جوتيريش: متواصلون مع قادة المنطقة لتجنب توسع رقعة الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أنه على تواصل مستمر مع قادة منطقة الشرق الأوسط؛ لبحث تجنب توسع رقعة الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، معربا عن قلقه بشأن تبادل إطلاق النار مؤخرا على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان، مناشدا جميع الأطراف، ومن يتمتعون بالنفوذ لديها، تجنب مزيد من التصعيد وانتشار الصراع.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد الأمين العام على ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات واحترام القانون الإنساني الدولي، مشيرا إلى أن نحو 220 ألف فلسطيني يحتمون الآن في 92 منشأة تابعة للأونروا بأنحاء غزة.
وشدد على ضرورة ألا تُستهدف منشآت الأمم المتحدة والمستشفيات والمدارس والعيادات.. قائلا: "إن موظفي الأمم المتحدة يعملون على مدار الساعة لدعم سكان غزة" معربا عن أسفه البالغ لمقتل عدد من الموظفين الأممين.
وأكد أمين عام الأمم المتحدة ضرورة السماح بدخول الإمدادات المنقذة للحياة إلى غزة، بما في ذلك الوقود والماء والغذاء، مشددا على الحاجة لضمان الوصول الإنساني العاجل وبدون عوائق، وعدم إضاعة الوقت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يشدّد على ضرورة الحفاظ على حلّ الدولتين
العُمانية: شدد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة الحفاظ على حلّ الدولتين، وقال إن من واجب المجتمع الدولي بذل كل ما في وسعه لهذه الغاية ولتهيئة الظروف اللازمة لتحقيقها.
جاء ذلك في رسالة جوتيريش إلى قادة العالم والوفود المشاركة في المؤتمر رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين، والمقرر عقده في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال الأمين العام: "ما هو البديل؟ هل هو حل الدولة الواحدة الذي يُطرد فيه الفلسطينيون، أو يُجبرون على العيش في أرضهم دون حقوق؟ هذا أمر مرفوض تماما".
وفي تعليقه على نتائج تصويت مجلس الأمن يوم أمس، إذ فشل المجلس في اعتماد قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة، قال الأمين العام إن الأمم المتحدة "تشعر بخيبة أمل دائما عندما لا يتحقق وقف إطلاق النار، ولا يفرج عن الرهائن، ولا توزع المساعدات الإنسانية، أو توزع بطريقة تعرض حياة الكثير من الفلسطينيين للخطر".
وأضاف أن العالم اليوم يشهد "إفلاتا تامًّا من العقاب في كل مكان"، ليس فقط بالنسبة لقتل العاملين في المجال الإنساني والصحفيين، بل أيضا المدنيين الذين يقتلون "في ظروف مأساوية".
وقال: "إن الانقسامات الجيوسياسية تبقي مجلس الأمن مشلولا في مثل هذه الحالات، مما يجعل هذا الإفلات من العقاب قائمًا ومستمرًّا، ويسبب إحباطًا كبيرا لكل من يؤمن بالقانون الدولي".
وأكد جوتيريش على أن الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لمساعدة سكان غزة، ولكن "من الواضح أننا لا نستطيع أن نكون فعالين في دعم سكان غزة إلا إذا كان هناك وقف دائم لإطلاق النار، وإفراج فوري وغير مشروط عن جميع الرهائن، وإذا كان هناك وصول غير محدود للمساعدات الإنسانية".
وأكد على أن وقف إطلاق النار السابق أظهر كيف كان من الممكن حشد مساعدات إنسانية ضخمة للشعب الفلسطيني في غزة، وتابع: "نحن بحاجة إلى أن يحدث ذلك مرة أخرى وبشكل دائم".