مشاركات متخصصة بالأرشفة في كونغرس المجلس الدولي للأرشيف
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبوظبي في 11 أكتوبر /وام/ يستقطب كونغرس المجلس الدولي للأرشيف المقام في أبوظبي مشاركات محلية ودولية كثيرة متخصصة في مجال الأرشيف من بينها شركة تجوري المتخصصة في تقديم الخدمات الأرشيفية.
وقال أحمد أبو ندى مدير تطوير الأعمال في شركة تجوري من المملكة العربية السعودية إن "تجوري" توفر حلولا أكثر كفاءة من خلال خدمات تخزين المستندات الخاصة وأرشفتها .
وأضاف ان مهمة الشركة تتمثل في تقديم خدمات إدارية آمنة ومرنة وفعالة في مجال المعلومات والسجلات ، و إدارة وحماية السجلات والمعلومات العائدة للعميل .
وأشار الى ان شركة تجوري تعتبر من الشركات الرائدة في مجال الأرشيف الورقي والرقمي و لديها عدة فروع من أهمها فرع في الإمارات العربية المتحدة وفرع في مملكة البحرين ،إضافة لمقرها الرئيس في المملكة العربي السعودية .
ولفت إلى تنوع خدمات الشركة بين إدارة السجلات والتحول الرقمي ومساعدة المنظمات والمؤسسات في المحافظة على الأرشيف سواء كان ورقيا او إلكترونياً .
أشار إلى ان مشاركتهم في الكونغرس تهدف الى المساهمة في إثراء مجتمعات المعرفة وتقديم الحلول التي تساعد الجهات والمؤسسات والشركات في المحافظة على أرشيفها ،كما تعرض الشركة في جناحها أجهزة تساعد في عملية تصنيف المستندات بشكل آلي واستخراج المعلومات من المستندات بشكل إلي بدون تدخل بشري ، وهذا يساعد الشركات والمؤسسات في تقليل تكاليف الأرشفة وزيادة فعالية الأرشفة سواء كانت ورقية أو إلكترونية .
وأكد على ان هذه الأجهزة تعتبر من الأجهزه تساعد المؤسسات وخاصة الحكومية في المحافظة على إرثها وتراثها وارشيفها كما أن هذه الأجهزة هدفها المساعدة في باستخراج المعلومات بشكل سريع بدون أي أخطاء بشرية .
عماد العلي/ هدى الكبيسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة: إسرائيل تساعد لصوص المساعدات
قالت وزارة الداخلية في غزة إن تحقيق لها كشف أن لصوص مساعدات يقودهم عملاء يتحركون بغطاء إسرائيلي لاستهداف عناصر الشرطة.
وأضافت أن تكامل الأدوار بين اللصوص وعملاء الاحتلال هدفه إحداث الفوضى وبث الخوف في نفوس المواطنين، مؤكدة أن الوزارة لن تتخلى عن القيام بواجبها وستواصل حماية أرواح وممتلكات المواطنين رغم الخسائر الفادحة.
وأكدت أنها ستواصل اتخاذ إجراءات ميدانية مشددة بحق اللصوص وعملاء الاحتلال "ورسالتنا لهم أنهم لن يفلتوا من العقاب، والاحتماء بالاحتلال لن ينفعهم، ونحن مصممون على إنفاذ القصاص العادل بحقهم".
وأهابت وزارة الداخلية في غزة "بالعائلات الفلسطينية الأصيلة بالوقوف عند مسؤولياتها في هذه المرحلة الفاصلة، ورفع الغطاء عن كل من يقف في صف الاحتلال، وأن يكونوا صمام أمان لمجتمعنا".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قال اليوم الخميس إن الوضع الإنساني الكارثي في القطاع يتفاقم وأزمة الجوع تستفحل، في ظل مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات وعرقلة عمل المنظمات الدولية.
ودان المكتب بأشد العبارات هذه السياسة الممنهجة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الغذاء سلاحَ حرب ضد المدنيين.
واعتبر أن صمت المجتمع الدولي "شراكة ضمنية في الجريمة"، وأن استمرار التلكؤ في اتخاذ إجراءات رادعة سيؤدي إلى مزيد من الضحايا والمآسي.
من جانبها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من تداعيات كارثية على الصعيد الإنساني لنحو مليون فلسطيني في مدينة غزة وشمالي القطاع، نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المعونات.
إعلانوتمارس إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ الثاني من مارس/آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وتحت وطأة المجاعة، فشل المخطط الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة الثلاثاء والأربعاء الماضيين مركزا لتوزيع مساعدات، فقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص 10 منهم وأصاب 62، وأوقفت المؤسسة نشاطها "مؤقتا".
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.