واشنطن: قد نرسل حاملة طائرات أميركية ثانية إلى المنطقة إذا لزم الأمر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
صرح البيت الأبيض اليوم الأربعاء بأن الولايات المتحدة تدرس إرسال حاملة طائرات أميركية ثانية إلى المنطقة إذا لزم الأمر.
وقال البيت الأبيض اليوم إنه يعمل مع مصر وإسرائيل على «فتح ممرات آمنة في غزة لإيصال المساعدات». كما كشف أنه قد يرسل حاملة طائرات أميركية ثانية إلى المنطقة «إذا لزم الأمر».
قال قائد الجيش الأميركي اليوم الأربعاء إن واشنطن لم تلحظ أي مؤشرات على اعتزام فاعلين إقليميين الانضمام إلى عملية حماس في إسرائيل.
وصرّح رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الجنرال تشارلز براون في مؤتمر صحافي على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل: «لم أر أي مؤشرات إلى أن فاعلين إضافيين سيشاركون في الإضرار بإسرائيل»، حسب تعبيره.
وأمر الرئيس جو بايدن بتحريك حاملة طائرات وسفن حربية أميركية إلى شرق المتوسط، مع إرسال مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل.
وأضاف براون «هذا هو أحد الأسباب التي دفعتنا إلى تعديل انتشار قوتنا. ليس فقط دعماً لإسرائيل، بل أيضاً لردع أي عمل مستقبلي».
بدوره كرّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، وهو يقف بجوار براون، تحذير بايدن لخصوم إسرائيل من مغبة التدخل في النزاع.
وقال أوستن: «لأي دولة، لأي منظمة، لأي شخص يفكر في محاولة الاستفادة من المعاناة في إسرائيل لمحاولة توسيع هذا النزاع أو محاولة إراقة المزيد من الدماء. لدينا كلمة واحدة فقط: لا تفعلوا».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا حاملة طائرات
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: إسرائيل تتجسس على قوات أميركية تراقب اتفاق غزة
غزة - ترجمة صفا
قالت صحيفة غارديان إن ضباط إسرائيليين ينفذون عمليات تجسس واسعة النطاق للقوات الأميركية المتمركزة في قاعدة جديدة تراقب وقف إطلاق النار بغزة.
وبحسب هذه التسريبات، فإن قائد القاعدة الأميركية الفريق أول باتريك فرانك استدعى نظيره الإسرائيلي إلى اجتماع أبلغه فيه بأن “التسجيل يجب أن يتوقف هنا حالا".
وجمع الاحتلال معلومات استخباراتية عن القوات الأميركية الموجودة في مركز التنسيق الأمني الذي يراقب وقف إطلاق النار بغزة.
وأعرب موظفون وزوار من دول أخرى عن مخاوفهم من قيام إسرائيل بالتسجيل داخل مركز التنسيق، وقد طُلب من بعضهم تجنب مشاركة معلومات حساسة بسبب خطر جمعها واستغلالها.
كما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على طلب فرانك وقف التسجيل، مشيرا إلى أن المحادثات داخل المركز غير مصنفة سرية.
يذكر أن مركز التنسيق أنشئ في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة وتنسيق المساعدات، ووضع خطط لمستقبل القطاع، وفق خطة ترامب المكونة من 20 نقطة
ويقع المركز في مبنى متعدد الطوابق بالمنطقة الصناعية في مدينة كريات غات التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن حدود غزة.
ودأبت إسرائيل على تقييد أو منع شحنات الغذاء والدواء وغيرها من السلع الإنسانية إلى غزة.
وقد أدى الحصار الكامل هذا الصيف إلى دفع أجزاء من القطاع نحو المجاعة.
وبعد مرور شهرين على وقف إطلاق النار تمتلك واشنطن نفوذا كبيرا، لكن إسرائيل لا تزال تسيطر على محيط غزة وما يدخل إليها، وفقا لمسؤول أميركي.
ومن بين القوات الأميركية المنتشرة في المركز خبراء في التعامل مع الكوارث الطبيعية أو مدربون على إيجاد طرق إمداد عبر مناطق معادية.
ويقول دبلوماسيون إن المناقشات في المركز كانت أساسية في إقناع إسرائيل بتعديل قوائم الإمدادات المحظورة أو المقيدة من دخول غزة مثل أعمدة الخيام والمواد الكيميائية اللازمة لتنقية المياه.
أما مواد أخرى مثل الأقلام والورق اللازمة لإعادة تشغيل المدارس فقد تم حظر شحنها إلى غزة دون تفسير.
ويجمع المركز مخططين عسكريين من الولايات المتحدة وإسرائيل ودول حليفة أخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، في حين لا يوجد أي ممثلين عن منظمات فلسطينية مدنية أو إنسانية ولا عن السلطة الفلسطينية.