلة على العالم.

لذلك، لا شيء يبرِّر عدمَ إبدائـه تَحَسُّسَه من هذا التّزايد، ولا شيء يمنعه من أن يواصل تحذيرَه من التّمادي في الإنجاب مجنِّـدا لذلك المؤسّسات الصّحيّـة والديموغرافية والاقتصادية والإعلامية! يزيد حالَ الهلع هذه حدّةً الانخفاضُ المَـهُول في معدّل الخصوبة في مجتمعات الغرب، والتّراجُع المطّرِد لأعداد السّـكّان نتيجة ذلك، ناهيك بشيخوخة البنية الديمغرافيّة فيها؛ الشّيخوخة التي يمتنع معها تجديد تلك البنية من داخلها فلا يتبقّى لها أن تتجدّد إلاّ من خارجها (من هجرة أبناء بلدان الجنوب إليها)، على نحو ما بات عليه الأمْـرُ في بلدان أوروبا التي تـتّجه، حثيثا، نحو الصّيرورة بلدانا للهجرة على شاكلة الولايات المتحدة الأمريكيّة.

يجري الكلامُ الكثير - في أوساط غربيّة عـدّة - على وجوب «التحرُّر» من عبء هذه الدّيمغرافيا «الفائضة» بدعوى أنّ الموارد المتاحة ما عادت تكفي جموع المتزايدين كثرةً في العالم. وما كان يُـقَدَّم في الماضي بوصفه وصفةً لعلاج النّازلة (= تحديد النّسل)، لم يعد يردِّده أحدٌ بعد أن تبيّنت حدودُ ما تستطيعه سياسات الحدّ تلك من نتائجَ متواضعة. في الأثناء، كان التّفكير في المسألة يَلج طوْرا دراماتيكيّـا جديدا يَـطْبَعه قـدْرٌ كبيرٌ من العنف الاستراتيجيّ يعبّـر عنه، اليوم، الانتقالُ من فكرة الحدّ من الانفجار الدّيمغرافيّ إلى فكرة إبادة «الفائض» السّكانيّ في العالم، أي ذلك القسم الهائل من البشريّة الذي سيجد نفسه - مع تعميم استخدام الذّكاء الاصطناعيّ - خارج مجال الإنتاج: المادي والرمزي. والإبادة هذه أشكال تتوسّل أدواتٍ متباينةً تتراوح بين العنف الماديّ العاري و«حقوق الإنسان»، نقف - في إسراعٍ - على ثلاثـةٍ من تلك الأشكال رئيسة وفـتّـاكة:

أوّلُها وأقـدمُها الحرب؛ إذْ هي أمُّ وسائل الإبادة في التّاريخ، وقد اختبرها كـلُّ من تَغَـيّا تحقيقَ فِـعْل الإبادة ذاك وبَـلَغ بها مراده. من أبْـدَهِ بديـهيّـات العلم العسكريّ الاستراتيجيّ أنّ الهدف من وراء شنّ الحرب هدفٌ سياسيّ، في المقام الأوّل، هو هدف إخضاع العـدوّ وفرض إرادة المنتصر عليه... على ما يرى كلاوزڤيتس. ومعظم الحروب التي جرت في التّاريخ تنتمي إلى هذا الهدف. لكنّ بعضَها ما تَـوقَّـف عند حدود كسْـرِ إرادة العـدوّ، وإخضاعِـه لإرادة المنتصر وإملاء شروط الأخير عليه، قصد فرْض التّنازل عن حـقٍّ من حقوقه التي قاتل من أجلها، بل جاوز هذا الحـدّ إلى حيث ابتغى إفراغ أرض عدوّه من شعبها الأصليّ للاستيطان فيها والحلول محلّه في الحيازة والسيادة، فكان على حربه أن تكون حرب إبادة تقتلع شعبَ الأرض من أرضه. وتلك، مثلا، حالُ حروب الإبادات الجماعيّة الأوروبيّة للقارّة الأمريكيّة وشعوبها الأصليّـة، وحال حروب الإبادة الصّهيونيّـة للشعب الفلسطيني لاغتصاب الأرض والاستيطان فيها. وحين نأخذ في الحسبان حقيقةَ أنّ وسائل الإبادة تطوّرت وتعاظم مفعولها - بإنتاج أسلحةٍ أفـتك مثل النّـوويّـة والبيولوجيّـة والكيماويّـة...- سندرك إلى أيّ حـدٍّ ستعُـمّ تلك الإبادة أقساما هائلة من السّكان في أزمنةٍ سريعة قياسا بتلك التي اقتضتها الإبادات في أمريكا وأستراليا وفلسطين. وإذا كنّا قد تعوّدنا على أن تنشب الحروب بين دول الشّمال (حروب المصالح)، أو بين دول الجنوب (حروب الحدود الموروثة عن الاستعمار)، فإنّ الحروب القادمة - المحمولة على صهوةِ مشروع إبادة «الفائـض» البشريّ - ستكون، حُكْمـا، حروب الغرب على الجنوب؛ هذا الأخير الذي يُراد وقف زحفِ ديمغرافيّـته! وهي حروبٌ شهدنا على نماذج منها في العراق وأفغـانستان...

