تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الهدف من إرسال حاملة الطائرات الأمريكية إلى شواطئ الدولة اليهودية.

وجاء في المقال: على خلفية الأحداث في إسرائيل، أرسلت الولايات المتحدة إحدى أقوى مجموعاتها الضاربة من حاملات الطائرات، بقيادة حاملة الطائرات جيرالد فورد، نحو شرق البحر الأبيض المتوسط ​​إلى شواطئ إسرائيل.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري، العقيد البحري الاحتياط فلاديمير غونداروف:

في الواقع، يمكن للولايات المتحدة الاستغناء عن فورد، لأن لديها باستمرار سفن الأسطول السادس الأمريكي في البحر الأبيض المتوسط ​​على أساس التناوب. لكن واشنطن قررت أنها في حاجة إلى استعراض قوتها الحقيقية للعرب.

هل يمكن أن تشكل مجموعة حاملات الطائرات هذه، بقيادة جيرالد فورد، عنصر ضغط علينا؟

لا أظن. فبالنسبة لسوريا، الأمور هناك مستقرة. يوجد هناك في الواقع كثير من القواعد الأمريكية. بالإضافة إلى سفن أخرى لا تقتصر على جيرالد فورد. الأخيرة لن تلعب أي دور خاص. فهم يفعلون هناك ما يريدونه من دونها.

وإذا تحدثنا عن أوكرانيا، فيمكن للأمريكيين إطلاق مقاتلاتهم المتمركزة على حاملات الطائرات في البحر الأسود، على سبيل المثال، ومن بحر مرمرة. حل هذه المشكلة بمساعدة جيرالد فورد هو مثل حك أذنك اليسرى بيدك اليمنى.

وبالتالي فإن اللاعب الرئيس هنا ليس سوريا، بل العالم العربي وإيران.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا جیرالد فورد

إقرأ أيضاً:

لغز انفجار ناقلات النفط في البحر المتوسط.. لغم لاصق وتكهنات

ذكرت مصادر في مجال الأمن البحري لوكالة "رويترز"، الثلاثاء، أن انفجار لغم لاصق ربما يكون ألحق أضرارا بناقلة يونانية كانت مبحرة قبالة سواحل ليبيا الأسبوع الماضي، وهي خامس واقعة من نوعها تستهدف الشحن التجاري في المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأوضحت شركة (تي.إم.إس) المشغلة للناقلة فيلامورا التي ترفع علم جزر مارشال أن الناقلة غادرت ميناء الزويتينة الليبي في 27 يونيو في طريقها إلى جبل طارق محملة بنحو مليون برميل من النفط عندما وقع انفجار في غرفة المحركات.

وأفادت 4 مصادر في مجال الأمن البحري بأن التقييمات الأولية تشير إلى أن لغما لاصقا هو على الأرجح سبب الانفجار.

وقال ممثل للشركة مطلع على الأمر لرويترز إن الشركة ليست في وضع يسمح لها بمعرفة سبب الانفجار لحين إجراء تقييم كامل للأضرار بمجرد وصول السفينة إلى اليونان في وقت لاحق من الثلاثاء أو الأربعاء.

وأظهرت بيانات تتبع السفن على منصة مارين ترافيك، الثلاثاء، أن آخر موقع للناقلة كان قبالة الساحل الجنوبي لليونان.

وأضافت شركة (تي.إم.إس) في بيان أن المياه غمرت غرفة محركات السفينة جراء الانفجار، ما أدى إلى فقدانها القدرة على المناورة، إلا أنه أمكن سحبها نحو اليونان.

وأظهرت بيانات مارين ترافيك أن الناقلة توقفت مرتين خلال الأشهر القليلة الماضية وذلك في ميناء أوست-لوجا الروسي على بحر البلطيق وميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود.

وأفادت شركة دراياد غلوبال البريطانية للأمن البحري الإلكتروني واستخبارات المخاطر في تقرير لها هذا الأسبوع بأن "التحقيقات فيما يشتبه بأنها هجمات بالألغام اللاصقة على ناقلات ترتبط بزيارات حديثة إلى موانئ روسية، مما يشير إلى تهديد مُستهدف للسفن المشاركة في تجارة النفط الروسية، ويرجح أن يكون مدفوعا بالتوترات الجيوسياسية المحيطة بالعقوبات الغربية".

وتضررت 3 ناقلات نفط جراء انفجارات في وقائع منفصلة في البحر المتوسط ​​في يناير وفبراير، ولم تُعرف أسبابها.

وهذه الوقائع هي الأولى من نوعها التي تلحق أضرارا ناجمة عن انفجارات بسفن غير عسكرية في وسط البحر المتوسط ​​منذ عقود.

وتعرضت ناقلة خامسة لأضرار جراء انفجارات أثناء رسوها في ميناء أوست-لوجا في فبراير، مما دفع الغواصين إلى البحث عن ألغام بالموانئ الروسية.

مقالات مشابهة

  • برلمان البحر المتوسط يستعرض دور المرأة في مكافحة الإرهاب
  • الرادارات تحت القصف.. الطائرات المسيّرة تهدد السيادة الجوية من بغداد إلى كركوك
  • بفعل فاعل.. فيديو لقبطان في البحر المتوسط يثير الجدل بأصوات غريبة في القاع
  • الأرصاد: الحرارة في بعض دول أوروبا تتجاوز 46 درجة مئوية لأول مرة
  • فيديو غامض يشعل الذعر.. هل يهدد تسونامي وشيك سواحل مصر؟
  • القبطان نور وحديث عن كارثة بالبحر المتوسط.. حقيقة أم سعي للشهرة؟
  • لغز انفجار ناقلات النفط في البحر المتوسط.. لغم لاصق وتكهنات
  • الأرصاد تتوقع ارتفاع الأمواج 2.25 متر على البحرين المتوسط والأحمر
  • هل يمكن فتح أبواب الطائرة أثناء التحليق؟
  • “أرويا كروز” تطلق رحلتها الأولى في “الأبيض المتوسط”