هل يمكن لحاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط أن تهدد روسيا؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الهدف من إرسال حاملة الطائرات الأمريكية إلى شواطئ الدولة اليهودية.
وجاء في المقال: على خلفية الأحداث في إسرائيل، أرسلت الولايات المتحدة إحدى أقوى مجموعاتها الضاربة من حاملات الطائرات، بقيادة حاملة الطائرات جيرالد فورد، نحو شرق البحر الأبيض المتوسط إلى شواطئ إسرائيل.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، العقيد البحري الاحتياط فلاديمير غونداروف:
في الواقع، يمكن للولايات المتحدة الاستغناء عن فورد، لأن لديها باستمرار سفن الأسطول السادس الأمريكي في البحر الأبيض المتوسط على أساس التناوب. لكن واشنطن قررت أنها في حاجة إلى استعراض قوتها الحقيقية للعرب.
هل يمكن أن تشكل مجموعة حاملات الطائرات هذه، بقيادة جيرالد فورد، عنصر ضغط علينا؟
لا أظن. فبالنسبة لسوريا، الأمور هناك مستقرة. يوجد هناك في الواقع كثير من القواعد الأمريكية. بالإضافة إلى سفن أخرى لا تقتصر على جيرالد فورد. الأخيرة لن تلعب أي دور خاص. فهم يفعلون هناك ما يريدونه من دونها.
وإذا تحدثنا عن أوكرانيا، فيمكن للأمريكيين إطلاق مقاتلاتهم المتمركزة على حاملات الطائرات في البحر الأسود، على سبيل المثال، ومن بحر مرمرة. حل هذه المشكلة بمساعدة جيرالد فورد هو مثل حك أذنك اليسرى بيدك اليمنى.
وبالتالي فإن اللاعب الرئيس هنا ليس سوريا، بل العالم العربي وإيران.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جیرالد فورد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من مخاطر تهدد مواقع النازحين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذرت الأمم المتحدة من تعرض 40% من مواقع النازحين في اليمن لمخاطر متزايدة.
وأشارت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن هذه المواقع مهددة بالحرائق والفيضانات.
وأوضحت المفوضية أنها تعمل على تزويد الأسر النازحة في محافظة مأرب بالمهارات والمعرفة اللازمة للوقاية من الحرائق والاستجابة لها.
ويأتي ذلك بهدف إنقاذ الأرواح في المجتمعات الأكثر ضعفًا، خاصة في مأرب التي تستضيف أكبر تجمع للنازحين في البلاد.
وشهدت مخيمات النازحين في اليمن، خصوصًا بمأرب، حوادث حرائق وفيضانات سابقة أسفرت عن سقوط ضحايا.
وتشير تقارير أممية إلى أن الحرب المستمرة في اليمن قد تسببت في نزوح ما يقرب من 4.8 مليون شخص.