وثانيها استراتيجيّـة إنتاج الفيروسات ونشر الأوبئة على نطاقٍ واسعٍ من العالم. لقد كشف وضْعُ يد القـوّات الرّوسيّـة على عشرات المختبرات البيولوجيّـة في أوكرانيا - أثناء عمليّتها العسكريّـة في إقليم دونباس - والعثورُ على برامج البحث المموَّلة من الولايات المتّحدة الأمريكيّة (باعتراف مسؤولة رفيعة في واشنطن)، عن المدى الذي سيذهب إليه المسعى الأمريكيّ - والغربيّ إجمالا- في مضمار سياسة نشر الأوبئة في العالم واستخدام الفيروسات القاتلة سلاحا فـتّاكـا في الحرب وتحديدا، في مشروع الإبادة السّكانيّـة لمناطق عـدّة من العالم. ولقد تكون كارثة جائحة فـيروس كورونا - على عظيم ويلاتها على حَـيَوات ملايين البشر- مجرّد «بروفـة» لإعداد فصولٍ أخرى ممّا هو قادم أشـدّ وطأةً من الوباء السابق! ومن البيّـن أنّ كلفة هذه الاستراتيجيّة أقـلُّ وطأةً على دول الغرب من كلفة الحروب العسكريّـة، الماديّـة والبشرية، وأكثر سريّـة بكثير؛ وهي لا تحتاج من الإنفاق على البحوث ومن التّصنيع المختبريّ إلى عُـشر أعشار ما يجري إنفاقُـه على بناء الجيوش وتجهيزها وتحريكها من مبالغ ماليّة، دون احتساب نجاعتها في إحداث عمليّات القتل الجماعيّ - بأضعاف ما تَـقْوى عليه الحرب العسكريّة- ولكن من غير أن تخلّف العمليّـاتُ تلك وراءها بصمات تـدُلُّ على الجُـناة.

وثالثها وقـف عمليّـة التّناسـل البشري لجيلين أو ثلاثة (إلى حين موت من سيبقى حيّـا بعد الحروب والأوبئة)، وذلك بوسائـل عـدّة أظْـهرها، اليوم، اللَّـقاحاتُ التي تبيد القدرة الإخصابيّـة لدى الجنسين، ثـمّ التّشجيعُ على العلاقات الجنسيّـة من داخل الجنس الواحـد (الجنسيّة المثليّـة)، وعلى الزّواج المِثـليّ، والسّعيُ إلى تكريس النّظر إلى هذه العلاقات بوصفها حقوقا طبيعيّـة لا تَـقْـبَل الانتهاك، ومعاقبةُ كـلّ دولة تُجـرّمها أو تمنعها قانونا. حتّى الآن، لم تخرُج مقاربةُ المثليّـة عن النّطاق القِـيَميّ- الأخلاقيّ بما هي، في عُرْف مَن يتناولونها بالنّـقد، تعبيرٌ عن انحطاط الغرب على هذا الصّعيد. وهذا إذا كان مدخلا لمقاربةٍ ثقافية وسوسيولوجيّـة للظاهرة، إلاّ أنّه لا يفيد كثيرا في تبيّن الغاية السّياسيّة من وراء الظّاهرة: قطع الطّريق على العلاقات بين الجنسين مقـدّمةً لإنهاء ظاهرة التّناسـل! وقد نصحو، بعد عقود، على ظاهرة اختفاء الإنجاب وما ينجم منه من تراجُـعٍ تدريجيّ في أعداد السـكان!

