علامة تظهر عند التصوير تكشف إصابتك بنو نادر وخطير من سرطان العين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يحذر خبراء الصحة من أن الإنعكاس الأبيض في العين عند التقاط الصورة قد يكون علامة على الإصابة بالورم الأرومي الشبكي، وهو نوع نادر من سرطان العين يبدأ في الشبكية.
ووفقًا لما نشره موقع "تايمز أوف إنديا"، إن الورم الأرومي الشبكي أكثر أنواع السرطان شيوعًا عند الأطفال، ومع ذلك، فإنه قد يؤثر أيضًا على الأشخاص في أي عمر، ومن الممكن أن يؤثر على إحدى العينين أو كلتيهما.
وبحسب الأطباء، من بين الأعراض الأكثر شيوعًا لهذا النوع من سرطان العين، علامة الانعكاس الأبيض من حدقة العين، بدلًا من اللون الأحمر، بعد التصوير بالفلاش، بالإضافة إلى حدوث انعطاف في اتجاه العين المصابة وانخفاض الرؤية.
وأوضح خبراء الصحة أن الأطفال قد لا ينقلون هذه الأعراض مباشرًة لأهلهم، مشيرين إلى أن الطريقة الجيدة لاكتشاف هذه العلامة هي أن يستمر طفلك في فرك العين المصابة، كما أنهم قد يشعرون أيضًا بالضيق عندما يتم تغطية عينهم السليمة.
ووفقًا لما أشارت إليه هيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإن المزيد من العلامات التي يجب الحذر منها، هي العيون التي تشير إلى اتجاه مختلف (الحول)، وتغير لون الجزء الملون من العين (القزحية)، والتورم حول العين، وحركات العين غير المنضبطة، والألم في إحدى العينين أو كلتيهما.
ويوصي خبراء الصحة بأنه في حال الشعور بأي من الأعراض المذكورة أعلاه أو ملاحظتها على طفلك، فمن المهم استشارة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب، وتوخي الحذر من نوع من سرطان عين آخر يُعرف باسم الأورام الميلانينية المشيمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العين سرطان العين تايمز أوف إنديا هيئة الخدمات الصحية الوطنية الحول القزحية من سرطان
إقرأ أيضاً:
هل الفيروسات الجديدة السبب.. “الصحة” تحسم الجدل وتكشف أسباب شدة أدوار البرد
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن معدلات انتشار الفيروسات التنفسية الحالية، سواء من حيث الأعداد أو معدلات دخول المستشفيات، لا تختلف عن المعدلات الطبيعية التي كانت تُسجل في السنوات الخمس الماضية.
وأقر بأن الإحساس بأن شدة الأعراض هذا العام أعلى من الأعوام السابقة هو إحساس حقيقي، لكنه نفى أن يكون السبب هو ظهور فيروس جديد أو مجهول أو متحور.
وعزا المتحدث شدة الأعراض الحالية إلى خمسة أسباب رئيسية مرتبطة بالتغيرات المناعية والسلوكية التي شهدها المجتمع خلال السنوات الماضية:
وأضاف أنه خلال فترة جائحة كورونا، كان "كوفيد-19" هو الفيروس السائد، مما أدى إلى تراجع كبير في انتشار الإنفلونزا.
ولفت إلى أن التراجع جعل الجسم "ينسى" كيفية التعامل مع فيروس الإنفلونزا. وعندما عادت الإنفلونزا لتنتشر هذا العام، تعامل معها الجهاز المناعي وكأنها العدوى الأولى، مما ضاعف من حدة الأعراض.
وأوضح أن فيروس الإنفلونزا معروف أصلاً بأن أعراضه تكون أشد من باقي الفيروسات التنفسية الأخرى.
ونوه إلى أن الفيروس المخلوي يعد ثاني أكثر الفيروسات انتشاراً. عادةً ما يصيب هذا الفيروس الأطفال في سن مبكرة (أقل من عام) حيث يكتسبون مناعة مبكرة بأعراض خفيفة. ولفت إلى أنه بسبب فترة كورونا، تأخرت إصابة الأطفال حتى سن الخامسة، وحينها تكون الرئة أكبر وحجم الفيروس الداخل أكبر، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في شدة الأعراض.
وتابع: “أدى التركيز على لقاحات كورونا إلى إهمال أو نسيان أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمي، الذي يلعب دوراً كبيراً في تقليل شدة الأعراض وتخفيف احتمالية الإصابة”.
وأردف : “تخلت الغالبية عن العادات الوقائية التي كانت متبعة في فترة الجائحة، مثل ارتداء الكمامات عند الشعور بالمرض، والتباعد الاجتماعي، والحرص على غسل الأيدي وتطهير الأسطح. هذا التراخي زاد من احتمالية وسهولة انتشار الفيروسات”.
وأكد أن تضافر هذه العوامل الخمسة هو ما يفسر الشعور بأن الدور هذا العام أشد، نافياً وجود أي فيروس تنفسي مستجد أو مجهول.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..