باحثة بالمركز المصري للفكر: مصر تلعب دورًا رئيسيًا في تهدئة الوضع بغزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قالت شكري الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مصر تلعب دورا رئيسيا دائما في أي حل سوف تتوصل إليه الأطراف الدولية، سواء في إرسال المساعدات أو التوصل للتهدئة.
وأضافت خلال لقائها مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري في برنامج "كلام في السياسة" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مصر الوحيدة القادرة على لعب دور الوسيط النزيه الذي يمكنه كسب ثقة جميع الأطراف سواء الفلسطينيين أو الإسرائيليين.
وتابعت أن مصر ستعمل جاهدة على احتواء الأمور قبل أن يتطور الصراع إلى حرب إقليمية، أو تتسع رقعة الصراع، وقتها ستكون التداعيات شديدة الخطورة وستؤثر على المصالح الدولية، ولن يمكن احتواء الموقف يسهولة بعدها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد الطاهري المركز المصري للفكر والدراسات جميع الأطراف
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإستراتيجي للفكر: التهدئة في قطاع غزة دخلت مرحلة الحسم
أكد محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، على أن المفاوضات الجارية بشأن التهدئة في قطاع غزة دخلت مرحلة الحسم، خاصة بعد الرد الإيجابي من حركة حماس على المقترح المطروح، مع بعض التعديلات، يقابله رفض إسرائيلي لهذه التعديلات، مشيرًا إلى أن وفدًا إسرائيليًا وصل بالفعل إلى الدوحة للمشاركة في مفاوضات غير مباشرة مع قيادة حماس.
وقال أبو شامة، خلال مداخلته في برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، إن الوساطة الدولية تسعى حاليًا لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، لكن الحسم الحقيقي قد يكون في واشنطن، وليس في الدوحة، حيث من المتوقع أن يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطًا مباشرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما المرتقب.
وأوضح أن أجندة الاجتماع في البيت الأبيض تشمل ملفات معقدة، من أبرزها مستقبل الحرب في غزة، الملف الإيراني، تسليح إسرائيل بعد استنزاف قدراتها العسكرية، وحتى مستقبل نتنياهو السياسي نفسه.
وأشار إلى أن نتنياهو يسعى للخروج الآمن سياسيًا من أزمته الداخلية، وأن ترامب قد يكون طرفًا فاعلًا في تقديم ضمانات تتيح التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بل وربما إنهاء الحرب في غزة بشكل كامل.
وأضاف أبو شامة أن الهدنة لا تزال معلقة منذ عدة جولات تفاوضية سابقة، وغالبًا ما كانت تفشل في اللحظات الأخيرة بسبب خلافات تتعلق بالمطالب الفلسطينية، وعلى رأسها الانتقال من هدنة مؤقتة إلى إنهاء دائم للحرب، وضمانات أمريكية تردع عودة إسرائيل إلى التصعيد العسكري كما حدث بعد اتفاق يناير الماضي.
وختم بتأكيد أن الضمانات الدولية، وخاصة الأمريكية، ستكون حاسمة لتجنب تكرار سيناريوهات انهيار التفاهمات السابقة، ووقف الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، وهي إحدى أدوات الضغط التي تستخدمها إسرائيل.