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی العالم

إقرأ أيضاً:

البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع

تخيل بلدا يقف على جرف هارٍ تدفعه حرب ضارية إلى الهاوية، وجيشا يقاتل على جبهات متشعبة، واقتصادا ينهار طبقة بعد أخرى، بينما تتنازع قوى عالمية على أرضه وموانئه وذهبه وموقعه الاستثنائي.

وفي قلب هذا المشهد يقف رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، محاولا أن يمسك بالعصا من وسطها: يلوح للغرب بإمكانية الشراكة، ويشد في الوقت نفسه خيوط الارتباط بالشرق الصاعد.

ليس ذلك تقلبا سياسيا ولا انتقالا عشوائيا بين المحاور، بل مناورة وجودية فرضتها الجغرافيا القاسية، وحرب أنهكت الدولة والمجتمع، وتوازنات دولية تجعل من السودان ساحة اختبار كبرى في صراع النفوذ على البحر الأحمر والقرن الأفريقي.

وفي هذا السياق تحديدا، برزت آخر رسائل البرهان إلى الغرب عبر مقاله الذي اختار له بعناية صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية بتاريخ 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2025؛ رسالة لم تكن مقال رأيٍ عابرا، بل مذكرة سياسية مشفرة، صيغت بقدر محسوب من الإيحاء لتصل مباشرة إلى دوائر صناعة القرار.

الانحياز إلى الشرق يعني سلاحا متاحا، لكن يفضي إلى عزلة مالية خانقة والانحياز إلى الغرب يعني دعما اقتصاديا محتملا، لكن يفضي إلى فقدان الإسناد العسكري، وخطر الانفجار الداخلي، ولهذا يصبح الاصطفاف الكامل قاتلا

الرسالة السياسية والصفقة غير المعلنة

في مقاله المثير، حمل البرهان قوات مليشيا السريع مسؤولية الحرب، رافضا توصيف الصراع بأنه "صراع جنرالين"، ومؤكدا أنها حرب تمرد على الدولة.

لكنه لم يكتفِ بهذا التوصيف؛ بل بنى المقال كله على فكرة واحدة: إذا ساعدتموني على تفكيك مليشيا الدعم السريع وإنهاء التمرد، فسأكون جاهزا للمضي في مسار التطبيع، وتقديم صيغة حكم مدني ترضيكم.

لوح البرهان بالانتقال الديمقراطي، وذكر الغرب بأن الصراع يهدد مصالحه في البحر الأحمر، وفتح باب الشراكة الاقتصادية، مشيرا إلى دور للشركات الأميركية في إعادة الإعمار. بدا المقال أقرب إلى عرض تفاوضي مكتمل الأركان: دعم عسكري وسياسي مقابل شرعية واستقرار وتعاون أمني.

هذه الرسالة ليست معزولة؛ فهي تأتي في وقت تتنامى فيه تحركات البرهان على الساحة الدولية: خطابات في الأمم المتحدة، إشارات إيجابية في الملفات الإنسانية، وانفتاح محسوب على المؤسسات الغربية.

إعلان

لكن هذه الإشارات لا تعني انقلابا إستراتيجيا نحو الغرب، بل هي جزء من لعبة أكبر توازن فيها القيادة السودانية بين مكاسب اللحظة، ومخاطر الاصطفاف الحاد.

بين القيمة الجيوسياسية وكلفة الاصطفاف

يحتل السودان موقعا استثنائيا. فهو بوابة البحر الأحمر، وممر التجارة العالمية، وخزان ضخم للمعادن والأراضي الزراعية. ولهذا تتصارع عليه القوى الكبرى اليوم، كما لم تفعل من قبل.

الصين ترى في السودان امتدادا لطريقها التجاري نحو أفريقيا. استثماراتها الضخمة في الموانئ والبنية التحتية والزراعة، تجعلها تبحث عن طريقة لتفادي انهيار كامل قد يبتلع مصالحها. وبكين، رغم هدوئها المألوف، تدرك أن الفوضى في السودان تعني خسارة سنوات من العمل الاقتصادي والإستراتيجي، ولذلك تتحرك بدقة: دعم محدود للجيش، وضغط خلفي لتثبيت الاستقرار دون الاصطدام بالغرب مباشرة.

