اكتشف الأطباء طريقة بسيطة لمن يعانون من الشخير أثناء النوم، عن طريق إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة التي قد تحسن أيضًا الصحة العامة، محذرين من مخاطر الشخير لأنه قد يتسبب في عدم تدفق الأنفاس بشكل صحيح.

فوائد شرب الماء لعلاج الشخير أثناء النوم

ووفقًا لما ذكره موقع "ذا ميرور" البريطاني، أوصى الأطباء بشرب الكثير من الماء، لتقليل مقدار الشخير، فمعظم الأشخاص لا يحصلون على ما يكفي من الماء، ويستبدلونها بمشروبات أخرى مثل الشاي والعصائر والقهوة، لا تعطي للجسم نفس فائدة الماء.

علاج الشخير أثناء النوم

ويوضح الأطباء إن البقاء رطبا قد يعني تكوّن مخاط أقل في الفم والأنف والحلق واللسان، ما يؤدي بدوره إلى تقليل الشخير، الأمر الذي يجعل الأشخاص الذين يشخرون يميلون إلى الشخير أكثر بعد شرب الكحول، الذي يسبب الجفاف، وغالبًا ما يحتوي على نسبة عالية من السكر، المعروف بزيادة إنتاج المخاط، كما يمكن للتدخين الذي يسبب أيضًا المخاط والجفاف، أن يجعل الشخص يشخر أكثر، كما هو الحال مع النوم على الظهر.

وحسبما يوصح خبراء الصحة، من المفترض أن نشرب جميعًا ما بين 6 إلى 8 أكواب من السوائل يوميًا، على الرغم من أن البعض قد يحتاج كمية أكبر، على غرار الأمهات المرضعات رضاعة طبيعية، أو إذا كان الطقس حارا، أو عند المرض، أو أولئك الذين يمارسون مجهودا بدنيا.

ولتناول الماء فوائد صحية أخرى أبرزها، الحفاظ على تنظيم درجة حرارة الجسم، وتليين المفاصل، وحماية الحبل الشوكي، وضمان طرد الفضلات من الجسم عند التعرق والذهاب إلى المرحاض، بالإضافة إلى إنقاص الوزن، وتعزيز  عملية التمثيل الغذائي وقمع الشهية.

ويحذر الأطباء من أن هناك أنواع من الشخير قد تكون أكثر خطورة، مثل انقطاع النفس النومي. وإذا كنت تستيقظ كثيرا في الليل، ويكون شخيرك مرتفعا جدا، وعلى وجه الخصوص إذا توقف تنفسك أو بدأت تلهث أو تختنق أثناء نومك، فقد تكون مصابا بهذه الحالة، ما يتطلب العلاج واستشارة الطبيب على الفور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشخير الماء فوائد الماء الشخیر أثناء أثناء ا

إقرأ أيضاً:

تحليل: أداة ذكاء اصطناعي تخفّض بشكل كبير الوقت الذي يخصصه الأطباء للأعمال الورقية

قال الأطباء الذين استخدموا الأداة إنهم شعروا بقدرة أكبر على التواجد والتركيز خلال الاستشارات مع المرضى.

يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي ("AI") أن تمنح الأطباء وقتا أطول مع المرضى عبر تقليص الوقت الذي يمضونه في تدوين الملاحظات، وذلك بحسب بيانات جديدة صادرة عن شركة سويدية لتدوين السجلات الطبية.

وقالت شركة "Tandem Health" إن استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام الإدارية المرهِقة قد يساعد في تخفيف الاحتراق الوظيفي والتحديات الأخرى التي تواجه القوى العاملة الصحية.

ويشمل التحليل أكثر من 375.000 ملاحظة طبية دوّنها نحو 1.300 من الأطباء والممارسين باستخدام الكاتب الطبي بالذكاء الاصطناعي التابع للشركة، والمتاح في 11 سوقا أوروبيا، بينها إسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة.

