12 كتاباً عن تاريخ الفصل العنصري في جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
البوابة - كان الفصل العنصري نظامًا للفصل والتمييز مطبقًا في جنوب إفريقيا من عام 1948 إلى عام 1994. وفي ظل هذا النظام فرضت حكومة الأقلية البيضاء قوانين تميز ضد الأغلبية السوداء من السكان. تم حرمان السود من الحقوق الأساسية مثل حق التصويت، وحق التملك، والحق في الالتحاق بمدارس البيض. كما أُجبروا على العيش في مناطق معزولة وعلى حمل دفاتر مرور تقيد حركتهم.
لقد كان نظامًا وحشيًا وقمعيًا. واستخدمت الحكومة العنف والترهيب للحفاظ على سلطتها. غالبًا ما تم اعتقال أو تعذيب أو قتل الأشخاص السود الذين احتجوا على الفصل العنصري.
12 كتاباً عن تاريخ الفصل العنصري في جنوب أفريقياأبرز الكتب:
كتب بارزة أخرى:
ابك أيها البلد الحبيب (Cry, the Beloved Country) بقلم آلان باتونقتل الطائر المحاكي (To Kill a Mockingbird) بقلم هاربر لياللون الأرجواني (The Color Purple) بقلم أليس ووكرمحبوب من توني (Beloved by Toni) موريسونأميستاد (Amistad) بواسطة هوارد جونزكتاب الزنوج (The Book of Negroes) بقلم لورانس هيلنصف شمس صفراء (Half of a Yellow Sun) لشيماماندا نجوزي أديتشيتقدم هذه الكتب وجهات نظر متنوعة حول الفصل العنصري، بدءًا من تجارب أولئك الذين عايشوه إلى القصص الخيالية لأولئك الذين تأثروا به. إنها جميعها أعمال أدبية مهمة تساعدنا على فهم هذا الفصل المظلم من تاريخ البشرية.
اقرأ أيضاً:
دبي: انطلاق الموسم الثامن من صندوق القراءة 4 - 13 أكتوبر
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الفصل العنصري جنوب أفريقيا تمييز عنصرية نيلسون مانديلا فی جنوب أفریقیا الفصل العنصری
إقرأ أيضاً:
«علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن الإمام البخاري لم يكن مجرد راوٍ أو جامعٍ للأحاديث، بل كان أول من جرد الحديث الشريف وميّزه عن الآراء الفقهية، فجعل في كتابه «الجامع الصحيح» أبوابًا دقيقة تعبّر عن فقهه وفهمه للحديث، دون أن يخلط بينها وبين اجتهادات الفقهاء.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البخاري لم يقتصر على كتابه الصحيح، بل ألّف عددًا من الكتب الأخرى مثل: الأدب المفرد، ورفع اليدين في الصلاة، وخلق أفعال العباد، والتاريخ الكبير، والتاريخ الأوسط، والتاريخ الصغير، والقراءة خلف الإمام، وغيرها، مشيرًا إلى أن الإمام لم يشترط الصحة المطلقة إلا في كتابه الصحيح فقط، أما باقي مؤلفاته فكان يقبل فيها الحديث الضعيف إذا لم يجد الصحيح، لأنه يرى أن الحديث الضعيف حجة في بعض المواضع.
وبيّن الدكتور علي جمعة أن سند الأحاديث في "صحيح البخاري" يتراوح بين ثلاثي وتساعي (أي بين 3 إلى 9 رواة بين البخاري والنبي ﷺ)، مؤكدًا أنه لا يوجد حديث في الصحيح بسند عشاري، وهو ما يدل على دقة الإمام البخاري في اختياره للرواة وتقليله عدد الوسائط قدر الإمكان.
كما أشار إلى أن العلماء بعد البخاري قاموا بعمل موسوعات عن رجال "صحيح البخاري"، ووجدوا أنهم جميعًا ثقات، بل إنهم إذا وجدوا كلامًا على راوٍ معين تتبعوا الرواية نفسها في الصحيح، ليجدوا لها طريقًا آخر دون هذا الراوي، حفاظًا على دقة الكتاب.
وقال الدكتور علي جمعة: "الإمام البخاري لم يؤلف كتابًا عاديًا، بل الأمة كلها خدمته، واعتبرته كتاب أمة، وليس كتاب فرد.. كل محدث وكل ناقد وكل عالم في اللغة والنحو والفقه خدم هذا الكتاب، ولذلك كان الناس يتبركون بقراءته في الكوارث والمجاعات والحروب، كما يتبركون بقراءة القرآن الكريم، وكانوا يقرؤونه تعبّداً وتعلّماً وتعليماً".
وأضاف: "الناس الذين ينكرون السنة لا يفهمون طبيعة هذا الكتاب، ويظنون أنه مجرد جهد بشري يمكن الطعن فيه بسهولة، بينما هو في الحقيقة كتاب أجمعت عليه الأمة وحققته قرونًا بعد قرون، ولهذا لا يجوز التعامل معه كأي كتاب عادي، بل يجب احترام الجهد الجماعي الذي أنتجه".