أما روسيا فقد استعادت أدواتها غير النظامية عبر "أفريكا كوربس"، البديل الجديد لفاغنر، بهدف ترسيخ وجود إستراتيجي دائم على البحر الأحمر. بالنسبة لموسكو، السودان ليس مجرد شريك إستراتيجي، بل هو مفتاح لدخول القرن الأفريقي بعمق، وتحقيق توازن مع الضغوط الغربية في أوكرانيا، وأوروبا.

الغرب من جهته يراقب بقلق تمدد الشرق. لكنّ لديه شرطا واحدا لم يتغير: لا دعم اقتصاديا حقيقيا دون التقدم في ملف التطبيع، وهندسة المسرح السياسي الداخلي، واستبعاد تيار بعينه.

هكذا يجد السودان نفسه أمام معادلة مستحيلة:

الانحياز إلى الشرق يعني سلاحا متاحا، لكن يفضي إلى عزلة مالية خانقة. الانحياز إلى الغرب يعني دعما اقتصاديا محتملا، لكن يفضي إلى فقدان الإسناد العسكري، وخطر الانفجار الداخلي.

ولهذا يصبح الاصطفاف الكامل قاتلا، والمناورة بين الشرق والغرب أشبه بخيط نجاة رفيع، لكن لا بد من السير عليه.

عدم الانحياز الذكي ورهان الداخل

ضمن هذه الحسابات الدولية المعقدة، يبرز مسار ثالث يفرض نفسه بقوة:

عدم الانحياز الفعال، وهو ليس حيادا سلبيا كما في الستينيات، بل إستراتيجية قائمة على مزيج من الانفتاح الانتقائي، والمداورة الدبلوماسية.

هذا المسار يعني:

تعاونا اقتصاديا عميقا مع الصين، دون الارتهان لها. شراكة أمنية مع روسيا، دون التحول إلى بوابة لها على البحر الأحمر. انفتاحا على الغرب، دون الوقوع في فخ الشروط الثقيلة التي قد تشعل الداخل. بناء دور إقليمي يعتمد على الجغرافيا لا على الأيديولوجيا.

بهذه المقاربة، يتحول السودان من ساحة صراع إلى لاعب يجيد توظيف الصراع لصالحه.

بيد أن كل هذا لن ينجح إذا لم يتم حسم المعركة الأهم: معركة الداخل. فالرهان الحقيقي ليس على واشنطن ولا بكين ولا  موسكو، بل على قدرة القيادة السودانية على:

توحيد الجبهة الداخلية، إعادة بناء المؤسسات، وقف النزيف الاقتصادي، وفرض إرادتها على القوى الإقليمية المتدخلة.

فمن دون جبهة داخلية متماسكة، تصبح المناورة الخارجية مجرد لعبة خطرة قد تسقط عند أول هزة. ومن دون قرار وطني صارم، لن تستطيع الخرطوم تحويل ثقلها الجيوسياسي إلى قوة حقيقية.

الخلاصة: المناورة ليست خيارا.. بل قدرا سياسيا

ما يقوم به البرهان اليوم ليس استسلاما للغرب ولا انحيازا للشرق، بل مناورة إجبارية تهدف إلى جمع السلاح من منطقة، والشرعية من أخرى، والمساعدات من ثالثة، دون دفع الأثمان كاملة لأي طرف.

إعلان

هي محاولة لاستثمار موقع السودان الفريد في معركة الهيمنة على البحر الأحمر، وتحويل الأزمة إلى ورقة تفاوض كبرى. غير أن هذه اللعبة الخطرة لن تجدي نفعا إذا لم يُستعَد الداخل أولا.

ففي النهاية، لا تحدد الدول الكبرى مصائر الأمم بقدر ما تحددها إرادة أبنائها.

وقدرة السودان على الخروج من النفق لا تتوقف على لعبة التوازن الدولية فحسب، بل على قوة البيت الداخلي، وتمكن القيادة من فرض رؤيتها على من يحاولون تشكيل مستقبل السودان من الخارج.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • جيش غامض يقود حروب إسرائيل المقبلة في المنطقة
  • إدارة ترامب تستعين بشركات خاصة لشنّ "حروب سيبرانية"
  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • بين مفاخرة ترامب بإنهاء 8 حروب ونتائج وساطاته الفعلية.. ماذا تقول الوقائع الميدانية؟
  • بطاريق جنوب أفريقيا تواجه خطر الانقراض.. والسردين يلعب دوراً حاسماً في مصيرها
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة