الأديبة والقاصة والروائية منال رضوان فى حوارلـ«الوفد»: أكتوبر 73 أعظم انتصار فى التاريخ الحديث
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
انتشار الرواية لا يعنى إلغاء الأجناس الأدبية الأخرىالأدب لا يخضع للتصنيف.. والإبداع لا يتجزأالقصة القصيرة عشقى الأول.. ولا أؤيد فكرة انحسار الشعرأثق فى الموروث الحضارى للشعوب.. والمرأة شريك فى قرارات النمو الاقتصادىأسعى للتبادل الثقافى بين المبدعين العرب.. والجوائز ليست نهاية المطاف
جمعت الأديبة والقاصة والروائية منال رضوان بين صنوف الأجناس الأدبية فى وقت واحد،، فهى قاصة وشاعرة وروائية وناقدة مصرية، وهى نموذج بارع فى الساحة الثقافية، شهد لها كبار الكتاب والنقاد، كما أنها عضو اتحاد كتاب مصر، وعضو نادى القصة، ترأست القسم الثقافى بفروعه الإبداعية والدراسات والمقالات والترجمات فى العديد من الدوريات والصحف التى تعنى بالشأن الثقافي، وهى أيضًا باحثة فى التاريخ القبطى.
«رضوان» تجيد العديد من اللغات غير العربية «اللغة الأم» مثل الإنجليزية والقبطية وكتابة وقراءة وتحليل نصوص، لها العديد من الأعمال الأدبية وهى رواية «بلكونة نحاس» و«طقس اللذة» وهى مجموعة قصصية و«أضغاث صحوتى»- نصوص (سيرة ذاتية) و«أنا عشتار» شعر فصحى، بالإضافة إلى العديد من الإصدارات قيد النشر. «بنت بحر» شعر عامي. قراءات نقدية فى الرواية العربية الحديثة، «خارج حدود النص» ديوان فصحى. شاركت منال رضوان بإبداعات أدبية وقراءات نقدية فى العديد من الصحف والمجلات والمواقع المصرية والعربية.
أعدت الكاتبة الكبيرة العديد من الملفات عن شخصيات أدبية، كما قدمت دراسات بها أو كتبت افتتاحيات أعدادها ومنها الأديب العالمى نجيب محفوظ والروائى السورى حيدر حيدر والأديب يوسف السباعى، والأديب د. يوسف إدريس، والشاعر أمل دنقل والشاعر محمود درويش، كما قدمت أكثر من 50 قراءة نقدية لأعمال أدبية رشح بعضها للقوائم القصيرة للجوائز الدولية، كما نال بعضها هذه الجوائز بالفعل ومنها «أيام الشمس المشرقة» ميرال الطحاوى.
شاركت الكاتبة الكبيرة فى العديد من لجان التحكيم فى مسابقات القصة القصيرة، ونالت العديد من التكريمات، حيث كرمها اتحاد كتاب مصر والاتحاد العام للمنتجين العرب، واتحاد مبادرة «ابنى بلدك» بمنحها درع التميز وشهادة تقدير لأكثر الشخصيات تأثيرًا فى المجتمع المصرى لعامى 2022و2023 على التوالى، وكرمتها مبادرة «إيد فى إيد» بمنحها شهادة تقدير الأم المثالية فى مجالى الثقافة والآداب لعام 2023 وغيرها من التكريمات. «الوفد» التقت الأديبة والقاصة والروائية منال رضوان، وهذا نص الحوار...
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الثلاثية جمال الغيطانى العدید من
إقرأ أيضاً:
إحدى أعظم ألغاز الأدب.. دراسة تستكشف سر وفاة جين أوستن عام 1817
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على مدى عقود، اعتاد الناس التوقف خارج المنزل رقم 8 في شارع كوليدج، بجوار حرم كلية وينشستر في إنجلترا.
والتفصيل الوحيد في واجهة المبنى المبني من الطوب المطلي الذي يكشف عن أهميته، لوحة بيضاوية فوق المدخل كُتب عليها: "في هذا المنزل عاشت جين أوستن أيامها الأخيرة وتوفيت في 18 يوليو/تموز 1817". لكن بالنسبة لمحبي جين أوستن، يمثل هذا المكان أكثر فصول حياة أوستن القصيرة لغزًا.
عاشت الروائية البريطانية وشقيقتها كاساندرا أوستن في الطبقة الأولى من المبنى لمدة ثمانية أسابيع بينما كانت جين تسعى لتلقي العلاج من مرض غامض استمر قرابة عام. وبعدما بدا أنها تتحسّن على فترات متقطعة، توفيت الكاتبة عن عمر يناهز 41 عامًا من دون أن تتلقى يومًا تشخيصًا واضحًا معروفًا حتى اليوم.
ومع اقتراب الذكرى الـ250 لميلادها في 16 ديسمبر/كانون الأول، لا يزال الباحثون يناقشون سبب وفاتها، محاولين إعادة تركيب صورة عن حالتها الصحية استنادًا إلى أوصاف الأعراض الواردة في كلمات أوستن نفسها.
وقالت ديفوني لوزر، أستاذة اللغة الإنجليزية في جامعة ولاية أريزونا: "لا يوجد حتى الآن إجابة واضحة بشأن ما تسبّب بوفاة جين أوستن عن عمر 41 عامًا. إن تشخيصاتنا الافتراضية تستند إلى الأوصاف الموجزة لأعراضها الواردة في الرسائل التي بقيت محفوظة".
ومع قلة الأدلة البيولوجية المتاحة للدراسة، وفّرت مراسلات أوستن ورواياتها للباحثين خريطة غنية لاكتشاف دلائل من أيامها الأخيرة، كاشفة عن جوانب من حالتها الصحية لم تكن معروفة سابقًا، وتساهم في الوقت ذاته في استنباط تفسيرات جديدة محتملة لآخر أعمالها مثل رواية "Persuasion" (إقناع).
خلصت ورقة بحثية نُشرت العام 1964 لزكاري كوب، وكانت أول مقال يقترح سببًا محتملًا لوفاة أوستن، إلى أن الكاتبة توفيت بسبب داء أديسون، وهو مرض مزمن نادر لا تُنتج فيه الغدد الكظرية في الجسم كميات كافية من بعض الهرمونات.
لاحقًا، اقترحت فرضيات أخرى أنها ربما قضت بسبب سرطان المعدة، أو السل، أو لمفومة هودجكين، على التوالي.
ورغم أن هذه الحالات تختلف اختلافًا كبيرًا، فإن هذه التشخيصات المحتملة وفق الدكتورة داسيا بويس، طبيبة الأمراض الباطنية لدى مركز كارل آر. دارنال الطبي العسكري في فورت هود بولاية تكساس، تشترك في أعراض مثل:
الإرهاق،وفقدان الوزن،وضعف الشهية،واحتمال ارتفاع الحرارة على نحو متقطع،أو القشعريرة،أو التعرّق ليلي.وقالت لوزر، مؤلفة كتاب "Wild for Austen: A Rebellious, Subversive, and Untamed Jane": "لا يزال داء أديسون هو الإجابة الأكثر شيوعًا، ربما لأن هذه النظرية تكرّرت كثيرًا".
وأضافت: "هناك نظرية أخرى طُرحت في وقت أحدث تفيد بأن أوستن ربما توفيت بسرطان بطيء النمو، مثل اللمفوما".
لكن أياً من هذه التفسيرات لم يبدُ أنه يشرح حالتها بالكامل، ما ترك مجالًا لظهور مزيد من النظريات.