واستطلعت "Tandem Health" كذلك آراء 177 من العاملين الصحيين لفهم كيفية استخدامهم للأداة القائمة على الذكاء الاصطناعي، والتي تُصنّف جهازا طبيا في الاتحاد الأوروبي.

وأظهر التحليل أنه، في المتوسط، خفّض الكاتب الطبي المعتمد على الذكاء الاصطناعي الوقت الذي يمضيه الأطباء والممارسون في كتابة الملاحظات الطبية من 6.69 دقيقة إلى 4.71 دقيقة، أي بانخفاض نسبته 29 في المئة.

كما أفاد الممارسون الصحيون، وبينهم أطباء الأسرة ("GPs") وجراحون وأخصائيون نفسيون وممرضون، بأنهم باتوا أكثر حضورا خلال استشارات المرضى وأقل توترا بسبب الأعمال الإدارية.

وقد تكون لذلك آثار متسلسلة على رفاهية الممارسين الصحيين. وتُعد المهام الإدارية محركا رئيسيا للاحتراق الوظيفي لدى أطباء الأسرة، وفقا لـ استطلاع دولي نُشر هذا العام.

في المملكة المتحدة، قال 28 في المئة من أطباء الأسرة الذين عانوا من الاحتراق الوظيفي إن السبب الرئيس هو أن المهام الإدارية تستغرق وقتا أكثر مما يرغبون. وفي سويسرا، ارتفعت هذه النسبة إلى 65 في المئة، بحسب الاستطلاع.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "Tandem Health" لوكاس ساري في بيان: "بالنسبة لأنظمة الرعاية الصحية الأوروبية التي تواجه نقصا حادا في القوى العاملة وارتفاعا في التكاليف، يمكن لزيادة هذه القدرة أن تُحدث فارقا حقيقيا على نطاق واسع، عبر معالجة أوقات الانتظار واحتراق الممارسين وإتاحة الوصول إلى الرعاية".

وذكرت الشركة أن معظم الأبحاث حول الكتّاب الطبيين القائمين على الذكاء الاصطناعي انصبّت حتى الآن على أنظمة الصحة في الولايات المتحدة، وهي تختلف عن الأنظمة الأوروبية.

وقال الدكتور آرتين إنتزارجو، رئيس العمليات الطبية في "Tandem Health": "مع نضوج الكتّاب الطبيين المعتمدين على الذكاء الاصطناعي في أنحاء أوروبا، من الضروري أن نُنتج بسرعة وباستمرار أدلة من أنظمتنا الصحية".

وأضاف إنتزارجو أن هذه البيانات يمكن أن تساعد صناع السياسات ومديري مؤسسات الرعاية الصحية على "فهم التكنولوجيا وكيفية تطبيقها لمعالجة تحدياتنا المرتبطة بنقص القوى العاملة وظروف العمل والإنتاجية داخل أنظمتنا الصحية".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • تحليل: أداة ذكاء اصطناعي تخفّض بشكل كبير الوقت الذي يخصصه الأطباء للأعمال الورقية
  • باستخدام الصلصال.. طريقة سحرية لحماية سيارتك من الأوساخ
  • بخطوات بسيطة..كيف تُبعد شبح النعاس عنك خلال اجتماع مهم؟
  • كيف يساعد شرب الماء على تحسين وظائف الدماغ؟
  • دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يوميًا يرفع خطر اكتئاب الشتاء
  • عادة بسيطة بعد الاستيقاظ تمنع الصداع الصباحي.. تعرف عليها
  • ساعات النوم “الذهبية”
  • عادة ليلية بسيطة تقلل خطر ارتفاع ضغط الدم أثناء النوم
  • عادة صباحية بسيطة تخفض الالتهاب وتزيد طاقة الجسم
  • 5 أطعمة ومشروبات تقلل من فعالية دواء ضغط الدم .. تعرف عليها